كم يستهويني النظر إلي ملامحك الصاخبة بالسكون تارة
وبالجنون تارة أخرى ..
كم يستهويني أن أمشي على أطرافك !
أتأبط وحدتي وأحلامي ومسافاتي ..
وجنون يشتهي العبث في الفراغ بقلبي ..
يا لشموخك الذي يُــبعثر كل العناء الممتد في أعماقي
ويكسر حواجز الحزن التي تعتريني في لحظة البعد عن الفرح ..
آه يا صديقي ..
كم أعياني النظر إلى ذلك الفرح
وهو يرحل من أمامي
ليصافح الآخرين من حولي ولا يكترث بي ..
وكم شعرت بأنك الفرحة الوحيدة التي تُـشكلني