رد: ظمآن لموارد نبع
إلى العذبة الطفولية الحالمة التي لطالما أبحرت في محيطات غرامها ...
إلى الغضة اللطيفة البريئة التي تركتني أستمتع وأتلذذ بالحديث مع صدى آهاتها ...
إلى التي تتنافس الورود على استنشاق عبير أنفاسها كل صباح ..
إلى التي يستمد قوس قزح ألوانه من طيفها الزاهي الناصع ...
إلى التي تقتبس المشاعر الجياشة دفئها من نبع حنانها المعين ..
إلى التي يحاول الورد يائساً وجاهداً تقليد رائحة عطرها الفواح ...
إلى التي أشعر برغبة كبيرة في تمزيق الوقت عندما يمر سريعا معها ...
إلى التي سقطت سهواً من لائحة الكواكب والنجوم الدرية اللامعة الساطعة..
حاولت البقاء ولكن أضطررت للحظور
من مخبأي بين كتبي ودفاتري
استأذنت من القلم وسمح لي بالكتابه
فحترت في وصف الكلمات خوفا من ان تزعل الجمل
مترددة في خطواتي
احبو الى مشاركتك بخطى ثقيله ومتعثره
خوفاً بأن لاتصل كلماتي الى مستوى خاطرتك
تهت بين الحروف
خانتني مخيلتي عن ان استجمع لب فهمي؟
|