بسم الله الرحمان الرحيم
]الراسل :[أنا
]المرسل إليه :]الحياة
المضمون...
]حيا[ة
ما أنتِ إلا خادعة
تيار يجرف
قلوب
ترائت لها حقائق زائفة
فخُيل لها أنها طعنت بوتد مسموم
ظالم
نفوس ممزقةٌ أوصالها
فكل عَقْل عَقِل ما لا يُعقل
أولي
به ألا يبحث عن نفسه بين العقلاء
تتقلب بكِ
الأوجه
تتلون العقول و القلوب
تلون الحرابي
تري حقائق النفوس
عارية
كلما ابتعدْتَ
يُخيل لك بها درر المأقي
وما هي
إلا لحظات فتجدها ضحكات
، غمزات
من نفوس جوفاء قَبُحَت
سرائرها
[حياة[
بهتت بكِ معالم
روابطكِ البالية
تفيض الألسنة بعذب الكلم
و تشعر القلوب برجفات
تحسبها للود صافية
هو عنها بعيد
ومنها
برئ
]حيا[ة[
لا يدري المرء أيحياكي أم تحيينه
؟!!
و تمضين بنا بكل ما بكِ من محدثات
نرضي بها و نسير في طيات
ستنسي
تُضئ نجوم الأمل سماءنا يوماًُ
و تُعتم يوماً و لا نشكو
الظلمة
فدوماً ما نجد لكل ليل فجر
تساؤل تفسيره ليس
باليسير
كيف يتسني للوجود المعدوم
أن يغدو أفضل من عدم الوجود
؟!!
و في النهاية زائلة معالمكي
فلستِ سوى
حيا[ة[