يطل علينا الأقزام ، أصحاب الأراء المتقلبة حسب أهواء النظام الملعون ، نظام مبارك المشؤوم ، الذي مله الشعب المصري ، مله لأنه أذاقهم الويلات .. جعلهم عبيد في زمن الحرية الموعوده .. حاول إنتزاع هويتهم العربية والاسلامية عبر مؤامرات مكشوفة ، مرة بإسم الوطنية المصرية المحرفة، وأخرى بإسم الأمن القومي المزيف .
نسي أو تناسى هذا النظام وأتباعه من الطغاة و أصحاب الأقلام المسمومة من أمثال ( قناة المحور صاحبة الدور المشبوه ، وقناة الفراعين صاحبة الرأي الأسود في تاريخ مهنة الصحافة) ، والوجوه السوداء من أمثال عادل إمام ، الذي مثل ولا زال يمثل دور البغية التي تلحق سيدها على الحق والباطل ، التي تمارس البغاء كأنه مهنة حقه، لكن حتى البغايا أشرف منك أيها الملعون ، فأنت لم تقدم للمشاهد العربي سوى مشاهد العار والانحطاط الخلقي ، وتأتي لتتكلم عن العظام الكبار أيها التافه الصغير، أفلامك الساقطة أخلاقيا هي رصيدك من هذه الدنيا ...أيها المأفون ...أتعلم ما هو رصيدك أيضاً؟ ... رصيدك النفاق لأسيادك من نظام فرعون ....نظام الرقصات ..نظام فيفي عبدو ويسرا ..يا صاحب الابداعات على سرير الخسة والنذالة .
نظام مبارك ..الذي يعيش على دماء الشعب المصري .. على دماء من ماتوا بالعبارات البحرية .. على دماء من ماتوا بالعشوئيات .. على من يولدوا دون أن يكون لهم حق بالحياة كباقي البشر .. العشوئيات هل تعلم بها أيها الصعلوك الصغير ؟ ... على الفساد والمفسدين من ابطال الحزب الوطني الملعون...
هذا النظام الذي يعيش على الاستبداد والرشاوي ونشر المخدرات وتعاطي الحشيش ، يتحدثون عن غزة ، ونسيوا أن أكبر مصدري ومنتجي ومتعاطي الحشيش والمخدرات هم من مصر ومن رجالات في الحزب الوطني المشؤوم ، هذا النظام الذي يحارب الشعب المصري في لقمة عيشه ، هذا النظام الذي جعل الشعب المصري عبيد لدى الأخرين لكي يأمنوا قوت يومهم ، هذا النظام الذي تأمر على جميع الدول العربية ، وإعلامه المسموم هو ذاته الإعلام الذي مارس ذات الدور المشبوه في موضوع الجزائر ، وحاول زرع الفتنة والشقاق بين الشعب المصري والجزائري .
هذا هو إعلامه المزيف .. إعلامه الساقط الذي لا يفهم أي رسالة إعلامية سوى الكذب والخداع والتضليل .
مرة يهاجمون قطر ومرة لبنان واخرى السعودية .. إلى متى يا نظام العار ؟ يا من تشيد جدار العار .
أخيراً أقوال لعادل إمام ولباقي الكلاب من الاعلام المصري المزيف سيسجل التاريخ أنكم كنت كلاب العمالة والمهانة .. فأنتم لستم سوى حشرات يستخدمها نظام العار في سبيل بقائه ، ولن تكون لكم ذكرى حتى في مزابل التاريخ .