انا برئيي الي يجيها واحد ترضاه دين واخلاق يزوجوه كما قال النبي صلى الله عليه واله وسلم ان جائكم ماترضونه دينا وخلق فزوجوه سواء كانت صغيره او كبيره
د. عدنان الشطي الاستشاري النفسي عن زواج الاخت الصغرى قبل الكبرى:
- هذه المشكلة موجودة حاليا في المجتمع، ولم يكن لها اساس في الفترة الماضية، حيث كان زواج الصغرى قبل الكبرى في السابق عيبا وغير جائز او مقبول اجتماعيا، ويعد الترتيب في الزواج حقا من حقوق الكبرى، حيث كان يتم الزواج من الاكبر فالاصغر.اما اليوم، وبعد انتشار العلم والثقافة لم يعد الترتيب مهما في الزواج، ولا يعني في الوقت ذاته ان من تتزوج هي الاحسن او الاسوأ، سواء كانت الاصغر او الاكبر.
أما عن ما قد تتعرض له الكبرى من مشاكل نفسية فيقول:
- جرت العادة ان تفرح الاخت لاختها في مثل هذه المواقف، وتحزن على نفسها لتأخر نصيبها، والحالة النفسية التي كانت تعيشها الكبرى هي في الغالب صراع نفسي داخلي عن سبب تأخرها عن اختها في الزواج، وبعض الفتيات تزداد حدة الامر لديهن مما يؤدي بهن الى الغيرة المفرطة او الحزن النفسي، الذي قد يساهم فيه الاهل احيانا ان شاركوا في رفض الخطّاب الذين يتقدمون الى الكبرى بحجة انهم غير مناسبين، مما يجعلها تشعر بالظلم لعدم تساهل اهلها في زواجها كما فعلوا مع اختها او عدم سعيهم لتزويجها.
اما عن الحلول المقترحة لتجنيب الكبرى هذه المعاناة يقول معرفي:
- يجب أن تقتنع أولا ان زواج اختها الصغرى لا يعني انها افضل منها، وعليها أن تفكر في ما يلي:
- الثقة: عليها ان تقول لنفسها أن فرص الزواج امامها ما زالت قوية وانه لا ينقصها شيء.
- الايمان بالقدر والنصيب والتعامل معهما على انهما حقيقة فزواج اختها نصيب وليس مفاضلة.
- ان تقنع نفسها ان اختها لم تفعل جريمة حتى تعاقب عليها عندما طلبوها للزواج، ولا يجوز ان تعاقبها على ذنب لم تفعله، وانها اختها اولا واخيرا وتتمنى لها الخير.
- ان تبتعد عن زيادة اللوم على اختها وأن تقبل الحقيقة وتتعامل معها.