ما بال طيفك في قلبي أداريه...
أخادع العمر أخادع الشوق عل الشوق يسقيه
يزرع الحلم من عمري وينشره
أين عيونك التي في قلبي مسكنها
بل أين وجدك.. أين حبك.. أين الرياض
أين الألم.. ما عاد حرقه يكويني
تراقص الخوف في قلبي على عجل..
وسارع في الخفق مما قد يعنيه..
ولكنك بدرت في البال خاطرة
لو راحت البحر من عذبها تحليه..
ويشهد الله ما غابت عني مآقيك
فلا عجبا أن يوئد العمر ظبي كنت أنتي اعنيه
قد تشتكي الروح أشجاني فتنشرها..
بين الضلوع فلا تسمع معانيه
ويعلن القلب صوت الكبد من الشوق عاصفة
كأنها الريح في عاد تعاديه..
لك الرجاء وهذا القلب منتظر..
أن ترسمي العمر على العمر ينسيه
أو تعلني الخوف مما قد يكون جوا
لانه العذر ما كنت اعنيه..
عل القلب يردد إني كنت بعض ماضيه..