عرض مشاركة واحدة
قديم 26-08-2008, 13:07   رقم المشاركة : ( 6 )
شخص عادي "

http://sadaalhajjaj.net/vb/images/name/21.gif


الاوسمة



 
لوني المفضل : Blue
رقم العضوية : 167
تاريخ التسجيل : 19 - 3 - 2008
فترة الأقامة : 6237 يوم
أخر زيارة : يوم أمس
المشاركات : 4,913 [ + ]
عدد النقاط : 141
الدوله ~
الجنس ~
M M S ~
MMS ~
 
 
 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

ابو قنوة متصل الآن

افتراضي رد: التحذير من الرافضة و الشيعة



منزلة زيارة المراقد عند الشيعة


زيارة المراقد عند الشيعة تضاهي ركن الحج إلى بيت الله الحرام في الإسلام! بل - إن شئت فقل - تفضله وتزيد عليه وجوباً وأجراً ومنزلة! ويعد تاركها خارجاً من ملة الإسلام! بل هي شعار وشعيرة لو تخلوا عنها، أو محيت القبور من وجه الأرض لما بقي لهم من وجود، أو علامة تدل على أن طائفة اسمها «الشيعة» كانوا يوماً هنا! فارتباط الشيعة بالقبور وعلاقتهم بها كعلاقة السمك بالماء!

هي إذن أساس وهي ضرورة لا يمكن الاستغناء عنها بحال من الأحوال.

ولك أن تتصور إمامياً لا يصلي ولا يحضر المساجد، لكنك لا تستطيع أن تطلق العنان لخيالك فتتصوره بمعزل عن القبور والمشاهد!

هذا.. وإن أكثر الذين يحرصون على زيارة القبور لا يحرصون على الصلاة حرصهم على «الزيارة». بل إن كثيراً منهم جداً لا يصلون أصلاً!.

منزلة كربلاء والنجف ومراقد الأئمة:

هذه لمحات سريعة عن منزلة كربلاء والنجف ومراقد الأئمة، وفضيلة زيارتها حسب ما جاء في المصادر المعتمدة:

روى الكليني عن أبي عبد الله (ع) (أي: جعفر الصادق) أنه قال: إن المؤمن إذا أتى قبر الحسين (ع) يوم عرفة واغتسل من الفرات ثم توجه إليه، له بكل خطوة حجة بمناسكها - ولا أعلمه إلا قال -وغزوة!([1]).

وكربلاء والنجف أفضل عندهم من الكعبة! ويلقبون النجف بـ(الأشرف) أي: أشرف البقاع على وجه الأرض، فهو أشرف من الكعبة ومن المسجد النبوي وبيت المقدس! والصلاة عند علي أفضل من الصلاة في بيت الله الحرام!

جاء في كتاب (منهاج الصالحين) للخوئي «المرجع الأكبر للإمامية في زمانه»:

مسألة (562): تستحب الصلاة في مشاهد الأئمة (ع) بل قيل: إنها أفضل من المساجد. وقد ورد أن الصلاة عند علي (ع) بمائتي ألف صلاة([2]).

أما الصلاة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم فيقول عنها:

مسألة (561) الصلاة في مسجد النبي صلى الله عليه وآله تعادل عشرة آلاف صلاة([3]).

أي: أن الصلاة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم دون الصلاة عند علي بعشرين مرتبة!

ويعبر محمد صادق الصدر عن ذلك بصراحة قائلاً: وردت رواية بتفضيل كربلاء على البيت الحرام. ونحن نعلم أن علياً (ع) خير من الحسين كما نطقت به الروايات فيكون قبره خيراً من قبره فيكون أفضل من الكعبة أيضاً ([4])!!!


ويرددون في الكتب الاعتقادية هذا البيت:

وفي حديث كربلاء والكعبة لكربلاء بان علو الرتبة([5])


بل يسميها الميرزا حسن الحائري الملقب بـ(آية الله) - دونما أدنى تردد أو تلعثم - بـ(مزار المسلمين وكعبة الموحدين)([6])!!
ما هو الدليل على هذا العمل (العظيم)؟:

لا شك أن عملاً عبادياً له هذه المنزلة العظيمة والميزة الشريفة على باقي الأعمال، لا بد أن يرد تشريعه, والترغيب فيه, والترهيب من تركه بالآيات القرآنية الصريحة الواضحة. ليس هذا فحسب، وإنما ينبغي أن يؤكد فيها على هذا العمل أكثر من التأكيد الوارد على فضل المساجد والحج وزيارة البيت الحرام، وإلا حصل التناقض وعدم الانسجام في منهج وكتاب يسميه الله سبحانه وتعالى: ((أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُتَشَابِهاً)) [الزمر:23].

لكننا - إذا رجعنا إلى هذا الكتاب - لا نجد فيه نصاً واحداً يذكر النجف أو كربلاء أو قُم أو غيرها من تلك البقاع التي هي - كما يعتقد الشيعة - أفضل من الكعبة. أو يصرح بزيارة القبور، ويحث عليها، أو يذكر منسكاً من مناسكها، وحكماً من أحكامها وشعائرها!

وهذا يعني - بلا شك - بطلان تلك العقائد وهبوطها إلى حد التصورات الخرافية والأوهام الشعبية.

وهذه الصورة البشعة تتوضح أكثر عند مقارنتها بالصورة الرائعة التي وردت في القرآن الكريم عن الحج ومكة والكعبة بيت الله الأعظم والمساجد بيوت الله التي هي أقدس وأشرف من كل بيت وبقعة على وجه الأرض خلا المسجد النبوي والمسجد الأقصى.


  رد مع اقتباس