رد: هل نستطع أن نُحب بعضنا على علاتنا
بارك الله فيك شيماء
على هذا الطرح الهام
والذي به من العبر تكفي ان تصف حال كثير من مجتمعاتنا الأسلامية والعربية خاصةً
البداية اشكرك على هذا الطرح الرائع والمميز
قصة مؤثرة بمعنى الكلمة تهز القلب والوجدان
لكن اذا فعلا احببنا شخصا من قلبنا لا اعتقد
انه سنرى علله اصلا حتى لو كانت علته خلقيه
لو كان فاقد احد حواسه او اعضائه
فالحب يزيل هذه الامور ويجعلنا نحب الشخص لشخصه وليس
لاي شيء اخر هذا اذا كنا نحب فعلا من قلوبنا
وفي القصة لو اخبركلارك والديه انه هو من فقط
يديه وساقه سيتقبلانه بالتاكيد لانه ابنهم الوحيد
ومن المؤكد ان محبته لديهم لا يفوقها شي
وانا من وجهه نظري لا أرى عيبا ان نحب بعضنا رغم علاتنا بل يجب ان نحب بعضنا بعضا ونكون يدا واحده وجسدا واحدا اذا اشتكي عضو تداعى له باقي الاعضاء بالسهر والحمى
الحياة ليست فقط متعه ومرحا وملذات واخذ
بل هي تضحيات وعطاء وتنازلات
اذا الرحمة انعدمت من قلوبنا والحبة اصبحت شعارات والاخوة صارت عناوين والعلاقات ظلت مصالح فعلى الدنيا السلام
الصحة والعافيه عطاء من الله والابتلاءات ايضا من الله
والمعافي الان لا يدري ما سيكون غدا
ولا يدوم الا وجه الله
فالكثير لايحب ان يكون مصادق لشخص ناقص كمن فقد عضو من جسده في حادث او خلق وبه تشوه خلقي مثلآ
والسبب انه يقول لك استحي اذا احد سالنا من هذا نقول له صديق لنا
فكيف اذا كان هذا الناقص هوأخ لنا أو قريب فماذا سيكون حالنا
عقول صغيره في مجتمعنا تتواجد بكثره وتدل على تخلف حاملها واللا انسانية عنده وعدم الثقه بنفسه
الانسان مشتق من الانسانيه فان انعدمت بطلت صفاته وردت افعاله عليه
اسئل الله أن يقلل منها وأن لانراها في مجتمعاتنا الأسلامية
لو تذكر كلا منا عيوبه لهانت علينا عيوب غيرنا
ولو فهمنا حقيقة أن أولنا نطفة مذرة واخرنا طينة قذرة ونحمل بين أحشائنا بولا وغائطا
لتقبلنا غيرنا على عيوبهم ....
لكن لا نيأس فالدنيا لازالت بخير وفيها الكثير من الخيرين
والذين يحبون المرء لله لا لشيء
وهذا أسمى حب ويتقبلون الشخص على عيبه ويحاولون بلطف اصلاحه
فاليوم الانسان معافى وسليم وغدا ذو علة او عاهة
ومن يطلب الكمال فالكمال لله وحدة
دمتي شيومه ودام قلمك وافكارك النيرة وقلمك المتميز
|