16-07-2008, 14:25
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
لوني المفضل :
#360000
|
رقم العضوية :
255
|
تاريخ التسجيل :
6 - 6 - 2008
|
فترة الأقامة :
6125 يوم
|
أخر زيارة :
14-08-2013
|
المشاركات :
1,965 [
+ ]
|
عدد النقاط :
10 |
|
|
الحُبٌّ البَدَوِيّ
الحُبٌّ البَدَوِيّ !
شعر : د. محمود بن سعود الحليبي
لَيْتَ نَارِي تَظَلُّ فِيَّ كَمِينَهْ
تَحْتَوِينِي وَلاَ أَرَاكِ حَزِينَهْ
وُلِدَ الحُبُّ فِي فُؤَادِي عَنِيفًا
فَاعْذُرِينِي إِذَا فَقَدْتُ السَّكِينَهْ
يَتَهَادَى بِمُهْجَتِي مِثْلَ مَوْجٍ
فَإِذَا ثَارَ كُنْتُ مِثْلَ السَّفِينَهْ
لاَ تَخَالِي ـ أَرْجُوكِ لاَ ـ لاَ تَخَالِي
لَكِ مِنِّي ذُرَيْرَةً مِنْ ضَغِينَهْ
عَلِمَ اللهُ مَا اشْتَكَى القَلْبُ بُغْضًا
قَطَعَ اللهُ لَوْ شَكَوْتُ وَتِينَهْ !
كُلُّ مَا فِيَّ أَنَّنِي فِي هُيَامِي
جَبَلٌ أَوْدَعَ المِيَاهَ حُزُونَهْ
يَغْضَبُ الحُبُّ بَيْنَ جَنْبَيَّ حُبًّا
وَيُوَارِي تَحْتَ الجَفَاءِ حَنِينَهْ
وَيُغَنِّي عُصْفُورُ قَلْبِيَ لَحْنًا
وَهْوَ يُخْفِي مَعَ الغِنَاءِ أَنِينَهْ
أَنَا نَارٌ كَمَا رَأَيْـتِ وَنُورٌ
جَنَّةَ العِشْقِ خُضْتُهَا وَجُنُونَهْ !
قَدَرِي أَنْ أُعَايِشَ الحُبَّ سِرًّا
لَذَّةُ الحُبِّ أَنْ يَظَلَّ دَفِينَهْ !
أَتْرَعَ الوُدُّ خَافِقِي بِحَنَانٍ
ذَاقَ مَنْ لاَمَسَ الشِّغَافَ مَعِينَهْ
لِيَ مِنْهُ خَوَاطِرٌ مُورِقَاتٌ
وَكُنُوزٌ خَلْفَ الضُّلُوعِ ثَمِينَهْ !
سَكَنَ الحُبُّ شَاعِرًا بَدَوِيًّا
فِي كِيَانِي وَبَثَّ فِيَّ شُجُونَهْ
لَوْ بَنَى الحُبُّ فِي القُلُوبِ دِيَارًا
لَبَنَى لِي عَلَى فُؤَادِي مَدِينَهْ !!
انتقاء راق لي واتمنى ان يرقى لذوقكم
لكمــ احترامي الكبير والشكر الجزيل،،،
  
|
|
|
|