أحببت ويالي من فتاة أحبت وتعذبت دون طائل ...... أحببته وأحبني ولكني لم أخبره وكنت اظهر له جفاء مشاعري ..... وبعد فترة لم يعد ينتظرني عند ناصية الشارع التي أراقبها كل يوم بحثا عنه ..... لم اخبره بحقية مشاعري كي لا يظنني سهلة المنال ..... لأنني أحبه لدرجة أنني على استعداد أن أموت شوقا له بداخلي دون أن أجعله يحس بي كي لا يكرهني أو يظن بي الظنون ..... أحبه لدرجة أني لا أستطيع النظر اليه ما يكفي حاجتي كي لا أعلقه بي وهذا شيء يعذبني ..... وفقط كي لاأخسر احترامه لي ..... وأنا لست نادمة لأنني أعرف أنه تركني وهو يقول يالهذه الفتاة ..... لا أعرف كيفية تفكيره ولكني لست على استعداد للمجازفة ..... تركني بعد محاولة دامت سنتين ..... كنت في كل يوم منها ادعو ربي كي يثبتني على ما أنا عليه ولا أجعل قلبي يتغلب على عقلي ..... وقد نجحت لقد فقد الأمل بأن أكون إحدى صديقاته ..... ذهب وأنا على يقين بأنه لو رآني يوما ولو بالصدفة ستكون نظرته إلي نظرة احترام ..... وهذا الشيء يكفيني .