ما حكم لبس العدسات الملونة بحجة الزينة واتّباع الموضة، وإطالة وطلاء الأظافر علما بأنني أصلّي؟

العدسات الملونة لون من ألوان الزينة مثل النظارات بالضبط، ولذلك لا بأس من أن تلبس المرأة أو الرجل أو البنت هذه العدسات؛ لأنها تقوي الإبصار، وهي مكان النظارة، وإن كانت تحتاج إلى عناية خاصة في تنظيفها ولا بأس إطلاقا بالعدسات إلا إذا منعها الطبيب، كأن يكون الإنسان لديه حساسية في العين فتكون ضارة سواء كانت ملونة أو غير ملونة ولذلك هذا أمر آخر.. فالعدسات الملونة لأنها ملونة فلا بأس من لبسها..


أما بخصوص إطالة الأظافر فالرسول صلى الله عليه وسلم علَّمنا تقليم الأظافر وسيان الرجل والمرأة، ولذلك فإطالة الأظافر ليس من السنة، ومن السنة تقليم الأظافر..

أما وضع طلاء الأظافر فيمكن للفتاة وضع طلاء الأظافر في وقت الحيض؛ لأنه في هذا الوقت لا تصلي ويجوز أن تتزين بهذه الزينة، المشكلة في وقت أن تصلي وبالطبع تحتاج للوضوء وهذا حائل بينها وبين صحة الوضوء، ولذلك لا تضع الطلاء في وقت صلاتها وعلى ذلك فيمكن مثلا بعد أن تصلي العشاء في الوقت إلى الفجر أن تضع الطلاء ثم بعد ذلك تزيله بوسائل الإزالة المختلفة بالأسيتون وغير ذلك.

فيه سؤال تاني..

ما حكم إجراء عمليات التجميل وهل في ذلك إثم باعتباره تغييرا لما خلق الله؟

هذا أمر طبي محض، فالطبيب هو الذي يبين لنا إذا كنا في حاجة لهذه العمليات أم لا، فعمليات التجميل ممكن أن تكون نتيجة لحوادث أو لأمور نفسية نتيجة تشوهات، أو نتاج أوضاع صحية معينة.

لكن من يريد أن يغير فقط لمجرد التغيير فهذا ممنوع.. ولذلك فهذا الأمر مردّه إلى مشورة الطبيب الناصح الذي في النهاية يفعل الصالح لمريضه أو من التجأ إليه.