انت أيها الراقي جدا والأديب جدا والممتع جدا
حد الإغماء
على سطورك روضت الحرف و أسرجت المعاني
ودككت بخيلك سهول الخيال
فعدت رافعا سيف القول
على رقاب الفكر الفار من سطوة جنونك
ها أنا اعترف لك
بكل وعي غاب لحظة لقاءك أني أخطأت التقدير
فكتبتك على جبيني قدر
وأشعلت لك قناديل
الانتظار وما أنت سوى وهم
تعرفت عليه ذات خيال
أيها المبحر في الشوق
حتى أعماق الحنين حيث براكين الوله تأججها
تنهيدة وتفجرها آهة فريدة ذات عتب عنيف
كنت تكتفي مني بصمت
لتكتبني قصيدة
ولكني امرأة اعرف من اين يؤكل الحرف أدركت
أني لست وحيدة
وان ألاف النساء خرجن من بين قصائدك
موصومات بالخوف
وبأيدهن مناديل البكاء
ولم أكن أحلم أن أكون ليلي أو هند أو عفراء
أونون أو واو أو فاء