لعلي أدركت شيئا تناثر في خفايا السطور ، أدركت أن كنه الحكاية لا يتعدى الأحادية التي تدار بها الأمور ، بفلسفة قد ترضي البعض وقد يرفضها أخرون ، لست بالصدد عن الدفاع عن أحد ، لكنني أردت الحديث عن شيء آخر ، إن الحلم بنيناه معا بتفاوت لكن يبقى هذا الحلم من صنعنا جميعا ، لم يخفق ذات يوم ولم يتخاذل كل من فيه من وضع لبنة ، فهل من الصواب أن نتركه ؟ .. لا أظن أن هذا هو الصواب ، أدرك دوما أن الأختلاف ظاهرة صحية .. دعونا نختلف .. ونتقاتل .. لكن هنا فقط بيت يلمنا جميعا .
دوما أقول أننا أتينا هنا بإرداتنا .. وحينما نقرر الرحيل .. فأننا نقرره بذات الإرادة .. ما يحزن أننا أدمنا وجودكم جميعا .. فهل أدمنمتم الرحيل؟!