رد: أحلق في فضاء روحك....
مساحاتٌ من أراضي الشكر لا تكفي
وعنفوان الأبجديّات تزهو بحضوركِ فلسطين
حضرتِ بكلّ رقيّ وزهوتِ فعانقتِ الثّريّأ
حينما أرى التّيجان اعتلت أحرفي
والبلابل مغرّدة في بساتين بوحي طرباً
وحمام الروض بهديله في شبابيك ذكرياتي
أوقِنُ حتماً أنّ فلسطين قد حضرت ..
وهي من جعلت من الجدب رياضاً
ومن الحرير بساطاً يفترشه حرفي ويراعي
حضوركِ الشّرف وتعقيبكِ الفخر
لكِ من الأعماق ودٌ لا ينضب
تحايا قلبي تمطرك ..
|