أحبتي أتيت لكم اليوم بقصّة مؤلمة ومحيرة في آن معاً :
هذه قصة امرأة توفي عنها زوجها وهي في ريعان الشباب وترك لها طفلة لا يتجاوز عمرها الخمس سنوات ..
كرّست تلك المرأة حياتها لطفلتها , رفضت الزواج وضحّت بشبابها لأجل ابنتها , كبرت الطفلة و أصبحت شابة مثقفة وملتزمة ورزقها الله بزوج صالح وعلى خُلق .
بعد زواجها بعام حصل زوجها على فرصة لا تُعوّض للعمل خارج البلاد , ومن الطبيعي ان ترافقه زوجته .
هنا تكمن المشكلة فتلك الفتاة وقعت بين سنديّ مطرقة :
من ناحية مرافقة الزوج ومتابعته حيث كان , ومن ناحية أخرى تلك الأم التي ضحت بعمرها لأجل ابنتها وقد باتت الآن عجوز بحاجة لمن يرعاها , وخاصة انه ليس لتلك الأم معين لها من بعد الله سوى ابنتها ؟؟؟
الابنة الآن في حيرة من أمرها ولم تملك الجرأة حتى الآن لإخبار والدتها عن قرار زوجها بالسفر فهي تخشى على أمها من الصدمة
أتمنى أن تشاركونا الحل أحبتي