رد: ((بعل أم بغل ؟! )) ..البقاء لله .. ماتت بأبخس الأثمان ..((القرود أفضل منّا ؟!))
الغرب والغيرة !!
كل أمة ضعفت الغيرة في رجالها قلت الصيانة في نسائها.
إن حياة الغيرة التي يحياها المجتمع المسلم، والتي يسمو بها فوق النجوم رفعة، ويرتقي بها إلى أعلى المنازل، فضلاً وطهرًا، يقابلها في المجتمعات الكافرة في الشرق والغرب حياة الدياثة والخبث والقذارة والحقارة واللوثة والنجاسة، والذلة والمهانة، التي قد تترفع عنها بعض الحيوانات
حيث تغار فحولها على إناثها، ويقاتل الفحل دون أنثاه .
لن تجد للعرض مكانا فى قاموسهم
حتى ما عادوا يعرفون العذرية إلا في القصص الخيالية ،
ويعيّرون الفتاة التي قد تحافظ على عذريتها إلى سن الرشد ويعتبرونها معقدة وربما نصحوها بالعلاجات النفسية ..
وصارت المرأة في حضارتهم المعاصرة تباع وتشترى ، وأحيانا بلا ثمن
يستعملونها كسلعة رخيصة للدعاية و الإعلان يغررّون بها بمسميات السوبر ستار ونحوها ليعرضوا على جسدها آخر صرعات الموضة من مساحيق التجميل و الملابس على اختلاف درجاتها وحتى الملابس الداخليّة ،اقرأ إحصاءاتهم حول التجارة بالرقيق الأبيض حيث تجلب النساء من روسيا وأوروبا الشرقية وشرق آسيا تحت ستار العمل كخادمات و نادلات ومربيات
ثم تحجز وثائقهن ويقيّدن بديون ثقال تحت دعاوى مصروفات وتكاليف جلبهن
فيصرن كالرقيق يبعن ويؤجرن كمومسات و بغايا
ولا ينجو منهن إلا القليل اللاتي يتمكن من الفرار ، وتتكلم من ذلك صحافتهم ويشهره إعلامهم ولا يحركون أو تحرك منظمات حقوق المرأة عندهم ساكنا ..
ثم يأتون إلى بلادنا هم وأذنابهم يحدثوننا عن حقوق المرأة وينظّرون علينا حول حرياّتها ..
فأي امرأة يعنون ؟! وأي حقوق وحريات يقصدون ؟!
خذ على سبيل المثال تقرير منظمة العفو الدولية الصادر في شهر آذار 2004 م تحت عنوان (أوقفوا العنف ضد المرأة )
فقد ذكر (أن الولايات المتحدة تتعرض امرأة للضرب على يد زوج أو صديق كل 15 ثانية في المتوسط
وتغتصب امرأة كل 90 ثانية ، أي بمعدل (350) ألف حادثة اغتصاب سنويا . بينما تتعرض 25 ألف امرأة سنويا للاغتصاب في فرنسا )...
عن صحيفة الدستور 7/3/2004 م
أما عن حوادث التحرش والاعتداء الجنسي خلال العام الماضي في القواعد العسكرية الأمريكية جميعها فحدثنا(تشارلز جونسون)من معهد (نيشن أنستيتوت) في دراسة له أنها بلغت 14 ألف حادثة.
هذه أفاعيلهم وحالهم مع نسائهم وهذه هي حقوق المرأة وحرياتها التي يتحدثون عنها ويخادعون بها المغفلين..!!
فماذا تراهم يدخرون لنساء المسلمين في البلاد التي يحتلونها ، أو في البلاد التي يريدون فرض ديمقراطيتهم وثقافتهم العفنة عليها.
|