قبج دماءنا ..

اجتهد في تجاوز سطوة ابتسامتك, فتهزمني.
أحاول الهرب من البراءة التي تتسلل إلى نوافذي عبرها
فيعيدني هاجسي و يعلمني أن أقرأك أكثر.
صورتك تفضح القبح الذي يسكن شوارعنا
تكشف عن القيح الذي يستوطن دماءنا.
نتجمل أمام أنفسنا بكذبة التعاطف مع صورتك و ألف صورة تشبهك.
نشعر بالسعادة عندما ندنس طهرك بالدينار الذي علمنا العهر .
نكتب عنك في كل مرة تزورنا فيها صورتك
و ننساك في أول فرصة مواتية.
تعلمي الابتسام يا هاجسي
ذكريهم بالبياض الذي يشكل تفاصيلك ..
الابتسام لم يعد يليق إلا بالكائنات التي تشبهك.

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج