هكذا تكون النهايات قاسيه . .
ومعتمه
حين تتحطم الأمنيات على منحدرات النبض...
وتهجر الطيور الخضراء أوكار.... قلوبنا ...!
حيث كان فرحي ....
الغارق بعوالم لم أكن اعرف أنها لن تتسع لي ذات يوم ..!
ربما كان الزمن قصيرا ولم يكفي ...
لأدرك أني غير قادرة على أن أميز ملامح الوهم ....
حيث كان يمضي نحوي بخطى حثيثه لكنها مسرعه. .
ويغسل أعتابي ماءه... فقط لكي...
يمنحني لذة كالحلم ..!
أدركت أخيرا...
أني لم أكن إلا كقارب تتلاطمه أمواج نسجت خيال...
كلما أمعنت في انتمائي لها أمعنت في نسياني ..!