لا أعلم إن كنت مازلت أحبك
أم أنني أصبحت اليوم أكرهك
أختبئ خلف جدار الصمت
أرقبك من بعيد
أعيد تقليب صفحات الماضي
مراراً وتكراراً
لعلي أجد لك من الأعذار ما يرضيني
أو أجد لك من الأسباب ما يبعدك عني
وفي كل صفحة
لا أجد سوى حبك والمزيد من الألم
حكاياتٌ لا نستطيع أن نحياها مرتين ، لذلك حين تحدث نسارع لتدوينها كي نعيشها آلاف المرات !
ولأننا نكره ونفضل نظرات الصمت على الورق ندونها ونغمض أعيننا .. ونبتسم !
كلما حاولت الخلاص منك والتركيز بشيء أريد القيام به جاءت النسمات محملة برائحتك !
فـ أتبع تلك النسمات وأنا مغمضة العينين لعلني أصل إليك ولكن ، حين أفتح عيناي أجد نفسي في العراء وحدي ، حتى من دون رائحتك !
أقسم لك بأن عيناك كانت تهبان لي قوة للمضي قدماً إلى حتفي ..
قررت النسيان لم يكن النسيان نعمة بل كان قمة المأساة !!
فما بقي الا
عزف الجراح
وكوابيس الأشباح