احتلال مكين مقتدر
فى لاحدود القلب الجريح
ترتع آمنة
تروح وتغدو بلا قيود
على بساط مشاعرى المرهقة
تحصد أسباب سعادتى
ترشف أصفى اللحظات
تنشر عبق الماضى فى أرجائى
فأختنق
يموت بداخلى أمل ما وُلد
ليصبح تحررى سراباً كما بدأ
وأعود
لصراعٍ مع الذكرى جديد
أقاوم فى صمودٍ وجلد
يئنُ كل ما بى من شعور
أحسد كل ذى سفهٍ بليد
وأعود
أتردى فى عجزى مرات
أدمى
أسكب آلاف الدمعات
أناجيك من خلف قضبان اليأس
مناجاة الأسرى
أستحلفك بشىء قد كان أمس
خذ إليك الذكرى
رُدَّ قلبى
رُدَّ قلبى حرا