عرض مشاركة واحدة
قديم 14-04-2010, 04:49   رقم المشاركة : ( 6 )

 http://sadaalhajjaj.net/vb/images/name/000.gif



 
لوني المفضل : #360000
رقم العضوية : 2
تاريخ التسجيل : 28 - 9 - 2007
فترة الأقامة : 6410 يوم
أخر زيارة : 18-09-2023
المشاركات : 22,199 [ + ]
عدد النقاط : 11001
الدوله ~
الجنس ~
 
 
 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

عفراء غير متصل

افتراضي رد: ماذا تعرف عن إسرائيل؟....



اليهود ... قمة الأخلاق !!

رأيت في هذه الفقرة أن أعدكم أحبائي إعدادا نفسيا من أجل معرفة أخلاق عدوكم التي ستحتاجون معرفتها ، من أجل خوض المعارك القادمة ، إن أحيانا الله تعالى ، فالأكيد ، و الشيء الذي لا شك فيه ، أن حربا قادمة بيننا و بين اليهود ترى في الأفق ، و لا يمار في ذلك إلا جاهل !


ملخص ما سيأتي في هذه الفقرة ، اعتمدت في جمعه على حلقة الأستاذ يسري فودة من برنامجه الرائع سري للغاية في حلقة بعنوان : الطريق إلى عتليت



واحد من أكثر جراحات مصر و الأمة الإسلامية كلها عمقا ، إن لم يكن أعمقها على الإطلاق في التاريخ الحديث القديم ، مع عدو يتربص بنا كالذئاب في ليل بهيم من كل جهة ، يتربص بالحملان و قطيع المسلمين !

الخامس من يونيو حزيران ، عام 1967 ، يوم انكسرت كرامة العرب في ظل قومية عربية جاهلية فاحت رائحتها ، و انتهت مدة صلاحيتها و رغم ذلك استهلكها الملايين على أمل أن يحققوا ما لم يحققه أحد من قبل ، كان لتضحيات كبيرة أن تبذل ، و لأعوام طويلة أن تمر ، قبل أن يعود إلينا بعض من كرامتنا ، بعض من أراضينا ، بل ، مع استرداد أراضينا من أنجاس أكبر شيء يميزهم خوفهم من أي شيء ، أبى هؤلاء الخائفون من أي شيء ، إلا أن يستعبدوا كرامتنا ، نحن الذين عزتنا عند الله و رسوله صلى الله عليه و سلم ، استعبدنا أذل أهل الأرض من اليهود !

لماذا إذا كان الإعتراف سيد الأدلة ، ما زلنا حتى اليوم نلتمس الأعذار لقادة إسرائيل و هم ، يتفاخرون ، و يتبجحون بذبح أسرانا ، و كيف تحرص إسرائيل على استعادة رفات طيار لها قتل أثناء عدوانه على المسلمين ، فيما لا نحرص نحن على استعادة حقوق آلاف الرجال ذبحوا و قتلوا بعد استسلامهم للذئاب البشرية تشرب من دمائهم بكل سخرية و تهكم ، و لم يكن لهم حول و لا قوة ، نسأل الله أن يتقبلهم !

هذه هي المفارقة الشاسعة التي ستظل مثبتة على جبين الأمة إلى أن تجد لنفسها حلا ، و الحل يظهر بجلاء ، إلا لمن آثر التعامي و الإستمرار في عيشة الذل و الهوان !


من خلال هذه الفقرة سنستمع إلى شهادات من نجوا من الوحشية اليهودية ، التي تجلت في أبشع صورها
يحميها التواطؤ الدولي ، و السحر الحاخامي ، و أخيرا الإنهزام الإسلامي في زمان كثر فيه النوم و الإستسلام ، شهادات ، يمكن أن تكون سمعت لأول مرة ، مؤلمة نعم ، غير أنها تبقى الحقيقة المرة التي يتحاشى النظر إليها من وكل إليهم قيادة هذه الأمة المشتتة ، المتفرقة فلنتأمل إلى شهادات جنود قدر لهم أن ينجوا من جحيم اليهود ، ليرووا لنا شهاداتهم التي أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها تدمع العين ، و أنها تجسد الأخلاق اليهودية في حروبها المقدسة!



الدكتور أحمد الفنجري


كنت أسكن في بيت ، و سمعت أصواتا في مكبرات الصوت تجوب الشوارع تقول : كل شاب بين سن ال 15 سنة ، و سن ال 60 سنة ، عليه أن يخرج إلى الساحات التي فيها يتجمع الناس ، و من يبقى في بيته ، فسوف يعدم في الحال
الذي نجاني في هذه اللحظة بعد فضل الله عز و جل ، أن مرت رئيسة الممرضات في هيئة الأمم المتحدة ، و أشارت علي ، و قالت لهم : هذا طبيب ، لا داعي لإمساكه ، هذا سينفعنا !
قسمونا إلى 8 مناطق ، أنا كنت في منطقة إسمها شموني ، يعني ثمانية ، في هذه المنطقة التي كنت فيها ، اعتبر أصحابها على درجة من الخطورة بحيث قرر قادة العدو أن جميع من فيها سيذهبون إلى الإعدام فورا ، لا لتهمة ، غير أنهم كانوا يريدون إفناء و إبادة الشباب ، كانوا يأخذون كل الشباب القادر على حمل السلاح ، و يأخذونهم باتجاه صحراء النقب على حدود غزة و هناك تتم التصفية !

حدثت سيول ، و أمطار غزيرة جدا ، أدت إلى انجراف التربة عن الجثث التي قتلها اليهود عند صحراء النقب ، و طال انجراف التربة و الجثث ، إلى أن وصلت قطاع غزة ، فلما كنت أبحث ، وجدت أما صرخت صراخا شديدا ، و هي تحتضن أحد الرفات الملقى على الأرض ، و هي تقول : إبني ، إبني ! فتجمع الأهالي من حولها ، لأنهم لا يعرفون لمن هذه الجثث المشوهة ، فاكتشفت أن رجل ابنها الخشبية ، موجودة ، و قصة هذه الرجل الخشبية ، فلما دخل اليهود قطاع غزة .. الذين كن يسكن في هذه المنطقة ، تجمعن حول هذه الشاب ، و أعطينه حليهن ، ليخبأها في رجله الخشبية ، و فعلا ، لما فتحت الأم هذه الرجل الخشبية ، وجدت صيغتها ، و حلي جاراتها ، فكانت هذه الرجل الخشبية هي التي دلتنا ، أن هذه الجثث للشهداء بإذن الله الذين أخذهم اليهود أحياء ليلوا إلينا جثثا مشوهة تجرفها السيول !!




  رد مع اقتباس