بارك الله فيك ومنك وعليك شيماااااااء
اشكرك من كل قلبي على مواضيعك القيمة الرائعه كروعتك
مواضيع راقية مهمه ومن صميم الواقع العملي
جزاك الله عنا كل خير وبركه وسعاده وهناء
قال الله تعالى : ]يَا أَيُّهَا النَّاسُ
إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى
وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا
إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ
[ وقال: ]يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ
[وقال: ]قُتِلَ الإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ
مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ
. فالله خاطب الإنسان بالتكاليف،
وجعل الإنسان موضع الخطاب والتكليف
. وأنزل الشرائع للإنسان ويبعث الله الإنسان،
ويحاسب الإنسان، ويدخل الجنة والنار الإنسان،
فجعل الإنسان لا الرجل ولا المرأة محل التكاليف.
وقد خلق الله الإنسان امرأة أو رجلاً
في فطرة معينة تمتاز عن الحيوان،
فالمرأة إنسان، والرجل إنسان،
ولا يختلف أحدهما عن الآخر في الإنسانية،
ولا يمتاز أحدهما عن الآخر في شيء من هذه الإنسانية.
وقد هيأهما لخوض معترك الحياة بوصف الإنسانية.
وجعلهما يعيشان حتماً في مجتمع واحد.
وجعل بقاء النوع متوقفاً على اجتماعهما،
وعلى وجودهما في كل مجتمع.
فلا يجوز أن ينظر لأحدهما إلا كما ينظر للآخر،
بأنه إنسان يتمتع بجميع خصائص الإنسان ومقومات حياته،
وقد خلق الله في كل منهما طاقة حيوية، هي نفس الطاقة الحيوية التي خلقها في الآخر.
فجعل في كل منهما الحاجات العضوية كالجوع،
والعطش، وقضاء الحاجة.
في كل منهما غريزة البقاء، وغريزة النوع، وغريزة التدين.
وهي نفس الحاجات العضوية والغرائز الموجودة في الآخر
وجعل في كل منهما قوة التفكير وهي نفس قوة التفكير الموجودة في الآخر.
فالعقل الموجود عند الرجل هو نفس العقل الموجود عند المرأة إذ خلقه الله عقلاً للإنسان،
وليس عقلاً للرجل أو للمرأة.
بطبيعة المرأة وخاصة المراة العربية الحرة الاصيله تحملها وصبرها وخاصة على الزوج دوما وابدا وبجميع الحالات وخاصة المرضية منها
فصبر المرأة مع الرجل في مسألة الانجاب أكبر و هذا ملاحظ كثيرا تصل المراة الى قناعة أنه النصيب وقدر الله
و لكن في المقابل قل مايصبر الرجل على زوجتة اذا كانت هي التي تعاني من العقم
و لكن كما قلت المجتمع لا يرحم حتى اذا كان هو مستعد للتضحية
فالمجتمع و العادات والاهل تجبره على الزواج من اخرى
وبصراحه لو فهم اسلامنا بالمفهوم الصحيح الواعي باصوله ومعاملاته وشرائعه لعم الامن والود بين جميع الافراد
فاسلامنا حلل للرجل الزواج من اربعه صحيح والودود الولود خير صحيح
ولكن لاننسي ايضا اان الله سبحانه وتعالي خلق المرأة من ضلع الرجل
و لكن لا أخفيك هو حق لكليهما و الأمومة و الأبوة غريزة تتحكم في كل واحد منهما
بل كان ذلك أمراً حتمياً لبقاء النوع الإنساني
و لكن هنا المسألة تعود الى الرجل ومدى احترامه لمشاعر المرأة
و مدى حبه لها
اذا كان يعتبرها فقط وسيلة للانجاب في هذه الحالة لن تعدم لديه الوسائل
هدفنا مراعاة مشاعر كلا الطرفين وعدم انكار الحق الذي منحه الله لهما أبداً ..
أن مقدار الحب الذي يجمع بينهما والاحترام المتبادل والموده والتراحم
والحب والعقلانيه وتفهم الامور والحياة بعمث
هو الذي يحدد ان كانا سيصبران على بعضهما أم لا
يمتاز الأنسان عن باقي المخلوقات بحاجة الذكر والأنثى لبعضهما بأستمرار
باقي الحيوانات يحتاجان لبعضهما للتكاثر فقط
وهنا تتجلى الحكمه الألهيه ببناء هيكل اجتماعي يعتمد على العائله
وهنا من حق الزوج ان ينجب ويكون له ابناء
كما هو حق المراة ايضا
الاولاد هم زينة الحياة الدنيا
المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا
ولكن لا ينسي الرجل زوجته فهي تعاني حرمان الطفال مثله تماما
وهنا فقط عليه مراعات شعورها والعدل واعطائها كامل حقوقها
واشعارها دوما بمكانتها عنده وحاجته اليها
حرم الله علينا الكذب الا من بعض الالمور الملحه جدا
ومن اهمها كذب الرجل على زوجته بما فيه الخير والمصلحة
لاستمرارية الحياة وادوم الحب والود بينهم
وخيركم خيركم لاهله وكان الرسول صلى الله عليه وسلم
يقول خيركم خيركم لاهله وانا خيركم لاهلي والاهل هنا الزوجه
ورفقا بالواوير
فالحث على احترام الزوجه وتقديرها ورفعها وودها
ومعاشرتها باحسان وغيره جاء بالقران والسنه
قال الله تعالى في كتابه الكريم
(ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك )
هنا ممكن أن تخف وطأة الجرح على المرأة
أن تعيش مع زوجها وزوجته الأخرى وممكن أن يصبح أبناء زوجها كأبناءها
المراة مخلوق حساس لا تحتاج لاكثر من كلمة حب وود ومعاشرة حسنه ولمسة حنان
قلمي يأبى ان تكون ولايته لغير الله
قلمي يأبى ان يكون سمسارا لفكر مستورد
قلمي يأبى ان يكون من غير القرءان
لان القرءان بلسان عربي مبين
عندما تمسك قلمك لتخط كلماتك
فلا تكتب سوى كلمات مضيئة
مليئة بالتفاؤل والحب والحياة