رد: املى بلا امل
بعضهم يظن أنى
أملك قوة الجبال ..
لكنى بالحقيقة
أنا كغثاء
قـُرب على الهلاك! "
ما أجيده حقا هو
الرقص تحت رحمة الأمل
ماشاء الله عليك
كلماتك راااائعة والوصف اروع واعذب
بإنتظار بوح قلمك المميز
باركالله فيك ومنك وعليك
اخ كامل
يحكى عن
فتاة عمياء كانت تعيش في إحدى القرى الصغيرة
و كانت تحبّ شابا وسيما بصورة كبيرة جدا.
كانت قصة حبهما مليئة بالغرام و الشغف الشديدين
ولكن العقبة الوحيدة التي واجهتهما أنّ الفتاة لم تستطع رؤية
عشيقها بعينيها فكانت تقول لعشيقها أنها ستتزوجه إذا استطاعت أن تراه بعينيها.
في يوم من الأيام جاء شخص و تبرّع بعيون لهذه الفتاة الحزينة,
و بعد العملية أصبحت قادرة على الرؤية و رجع نظرها إليها
ولأول مرة استطاعت الفتاة أن تنظر إلى الذي أحبّته وأحبّها
لكنها سرعان ما صُعقت و خابت كلّ آمالها واسودّت الدنيا في عينيها
لتكتشف أن عشيقها شخص أعمى
لا يرى شيئا
فتقدم حبيبها إليها
و سألها قائلا 'هل ترغبين في الزواج مني بعدما أبصرتِ؟'
و بكلّ برود رفضت الفتاة عرض الزواج منه.
فابتسم الشاب
و هو يقول لها
ارجو ان تحافظي علي عيني اللتين معاك
|