صادفنا الكثير من أولئك النسوة اللاتي سكتن عن حقوقهن التي منحها لهم الله عز وجل ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم
لن ألوم تلك المرأة فقد تكون جاهلة بأمور دينها , وغير عالمة بأن الشرع يُحق لها أن تُطّلق من ذلك الزوج الذي لا يستحق أن يحمل لقب زوج ولا لقب أب
استغربت عندما قرأت قصتها , كيف تطلب منه أن ينجبوا أطفالاً وهو بهذه الحالة من الإدمان وعدم الشعور بالمسؤولية
قد يقول البعض أني من المحرضات على الطلاق بكلامي هذا .؟؟؟
أحبتي للطلاق ضريبة باهظة يكون ثمنها الأطفال فقط وفي قصتنا هذه ولله الحمد لا يوجد أطفال فلماذا الخوف إذاً.؟؟؟
تُرى هل الخوف من المجتمع سيصحح الأمور ويعالجها ؟؟
بقناعتي الشخصية خوفنا من المجتمع هو ما أدى إلى رضوخ الكثيرات من النساء لظلم العديد من الرجال وطغيانهم واستبدادهم ..
قال الله تعالى في كتابه الحكيم
(وعاشروهن بالمعروف ) وللأسف في هذه القصة انتحى المعروف جانباً
وقال الله تعالى ( إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان ) وكون الإمساك بالمعروف لم تتوفر دعائمه فليس هناك حل آخر سوى التسريح بإحسان , لذا على تلك المرأة أن تلجأ إلى أهلها وتطلب حكَماً من أهلهِ وحكَماً من أهلها وتُصر على طلب الطلاق أمامه علّ وعسى أن يصحو من غفلته تلك ( مع أني أشك بذلك )
و إن رفض الأهل ذلك, عليها أن تلجأ للقاضي وتخبره بقصتها كاملة وهنا سيُحكم لها بالطلاق بكل تأكيد لأن ذلك الزوج مُقصر بواجباته من كافة النواحي ولا يحق له ان يحرمها من الانجاب
لكن سؤالي هل تملك تلك المرأة الشجاعة الكافية لتقوم بتلك الخطوة ؟
الشجاعة أُخية هي قضية مُحقة تؤتي ثمارها حتماً ..

الغالية هبة أسعدني جداً ما تطرحيه هنا من مشكلات
فكلنا نستفيد من تجارب الآخرين ونُفيد الأخرين من تجاربنا
فلا تتواني لحظة عن طرح كل ما ترينه مناسباً لتعم الفائدة على الجميع