حين فارقت ذكرياتى ولملمت أوراق كتاباتى
وحملت أمتعتى تاركه حلمى وأمنياتى
ودعت روحى داخل غرفتى وخبرتها بأنى لا أعلم طريقى ولا أعرف غدى الآتى
فقط أعرف أنى ُأنتزع من جذورى ..أن اليأس يسحق شعورى
أن بداخلى حريق
أن اللون الاسود من كنت أعشقه صار للحزن رفيق
وأن الحلم فى بحر الوهم مات غريق
وأن الفراق لاح وســُّطرت الكلمات على جدران منزلى أنى أسير نهايه الطريق
حتى إن عدت فروحى لن تعود
ستتغير الملامح وتتبدل الأشياء ويتحول الحنين جمود
وتتوه الوجوه وتنكسر المرايا فلا أعرف لملامحى بين الشخوص وجود
لن أجدنى حتى إذا ثارالبحر..حتى إذا دوت الرعود
لن اجدنى حتى إذا فكت طلاسم السحر و وعدنى القدر آلاف الوعود
......لن أجدنى
حتى الاقينى على وعد من كيانى حينها ربما ...أعود