عرض مشاركة واحدة
قديم 11-03-2010, 21:08   رقم المشاركة : ( 7 )

 http://sadaalhajjaj.net/vb/images/name/000.gif



 
لوني المفضل : #360000
رقم العضوية : 2
تاريخ التسجيل : 28 - 9 - 2007
فترة الأقامة : 6377 يوم
أخر زيارة : 18-09-2023
المشاركات : 22,327 [ + ]
عدد النقاط : 11001
الدوله ~
الجنس ~
 
 
 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

عفراء غير متصل

افتراضي رد: سلسلة .... الخجل ...



أسباب الرهاب الاجتماعي



لا شك أن خيرات الطفولة لهاأهميتها بل خطورتها في المراحل المتأخرة من نمو الشخصية ، فالإطار الأساسي لشخصيةالفرد يتشكل خلال الخمس سنوات أو الست الأولي من عمر الطفولة . كذلك العادات التيتتم في مرحلة الطفولة من الصعب التخلص منها في المراحل اللاحقة من النمو . فالطفلالذي يخفق مثلاً في تنميه إحساس مراعاة الغير أو الشعور بالثقة في النفس ، يخفقمثلاً في تنمية هذا الإحساس وهذا شعور في فتره المراهقة أو حتى عند بلوغ سن الرشد ،والطفل الذي يخفق في القراءة في المرحلة الابتدائية يكاد يستعصي عليه التغلب عليهذه المشكلة في المراحل التعليمية التالية ، وهكذا فإن أحداث الطفولة واتجاهاتالتطور في تلك السنوات المبكرة تلقي ظلالها المؤثرة في مستقبل الفردوحسب رأيي ودراساتي ونظراتي الخاصة ان المجتمع له تأثير وغالبابالتلاقي مع حقارت بعض حقرائه في المدرسة وهخذا ناجم عن دراسات خاصة خضتها ورأيتهابأم عيني وكيف يحدث التحول لمن يضربونه ويشتمونه بعض الحمير بالمدرسة وتقل ثقتهمبانفسهم ليس بسبب بداية اعمارهم وتشكل سنواتهم الاولى الست بل تتغير مع المجتمعاتواحوالها وكلما زاد متخلفيها العقليين خاصة اثناء الخروج من المنزل ورؤية كلاب تأتياليك وتقول هل تتشاجر معنا وتتشاجر معك او ان يوقفك شخص ويأتي ليشتمك او يشتمك هوومن معه من بعيد دون ان يكون لك اي دخل بهذا النوع من الكلاب بلا عجب تدمر المستوىالعقلاني مما يوتر الشخص عندما تأتيه افكار عند الخروج كعمل شيء مزعج بالخطء فيلتفعليه الكل ليسبه ويضربه دون اي سبب فتتشكل له حالة مميزة ونوع من الخوف ينسجم معالامر الفكري اللذي معه .. وقد يؤثر عليه جسديا لانه كان لا يفعل شيء لهم ولاكنهممن مأصلهم كلاب وأعترف بذلك ويجب قول الواقع كاملا ( كلاب ! لا عقلانية على هيئةبشر وتملك قدرات بشر هل ستتعدل فعلا مستقبلا لتكون بشرا كاملا ! ) وهذه الحالة مناشد الحالات اللتي تزيد غضبي



مع العلم بامكنية زيادةالثقة النفسية حتى لو كانت او 6 سنوات مدمرة للفرد وتدمر منه فبأمكانه التغلب علىهذا الامر بالمدرسة كيف التعرف على اصدقاء مما يزيد الثقة حتى لو كان يصرب كثيرا فيالمنزل مع اول ست سنوات له فذلك يزيد ثقته عند خروج وربما حتى عند تواجده بالمنزلوالتعرف على اشخاص خارج المنزل وهذا امر اتحدث عنه من تجربته رايتها فعليا ( دونمزاح ) .



ويمكن القول بأن الشعور بعدم الثقة من أهمالمقومات التي تؤدي إلي الرهاب الاجتماعي ، ومن المهم البحث عن الأسباب ، كما يمكنأن يكون اكتساب الرهاب الاجتماعي عن طريق التعلم المباشر وذلك عن طريق تقليدالأنموذج ، فمثلاً إذا تكرر ظهور استجابات الخوف المرضي في المواقف الاجتماعية لديالأم مثل الخوف من مواجهه الناس أو الخوف من حضور مناسبات أو حفلات ، فهذا يتيحللطفل نموذجاً يقلده . ويقرر بعض العلماء أن أحداث الطفولة والخبرات النفسية التييمر بها الطفل تؤثر عليه في مستقبل الحياة ، وكل هذه الخبرات يعود فيشعر بها منجديد إذا تعرض لنفس الظروف ونفس المؤثرات فمخاوف الطفولة تتجدد في كبر الإنسان إذاما تعرض لموقف يثير خوفه مشابه لما تعرض عليه في السابق . من ذلك كله نلاحظ أهميةمرحلة الطفولة في تكوين الشخصية ، ودور الأسرة وخبرات التنشئة الاجتماعية في اكتسابالفرد لسلوك الرهاب الاجتماعي . وكثيراً من مرضي الرهاب الاجتماعي يكونوا حساسينلبعض الأمور فقط تجد بعضهم يخشى أن يشاهده أو يلاحظه الناس ، وكذلك قد يكون هذاالشعور بسبب أنهم فقط يستطيعون أن يفعلوا أشياء معينه مادام أن لا أحد يراقبهم وإننظرة من شخص آخر سوف تعجل بحدوث نوبة من الفزع . في المقابل قد تجد ناس يخافونالرعشة أو احمرار الوجه أو العرق أو الظهور بشكل سخيف لا يجلسون في مواجهه راكب آخرفي الأتوبيس خشيه مراقبه الآخر له ، كذلك تجدهم يخشون أن يجذبوا الانتباه إليهمبسلوكهم غير الملائم أو بإغمائهم ، كذلك تجدهم يتجنبون الكلام مع الرؤساء ’ وقديمتنعون عن السباحة أمام الآخرين خوفاً من تفحص أجسادهم من قبل الآخرين ، ويتجنبونالحفلات ويشعرون بكثير من الحرج إذا وجه لهم أحد الحديث حتى لو كان عادياً جداً .





الرهاب وعلاقته بأساليب التربية :أظهرت النتائج الإحصائية " حسب بعض المراجع " أن نسبة كبيرة من المصابين بالرهاب الاجتماعي عوملوا بقسوة من قبل آبائهم وأن نسبة تقارب 90% منهم عانوا اعتداء عليهم في فتره الطفولة ، وأن أساليب التربية الخاطئة التي تقوم علي أساس من التسلط وعدم زرع الثقة لدي الطفل كانت سبب في الإصابة بالرهاب الاجتماعي كذلك عدم تقدير الذات .


التحليل النفسي : هتم فرويد اهتماماً كبيراً بالقلق كظاهرة في معظم الحالات العصابية التي كان يعالجها . وقد أكد علماء التحليل النفسي علي أهمية الطفولة الأولي وما يلقاه الطفل أثناء تربيته من حرمان ومقاومة لرغباته ونزعاته وما يحدث لها من كبت وما يمر به من أزمات نفسية لا يستطيع التكيف معها فتهبط إلي قاع اللاشعور لتبقي هناك نشطة في صورة تنظيمات ذات صبغة انفعالية وهي تسمي العقد النفسية وتعتبر من الأسباب المرسبة لحدوث المرض النفسي .




العوامل السلوكية : يشير راكمان إلي أن الفرد يكتسب المخاوف بطريقة التشريط عن طريق الربط بين المثير والاستجابة ويدلل بالتجربة المشهورة لواطسون علي الطفل البرت التي اكتسب من خلالها الخوف ، وإذا تعرض الإنسان لموقف اجتماعي مؤلم ومزعج يتعلم أن هذا الموقف أو ما يشابهه من المواقف سيكون مؤلماً ومزعجاً وهكذا ينشأ الخواف الاجتماعي بعد تجربة سلبية أمام الآخرين حدث له فيها تلعثم أو خفقان شديد في القلب أو رعشه أو إنتقاد ولم يستطيع أن يتخلص من ذكرها وتأثيرها علي نفسيته وحياته . ومن الفرضيات الأخرى السلوكية أن المرضي الذي يتكون عندهم الرهاب الاجتماعي يحدث عندهم حساسية خاصة تجاه الجسمية المرافقة للقلق وقد تعودت أجهزة أجسامهم وأعصابهم علي تلك الحساسية ، وينتج عن ذلك أنهم تعلموا أن المواقف الاجتماعية ترتبط بزيادة في التوتر والقلق وهم بالتالي يخافون هذه المواقف ويبتعدون عنها ولا يواجهوها ، وتفترض أيضاً أن ردود أفعالهم تجاه القلق الجسمي والطبيعي هي ردود متطرقة ويفسر ذلك التعلم المسبق والتعود علي الاستجابة المتطرفة تجاه القلق . " وهكذا يمكننا القول بأن استجابة الخواف الاجتماعي للمثيرات هي عادات خاطئة وغير ملائمة ويقوم العلاج علي إعادة تعلم عادات جديدة أكثر تكيفاً في المواقف الاجتماعية من خلال تغيير ما يسبق السلوك نفسه والنتائج التي تليه .


نظرية التعلم : ( تقول هذه النظرية ان التذكر للمواقع السلبية والمواقف المخيفة ليست شرطا اساسيا ولاكن تفترض ان الانسان مر بمواقف مزعجة او مؤذية او مخيفة او مربكة له وتراكم هذه الامور وتذكرها وتراكمها في عقله هو السبب في حدوث هذه الرهبة الاجتماعية اللتي تحدث له . )


-----------------------------


  رد مع اقتباس