الموضوع
:
ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها ....
عرض مشاركة واحدة
05-03-2010, 05:22
رقم المشاركة : (
2
)
لوني المفضل :
#360000
رقم العضوية :
2
تاريخ التسجيل :
28 - 9 - 2007
فترة الأقامة :
6406 يوم
أخر زيارة :
18-09-2023
المشاركات :
22,199 [
+
]
عدد النقاط :
11001
الدوله ~
الجنس ~
رد: ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها ....
المجموعة الثانية
الخالق
البارئ
المصور
الغفار
القهار
الوهاب
الرزاق
الفتاح
العليم
القابض
الباسط
الخالق
:
الخلق في اللغة بمعنى
الإنشاء ..أو النصيب لوافر من الخير والصلاح . والخالق في صفات الله تعالى هو
الموجد للأشياء ، المبدع المخترع لها على غير مثال سبق ، وهو الذي قدر الأشياء وهى
في طوابا لعدم ، وكملها بمحض الجود والكرم ، وأظهرها وفق إرادته ومشيئته
وحكمته
.
والله الخالق من حيث التقدير أولا ، والبارئ للإيجاد وفق التقدير ،
والمصور لترتيب الصور بعد الإيجاد ، ومثال ذلك الإنسان .. فهو أولا يقدر ما منه
موجود ..فيقيم الجسد ..ثم يمده بما يعطيه الحركة والصفات التي تجعله إنسانا
عاقلا
البارئ
:
البارئ: تقول اللغة البارئ من البرء ، وهو خلوص الشيء من غيره ، مثل أبرأه
الله من مرضه
.
البارئ في أسماء الله تعالى هو الذي خلق الخلق لا عن مثال ،
والبرء أخص من الخلق ، فخلق الله السموات والأرض ، وبرأ الله النسمة ، كبرء الله
آدم من طين
البارئ الذي يبرئ جوهر المخلوقات من الآفات ، وهو موجود الأشياء
بريئة من التفاوت وعدم التناسق ، وهو معطى كل مخلوق صفته التي علمها له في الأزل
،وبعض العلماء يقول إن اسم البارئ يدعى به للسلامة من الآفات ومن أكثر من ذكره نال
السلامة من المكروه
المصور
:
تقول اللغة التصوير هو جعل الشيء على صورة ، والصورة هي الشكل
والهيئة
المصور من أسماء الله الحسنى هو مبدع صور المخلوقات ، ومزينها بحكمته ،
ومعطى كل مخلوق صورته على ما اقتضت حكمته الأزلية ، وكذلك صور الله الناس في
الأرحام أطوارا ، وتشكيل بعد تشكيل ، ، وكما قال الله تعالى ( ولقد خلقنا الإنسان
من سلالة من طين ، ثم جعلناه نطفة في قرار مكين ، ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا
العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك
الله أحسن الخالقين ) ، وكما يظهر حسن التصوير في البدن تظهر حقيقة الحسن أتم وأكمل
في باب الأخلاق ، ولم يمن الله تعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم كما من عليه
بحسن الخلق حيث قال ( وإنك لعلى خلق عظيم ) ، وكما تتعدد صور الأبدان تتعدد صور
الأخلاق والطباع
الغفار
:
في اللغة
الغفر والغفران : الستر ، وكل شيء سترته فقد غفرته ، والغفار من أسماء الله الحسنى
هي ستره للذنوب ، وعفوه عنها بفضله ورحمنه ، لا بتوبة العباد وطاعتهم ، وهو الذي
أسبل الستر على الذنوب في الدنيا وتجاوز عن عقوبتها في الآخرة ، وهو الغافر والغفور
والغفار ، والغفور أبلغ من الغافر ، والغفار أبلغ من الغفور ، وأن أول ستر الله على
العبد أم جعل مقابح بدنه مستورة في باطنه ، وجعل خواطره وإرادته القبيحة في أعماق
قلبه وإلا مقته الناس ، فستر الله عوراته
.
وينبغي للعبد التأدب بأدب الاسم
العظيم فيستر عيوب إخوانه ويغفو عنهم ، ومن الحديث من لزم الاستغفار جعل الله له من
كل هم فرجا ، ومن كل ضيق مخرجا ، ورزقه من حيث لا يحتسب
القهار
:
القهر في اللغة هو
الغلبة والتذليل معا ، وهو الاستيلاء على الشيء في الظاهر والباطن .. والقاهر
والقهار من صفات الله تعالى وأسمائه ، والقهار مبالغة في القاهر فالله هو الذي يقهر
خلقه بسلطانه وقدرته ، هو الغالب جميع خلقه رضوا أم كرهوا ، قهر الإنسان على
النوم
وإذا أراد المؤمن التخلق بخلق القهار فعليه أن يقهر نفسه حتى تطيع أوامر
ربها و يقهر الشيطان و الشهوة و الغضب . روى أن أحد العارفين دخل على سلطان فرآه
يذب ذبابة عن وجهه ، كلما طردها عادت ، فسال العارف : لم خلق الله الذباب ؟ فأجابه
العارف : ليذل به الجبابرة
الوهاب
:
الهبة أن تجعل ملكك لغيرك دون عوض
، ولها ركنان أحدهما التمليك ، والأخر بغير عوض ، والواهب هو المعطى ، والوهاب
مبالغة من الوهب ، والوهاب والواهب من أسماء الله الحسنى ، يعطى الحاجة بدون سؤال ،
ويبدأ بالعطية ، والله كثير النعم
الرزاق
:
الرزاق من
الرزق ، وهو معطى الرزق ، ولا تقال إلا لله تعالى . والأرزاق نوعان، " ظاهرة
"
للأبدان " كالأكل ، و " باطنه " للقلوب والنفوس كالمعارف والعلوم ، والله إذا أراد
بعبده خيرا رزقه علما هاديا ، ويدا منفقة متصدقة ، وإذا أحب عبدا أكثر حوائج الخلق
إليه ، وإذا جعله واسطة بينه وبين عباده في وصول الأرزاق إليهم نال حظا من اسم
الرزاق
قال النبي صلى الله عليه وسلم ( ما أحد أصبر على أذى سمعه ..من الله
،يدّعون له الولد ثم يعافيهم ويرزقهم ) ، وأن من أسباب سعة الرزق المحافظة على
الصلاة والصبر عليها
الفتاح
:
الفتح ضد الغلق ،
وهو أيضا النصر ، والاستفتاح هو الاستنصار ، والفتاح مبالغة في الفتح وكلها من أسماء
الله تعالى ، الفتاح هو الذي بعنايته ينفتح كل مغلق ، وبهداته ينكشف كل مشكل ،
فتارة يفتح الممالك لأنبيائه ، وتارة يرفع الحجاب عن قلوب أوليائه ويفتح لهم
الأبواب إلى ملكوت سمائها ، ومن بيده مفاتيح الغيب ومفاتيح الرزق ، وسبحانه يفتح
للعاصين أبواب مغفرته ، و يفتح أبواب الرزق للعباد
العليم
:
العليم لفظ مشتق من
العلم ، وهو أدراك الشيء بحقيقته ، وسبحانه العليم هو المبالغ في العلم ، فعلمه شامل
لجميع المعلومات محيط بها ، سابق على وجودها ، لا تخفى عليه خافية ، ظاهرة وباطنه ،
دقيقة وجليلة ، أوله وآخره ، عنده علم الغيب وعلم الساعة ، يعلم ما في الأرحام ،
ويعلم ما تكسب كل نفس ، ويعلم بأي أرض تموت
.
والعبد إذا أراد الله له الخير وهبه
هبة العلم ، والعلم له طغيان أشد من طغيان المال ويلزم الإنسان إلا يغتر بعلمه ،
روى أن جبريل قال لخليل الله إبراهيم وهو في محنته ( هل لك من حاجة ) فقال إبراهيم
(
أما إليك فلا ) فقال له جبريل ( فاسأل الله تعالى ) فقال إبراهيم ( حسبي من سؤالي
علمه بحالي ) . ومن علم أنه سبحانه وتعالى العليم أن يستحى من الله ويكف عن معاصيه
ومن عرف أن الله عليم بحاله صبر على
بليته وشكر عطيته وأعتذر عن قبح خطيئته
القابض
:
القبض هو الأخذ ، وجمع الكف على
شيء ، و قبضه ضد بسطه، الله القابض معناه الذي يقبض النفوس بقهره والأرواح بعدله ،
والأرزاق بحكمته ، والقلوب بتخويفها من جلاله . والقبض نعمة من الله تعالى على
عباده ، فإذا قبض الأرزاق عن إنسان توجه بكليته لله يستعطفه ، وإذا قبض القلوب فرت
داعية في تفريج ما عندها ، فهو القابض الباسط
وهناك أنواع من القبض الأول
:
القبض في الرزق ، والثاني : القبض في السحاب كما قال تعالى ( الله الذي يرسل السحاب
فيبسطه في السماء كيف يشاء ويجعله كسفا فترى الودق يخرج من خلاله فإذا أصاب به من
يشاء من عباده إذا هم يستبشرون ) ، الثالث : في الظلال والأنوار والله يقول ( ألم
ترى إلى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكنا ثم جعلنا الشمس عليه دليلا ثم قبضناه
إلينا قبضا يسيرا ) ، الرابع : قبض الأرواح ، الخامس : قبض الأرض قال تعالى ( وما
قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه سبحانه
وتعالى عما يشركون ) ، السادس قبض الصدقات ، السابع: قبض القلوب
الباسط
:
بسط بالسين أو بالصاد هي نشره ، ومده ، وسره ، الباسط من أسماء الله الحسنى
معناه الموسع للأرزاق لمن شاء من عباده ، وأيضا هو مبسط النفوس بالسرور والفرح ،
وقيل : الباسط الذي يبسط الرزق للضعفاء ، ويبسط الرزق للأغنياء حتى لا يبقى فاقة ،
ويقبضه عن الفقراء حتى لا تبقى طاقة
.
يذكر اسم القابض والباسط معا ، لا يوصف
الله بالقبض دون البسط ، يعنى لا يوصف بالحرمان دون العطاء ، ولا بالعطاء دون
الحرمان
بينات الاتصال لـ »
لا توجد بينات للاتصال
مواضيع »
•
انيسة ...مبروووك الالفية العاشره
•
قصص مؤثرة...إسلام فتاة يهودية..
•
قبله قد تدخلك الجنه !!! ؟؟ ...
•
من أقوال السلف ...الخوف من الله ...
•
أبو تريكة يكشف تفاصيل مشاركته بثورة مصر
الأوسمة والجوائز لـ
»
لا توجد أوسمة
إحصائية مشاركات »
عرض المواضيـع :
[
+
]
عرض
الـــــــردود
:
[
+
]
بمـــعــدل
3.47 يوميا
عفراء
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها عفراء