عرض مشاركة واحدة
قديم 13-11-2009, 17:46   رقم المشاركة : ( 2 )

http://sadaalhajjaj.net/vb/images/name/15.gif



 
لوني المفضل : #360000
رقم العضوية : 1747
تاريخ التسجيل : 11 - 10 - 2009
فترة الأقامة : 5633 يوم
أخر زيارة : 10-03-2010
المشاركات : 848 [ + ]
عدد النقاط : 10
 
 
 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

همسات حائرة غير متصل

افتراضي رد: موســــــــوعة الطــفل..............





النمو والتطور في الطفوله:
الطفل في مرحلة الطفولة يظهر أكثر التطورات في حياته.ففي خلال السنة الأولى يتطور في كل شيء.يبدأ الطفل بالإستجابة لبيئته ويتأقلم معها.
فهو يحاول أن ينظم ويغير في الوظائف والقدرات الكامنه لديه ليصبح إنساناً صغيراً كاملاً.إن الأب والأم لا يستطيعان تحديد أهداف لطفلهما كالطول المطلوب أن يصله الطفل والوزن الذي يجب أن يزنه والقدرات التي يجب أن تكون لديه.
فهذه الأمور فردية يتميز بها كل فرد عن غيره .

. فعلى الآباء أن لا يهتموا بهذه ، وان كان الطفل لا يمتلك الصفات المطلوبة ، فان هذا الشعور المقلق قد يؤثر على عواطف الطفل مما يجعله مفرط الحساسية . يجب على الآباء ان يشعروا بارتياح وأن يمنحوا الطفل العطف والاهتمام لكي يستطيع هذا الطفل أن يحقق الحد المثالي من التطور .

.1 مرحلة الطفولة المبكرة :
إن الطفل ينام معظم ساعات النهار عدا تلك التي يتناول فيها الطعام . إن معظم تصرفات الطفل هي ردود أفعال : كأن يمص شفتيه عندما يشعر بالجوع، وكأن يقبض على إصبع أمه عندما تضعه في كفه . ليس من المألوف أن يعبر الطفل عن مشاعره، ولكنه يبتسم أحيانا عن غير وعي .

2. من شهر إلى شهرين :
ينمو الطفل سريعا يوما بعد يوم . عندما يكون مستلقيا على معدته، يرفع رأسه بزاوية مقدارها 45 ْ، ويحرك رأسه يمينا ويسارا، وعندما يكون مستلقيا على ظهره فإنه يركز بصره على شيء ويحدق فيه . وفي هذه الحالة، فإن الألعاب مثل : الخشخيشة أو الساعة المنبهة تكون منبه للطفل في هذه المرحلة . ومعظم الأطفال الطبيعيين يقبضون أيديهم بقوة أثناء النوم، وأحيانا يمصون أصابعهم بغير وعي أثناء النوم أيضا، وبعضهم يضعون كل أصابعهم داخل فمهم، ولكن الطفل غالبا ما يمص إبهامه، وعندما يشعر الطفل بالجوع فإنه ينهال بالبكاء . أحيانا قد تلاحظ الطفل يحدق باتجاه واحد باستمرار وهذا يتعلق بوضع الطفل . وحتى تُبقي رأس الطفل بشكل جيد، يجب أن تحركي رأسه أو تغيري وضع الطفل كاملا .

من شهرين إلى تسعة أشهر :
1) شهرين بعد الولادة :
تتميز هذه المرحلة بأن الطفل يبدأ بالضحك، وهذا يجعل الأم تفرح كثيرا . وتزداد العلاقة بين الأم وطفلها حنينا . ويصبح الطفل أكثر سعادة ويستقر عاطفيا تجاه الآخرين . يبقى الطفل مستيقظا ساعات أطول وينام خلال الليل .

2) ثلاثة أشهر بعد الولادة :
في هذه المرحلة يبدأ الطفل بإظهار طبيعته الاجتماعية البدائية ويحاول أن يعبر عن نفسه بالركل والمصافحة والابتسام أو عمل الفقاعات كرد فعل لتحركات الأم . وفي هذه المرحلة تبدأ الشخصية الفردية بالظهور، وتختفي الأفعال الانعكاسية البدائية، وتزداد القدرة الإرادية لديه . إن ردة الفعل المسماة ( بردة فعل الرقبة ) تكون قد استبدلت بتناسق الحركة بين الأيدي والأعين . بمعنى أن الطفل يحاول ملامسة كل ما يراه . إنها العملية الوسيطة لعملية أخرى وهي لعب الطفل بألعابه في فترة لاحقة . إن أي شيء متحرك ويصدر أصواتا، يمكن أن يكون خيارا جيدا للعبة الطفل . يستطيع الطفل أن يبقي رأسه في موضع واحد ولفترة قصيرة، ويستطيع أن يرضع وينظر حوله في ذات الوقت، أي أنه يستطيع أن يرضع وينظر إلى من حوله في نفس الوقت . إن عمل الطفل للفقاعات بواسطة فمه، لهو تعبير عن سعادته وإحساسه بالنجاح، بينما تصبح الأساس لتطور اللغة عنده . يبدو أحيانا على الطفل أنه يلعب بصوته ويستعمله كأداة تحكم بعواطفه وكأداة لتعلم أساسيات اللغة ( التكلم ) .

الطفل في هذه المرحلة بحاجةإلى العناية المستمرة من الأهل إذا كانت طريقة تربية الطفل من قبل الآباء أو من قبل البيئة المحيطة به غير متناسقة وثابتة، فإن الطفل سينشأ لديه عدم القدرة على تنظيم عاداته .

وهذا لا يعني أن على الآباء أن يتبعوا قواعد أو بروتوكولات محددة في التربية، وإنما يجب عليهم أن لا يغيروا من النمط الروتيني في تعاملهم مع الطفل خاصة عند اطعامه أو اللعب معه أو حتى عند وضعه للنوم . قد تلاحظين على الطفل الذي يشعر بالملل أنه يبكي، لذا حاولي أن تقصي عليه قصة بصوت منخفض، أو استلقي قربه وربتي على ظهره برقة . وفي الوقت ذاته، قد تكونين أنت نفسك بحاجة الى الراحة . إذا كان الطفل يلعب فلا تزعجيه واتركيه لوهلة حتى يفرغ .

أربعة أشهر بعد الولادة :
في هذه المرحلة يبدأ الطفل بالتصرف والأكل والنوم بطريقته الخاصة وينام ساعات أطول خلال الليل ويبقى مستيقظا ساعات أكثر خلال النهار، ويستطيع أن يمد الطفل يده ليتناول ما يريد، كما يستطيع أن يبقي رأسه في وضع ثابت ويدعم الجزء الأعلى من جسمه بواسطة كلتا يديه عندما يكون مستلقيا على بطنه . إن عضلات الرقبة والظهر تقوى، ولذا يستطيع أن يجلس لوهلة قصيرة إذا كان ظهره وكلتا يديه مسندتان . عندما يرفع الطفل نفسه بصورة عمودية فإنه يمد ارجله محاولا الوقوف . وفي هذه المرحلة يكون وزنه قد تضاعف عن وزنه عند الولادة، وأفضل وضعيه للطفل في هذه المرحلة هو وضعه مستلقيا على ظهره، وهذه الوضعية افضل للطفل حيث انه يستطيع اللعب . ومعظم الأحيان يلعب الطفل بجسمه، كأن يلعب بيده ويضعها في فمه ..
وعندما يرى طعامه، يحاول أن يضعه في فمه .


معظم الاطفال في هذا السن يحاولون التجريب والاكتشاف وذلك بوضع الأشياء في أفواههم، ومن خلال الاحساسات المتعددة التي يحس بها الطفل، يستطيع أن يفرق الأشياء عن بعضها . يكون نظر الطفل في هذه المرحلة ما يزال ضعيفا ولكنه سرعان ما يعرف أبوه وأمه ويستطيع أن يربطهما ببعض، إذا كان الطفل حساسا للصوت، قد يبدي اهتمامه بـ ( خرخشة الورق ) والأصوات المنبعثة من الخشخشة ودقات الساعة . قد يحتفظ الطفل بذاكرته لحدث معين لبضعة ثوان، يمكنك أن تقرئي له حتى تنمي القدرات التربوية لديه، وأيضا فهي فرصة تسمح للطفل بالتعرف عليك أكثر .


4-)خمسة أشهر بعد الولادهـ:
سرعة اكتساب الوزن تقل ولكن النشاط والتغيرات الإجتماعية تكون متميزهـ،وفي هذهـ المرحله يستطيع الطفل أن يجلس مسنداً ظهرهـ إلى كرسي ويستطيع أن ينقلب على ظهرهـ أو بطنه بحريهويستطيع أن يسند الجزء العلوي من جسمه ويديه ورجليه إلى الأعلى(بصورة أعلى من المرحلة السابقة).

والملاحظ أن التناسق بين حركة الأيدي والأعين تكون أكثر وضوحاً ويستطيع أن يمد يدهـ بكل حرية لتناول غرض ما ليرفعه أويمسكه.
الإستجابة السمعية تتطور ويستطيع الطفل أن يحرك رأسه باتجاه مصدر الصوت، كذلك فإنه يبدي تعبيراته بوضوح كأن يبدي تعابير تجاه ما يحبه وما لا يحبه، فهو يفرح عندما يرى قارورة الرضاعة عندما يكون جائعا ويبكي عندما تنزع منه اللعبة التي بيده . يحاول الطفل جذب انتباه الأم إما بالصراخ أو بعمل الفقاعات عندما تكون الأم جالسة تتحدث مع ضيفتها فإذا كان تجاهل الأم مقصودا، فإن الطفل سيبكي بشدة فترة .

تستطيع الأم أن تعمل على تنمية عواطف الطفل بالاستماع إلى الموسيقى الجميلة الهادئة مع الطفل . في هذه المرحلة يكون الفم أداة للتجربة، فيحاول مص أي شيء يقع تحت يده، لذا يجب الحرص من أن يقع في متناول يده الأشياء المؤذية والخطرة، حتى وإن كان الطفل يلعب لوحده، فيجب مراقبته باستمرار .

يجب أن تكون ملابس الطفل مريحة حتى يستطيع الحركة . إن استعمال ( المريلة ) يمنع وصول البلل إلى ملابس الطفل . في هذه المرحلة يمكن أن يبدأ الآباء بتدريب أطفالهم على اكتساب اللغة .

ويمكن إتباع النصائح التالية :
يمكن حث الطفل على محاولة التحدث وذلك بتعزيز هذا السلوك وجعله أمرا ممتعا . وهذا يعطي فرصة للطفل كي يصدر الأصوات ويكررها ويسمح كذلك بتحفيز مهاراته السمعية . والإيماءات التي تصدر عن الطفل أمور مفيدة كذلك .

إن قدرة الطفل التي له بنقل معلومة لأخرى عن طريق خبرته المستمرة بالحواس مثل : الاستماع والرؤية والشعور واللمس . وهذه أمور ستكون أساسا للتفكير الرمزي . يفشل الطفل مرارا وهذا أمر طبيعي فلا تدفعيه أو تلوميه لهذا، بدلا من ذلك أعطه تشجيعا حارا بغض النظر عن هذه المحاولة . وبالتالي يصبح الطفل أكثر ثقة بنفسه وبنفس الوقت يشعر بحنان أمه . إذا فضل الطفل أن يلعب لوحده، فليفعل ما يشاء ولكن عليك أن تراقبيه عن بعد .

(5ستة أشهر بعد الولادة :
ينشغل الطفل كثيرا في هذه المرحلة لأنها المرحلة التي يبدأ فيها بالحبو، قد يستطيع أن يجلس لوحده ولكن ليس لفترة طويلة، ويصبح الطفل فضوليا يريد معرفة ما يدور حوله ويعبر عن اهتمامه بهذه الاشياء . يهز الطفل أي شيء يقع في يديه وقد يركز غالبا على بعض أجزاء من جسمه، مثل : أصابع اليدين والرجلين والأذنين والأنف .

عند كثير من الأطفال يبدأ أول طقم من الأسنان بالظهور في هذه المرحلة . إذا أمسكت الطفل من إبطيه فسيحاول أن يحافظ على وضعية الوقوف مع ثني بسيط في الركبة ولكنه لا يكون قادرا بعد على الوقوف . إن اتجاه النمو غالبا ما يكون من الرأس إلى القدم، وهذا هو السبب في أن الطفل ليس قادرا على التحكم برجليه في هذه المرحلة، ولكنه يستمر في تدريبهما بتكرار ثني الركبة ومدها وركل الاشياء . إن مرحلة الحبو هي مرحلة مختلفة تماما للطفل، إنها أكثر من مجرد حركة العضلات . فعلى الطفل أن يعمل على إتزان نفسه واستعمال كل عضلة بالاعتماد على الأخرى للحبو .

في هذه المرحلة يستطيع الطفل أن يمسك الأشياء المتحركة بيديه، ويستطيع كذلك تمييز الأصوات فيميز صوت أمه أو أبيه . إن الطفل مرتبط جسديا وعاطفيا، فهو مرتبط بأمه، فنراه يبكي إذا رأى أمه تحمل طفلا آخر، ليس لأنه غيران ولكنه يريد أن يظهر رغبته في ارتباطه بأمه . لا يدرك الطفل ما هو آمن له وكذلك لا تستطيع الأم أن تفصله عن البيئة المحيطة . يمكن توسيع أفق الطفل باللعب معه، فعلى سبيل المثال إمسكي الطفل بين ذراعيك أمام مرآة كبيرة وأريه انعكاس صورته وصورتك في المرآة .

سوف يندهش الطفل عند رؤية هذا، فهي الخطوة الأولى للتفريق بين نفسه والأشياء الأخرى المحيطة حوله . أشيري إلى صورتك في المرآة وقولي : ماما، وإلى صورته وقولي : أنت ( أو اسمه ) لا تتوقعي ردة فعل سريعة الآن . الحمّام عامل آخر من عوامل التسلية واللعب، فاجلبي معه إلى الحمام بعض الألعاب التي تطفو حتى يلعب بها أثناء حمامه، ولا تتركيه وحيدا حتى لو لدقيقة فهو يغرق في ماء يصل عمقها ( 2 3سم ) فقط

6سبعة أشهر بعد الولادة :
في هذه المرحلة عليك أن تهتمي بالطفل أكثر من ذي قبل، فأعدي له الأدوات الآمنة لتحميه من الزوايا القاسية والحيطان والكهرباء والتدفئة والغاز . ولا تتركي أي أداة خطرة على الأرض .
فالطفل في هذه المرحلة يحمل أي شيء ويفحصه بدقة ثم يرميه . الفم واليدان أخطر الأشياء في لعب الطفل . زودي الطفل بثياب ناعمة تحميه من أي صدمة، فالثياب في المنطقة العليا عليها ألا تقيّد حركة الطفل . في هذه المرحلة أيضا يبدأ الطفل بتمييز الوجوه ويكون أكثر حذرا من الوجوه الغريبة . فلا يترك أمه أن تذهب إلى شخص غريب وذلك بأن يبكي فينادي عليها بأصوات تشبه ( ماما ) أو ( بابا ) .

يدرك الطفل بعض من مدح الأهل أو رفضهم لشيء معين أو تأنيب ، معظم الأطفال تنمو لديهم أول مجموعة من الأسنان، وقد تنمو عند طفل معين المجموعة الأولى في وقت أبكر، وبالمقابل فقد تتأخر عند آخرين حتى السنة الأولى من العمر، ولا يعتبر ذلك مشكلة .

عندما يشعر الطفل بالضيق ويحاول وضع الأشياء في فمه ومضغها فهذا يعني أن أسنانه بدأت بالنمو وستظهر في وقت قريب . اعملي مساجا خفيفا للثة الطفل بإصبعك وغطي الطفل جيدا في الليل لأنه غالبا في هذه المرحلة كثيرا ما يحاول رفس الحرام أو الغطاء في الليل .



7)ثمانية أشهر بعد الولادهـ:
يبدأالطفل في هذهـ المرحلة بالصعود والنزول ويلعب بنشاط ويحاول بنشاط شد كل ما يلمس ويرغب أن يكون أكثرحرية ..فنراهـ يشد الستائر ويختبىء داخلها وقد نراهـ بالصدفة تحت أي أداة قام بشدها،ويستطيع أن يمسكـ الألعاب بيديه الأثنتين ورميها بعضها فوق بعض..ويستطيع
الجلوس بحرية لفترة معينة،ويستطيع الوقوف إذا أمسكنا يديه.

ويعبر عن شعوره بطرق مختلفة فتتحرك يداهـ بمهارة أكثر ويستطيع قبض الأشياء الصغيرة بإصبعه .
لا تزال قدرته على التذكر محدودة ولكنها أكثر تقدما فهو يتذكر كيف يمكن أن يلاحظ أي تغيير يحدث فيه ويصبح أكثر اجتماعيا وأكثر عنادا فتواجه الأم بعض الأوقات الصعبة . فلهذا حاولي احترام رغباته وشعوره إن أمكن ولكن عليك أن توجهي سلوكه وترفضي بعض رغباته، ويفضل أن تفسري له ذلك برقة وفي صوت منخفض . معظم الأطفال في هذه المرحلة يصدرون أصواتا مثل : ( ماما ) و ( بابا ) قد تظهر بعض بوادر التأخير للطفل العادي في إظهار بعض الكلمات ولكنه إذا كان غير قادر على إصدار أي صوت فعليك أخذه إلى طبيب الأطفال .

8) تسعة أشهر بعد الولادة :
في هذه المرحلة يبدأ الطفل بالتحرك هنا وهناك بمجرد أن يصحو . قد يضع إصبعه بين الباب والحائط أو في درج، وقد يسقط مرارا على الأرض أو يتدحرج عن الدرج . يمزق الكتب ومحارم التواليت ويرميها على الأرض ولا يتوقف عن هذا . كذلك يحب ملاحقة أمه ويحاول تقليد تصرفاتها ويطلب الأشياء الكثيرة وتكثر أسئلته وقد يرفض أن يحمله أحد إذا كان يستمتع بوقته .

حضري نفسك لأوقات الطوارئ ولكن لا تقيدي حرية الطفل في اكتشاف ما يدور حوله . قد يمسك الطفل فنجانا أو كأسا ويضعها في فمه .
يبلغ عدد أسنان الطفل في هذه المرحلة ( 4 6 ) أسنان، وقدرته على التذكر والمشاهدة تدل على تغيرات كثيرة . عندما يمل الطفل من لعبة ما يرميها جانبا ويراقب كيف تسقط الأشياء على الأرض ويحدق في الأشياء المتحركة لفترة قصيرة ثم يلتقطها ليراها عن قرب . إذا وجدت لعبة ما تجعل الطفل يحرك أصابعه أو انها تعمل على تركيز أو حركة الجسم بنشاط فهي أفضل أنواع الألعاب للطفل .


إن تطور الكلام في هذه المرحلة ليس قاسيا إذا ما قورن بتطوره السلوكي . مناطق النطق للطفل ليست كاملة تماما ولكنه يتعلم الكلام أسرع إذا كان هناك حافزا يحفزّه للتكلم . عندما تحدثين طفلك أظهري الكلمات بوضوح فهذا يساعد الطفل على تعلم الحديث أسرع وأكثر وضوحا .

9) من 10 إلى 12 شهر :
ستصابين باندهاش عندما تشاهدين طفلك يخطو خطواته الأولى، وذلك حتى يصل إلى سنة واحدة من عمره . وحتى لو كانت هذه الخطوات غير ثابتة فإنك ستشعرين أنك أنجبت طفلك البارحة وأنك كنت تستلقين عنده وهذا شعور يسعدك .

ولكن هذه الأمور بالنسبة للطفل هي أمور ماضية ولا يذكر منها شيئا . إنه مهتم فقط بالأعمال التي تقومين بها حاليا مثل : جلي الصحون، أو تنظيف الغرفة، أو تجهيز الرضاعات ويكون مهتما بما يقوم به الأب مثل : قراءة الجريدة أو مساعدة الأم . يحاول الطفل تقليد ما يقوم به أهله وفي نفس الوقت يحاول تعلم العادات والأخلاق والسلوكيات الجيدة .

بالرغم من أن الطفل لا يحبذ التعامل مع الغرباء إلا أنه يحب جدا مشاهدة نفسه في المرآة . في بعض الأحيان يقضي الوقت بمشاهدة نفسه أو التجوال حول البيت . يستطيع الطفل أن يعبر عن نفسه بـ ( نعم ) أو ( لا ) . يبدو أن الأطفال يفهمون الكلمات أكثر مما يستطيعون التحدث . فإذا سألت طفلك ( أين بابا؟؟ ) فإنه ينظر إلى أبيه . ويبدو أن الطفل يحب سماع المديح وبالمقابل فإنه يظهر تعابير تدل على عدم رضاه عند سماع كلمات سلبية مثل : ( لا ) أو ( لا تفعل ) ومعظم الأطفال يرفضون التعامل مع الغرباء .

في هذه المرحلة يصبح قادرا على التفريق بين ( الخارج ) و ( الداخل ) ويختار الألعاب التي يرغب اللعب بها، ويصدر الأصوات عند رمي الألعاب فوق بعضها وهذا يدل على أن الطفل لديه الشعور ( بالوحدة ) وبذلك تتطور حالته العقلية . إن التوافق بين العين والإصبع تصبح أكثر تركيزا وتشبه تلك الموجودة عند الكبار . قد يلتقط شيئا صغيرا بابهامه وأصبعه الأوسط
( طريق القبض ) وإذا أراد التقاط أشياء أصغر مثل : خيط صغير فإنه يدور أصابعه لأخذها . لا يعود الطفل يعتمد على أمه ولا يشكرها على سلوكها ومساعدتها له ومثال ذلك يحاول الطفل أن يسقي نفسه دون مساعدة أمه حتى لو أدى ذلك إلى فوضى .

في الحقيقة يصرّ الآباء على عدم ضرورة شراء كل لعبة لطفلهم . فصوت دقات الساعة وصوت رنة التلفون تسلي الطفل كثيرا . ويفضلون الصور البسيطة . كل طفل يظهر رغباته الفردية ولكن معظمهم يستمتعون كثيرا باللعب بمستحضرات التجميل التي تستخدمها الأم وبساعة الأب وميدالية المفاتيح . لا تتجاهلي فضول طفلك وحاولي احترام رغباته بالاستقلالية والاعتماد على الذات .



كيف نساعد الأطفال على تقوية الذاكرهـ والتذكر؟

الاحتفاظ بالخبرة الماضية شرط من شروط التكيف.والأشياء والمواقف التي يواجهها الإنسان لا تزول صورها بمجرد انقضائها وغيابها،بل تترك آثاراً يحتفظ بها ويطلق عليها إسم (ذكريات).
وان التلميذ الذي يشاهد تجربة أجراها المعلم أمامه واطلع على نتيجتها يحتفظ بهذهـ الخبرة ويستطيع أن يستعيدها حين يسأله المعلم عنها.
فإن استعادة الخبرات السابقه التي تمر بالإنسان عبارة عن نشاط نفسي يسمى التذكر.وطبيعي أن يسبق التذكر عمله تثبيت الخبرة ليتم الإحتفاظ بهاواستعادتها.ولذلك فإن التثبيت أو (الحفظ) والتذكر لا ينفصلان.
ويعتبر النمو العقلي للطفل مهمة القائمين على تربيته فمعرفة خصائصه ومظاهرهـتفيد إلى حد بعيد في تعلم الطفل وإختيار أكثر الظروف ملائمة للوصول بقدراته واستعداداته إلى أقصى حد ممكن.
ومع الاستعداد للعام الدراسي الجديد من الأهمية أن نعرف أكثر عن ركن من أهم أركان المذاكرة وهو التذكروالنسيان.

ويعتبر التذكر والنسيان وجهين لوظيفة واحدة ..فالتذكر هو الخبرة السابقة مع قدرة الشخص في لحظته الراهنة على استخدامها.أماالنسيان فهو الخبرة السابقة مع عجز الشخص في اللحظة الرآهنة عن استعادتها واستخدامها.
والذاكرة كغيرها من الفعاليات العقلية تنمو وتتطور،وتتصف ذاكرة الطفل في السادسة بأنها آلية .معنى ذلكـ أن تذكر الطفل لا يعتمد على فهم المعنى وانما على التقيد بحرفية الكلمات.وتتطور ذاكرة الطفل نحو الذاكرة المعنوية (العقلية)التي تعتمد على الفهم.
ان التذكر المعنوي لا يتقيد بالكلمات وانما بالمعنى والفكرة ،وبفضله يزداد حجم مادة التذكر ليصل الى 5-8 اصناف.كما أن الرسوخ يزداد وكذلك الدقة في الإسترجاع.ويساعد على نمو الذاكرة المعنوية نضج الطفل العقلي وقدرته على إدراك العلاقة بين عناصر الخبرة وتنظيمها وفهمها..

ان التذكر المعنوي لا يتقيد بالكلمات وانما بالمعنى والفكرهـ،وبفضله يزداد حجم مادة التذكر ليصل إلى 5-8 أصناف.
كما ان الرسوخ يزداد وكذلكـ الدقة في الإسترجاع
ويساعد على نمو الذاكرة المعنوية نضج الطفل العقلي وقدرته على إدراك العلاقة بين عناصر الخبرة وتنظيمها وفهمها..
يتطور التذكر من الشكل العضوي الى الإرادي.
ان الطفل في بداية المرحلة يعجز عن استدعاء الذكريات بصورة ارادية وتوجيههاوالسيطرة عليها..ويبدو هذا واضحاً في إجابته على الأسئلة المطروحة عليه اذ نجدهـ يسترجع فيضاً من الخبرات التي لا ترتبط بالسؤال وتدريجياً يصبح قادراً في أواخر المرحلة على التذكر الإرادي القائم على استدعاء الذكريات المناسبة للظروف الراهنة واصطفاء ما يناسب الموقف.
ذاكرة الطفل:
وذاكرة الطفل ذات طبيعة حسية مشخصة في البداية..فهويتذكر الخبرات التي تعطى له بصورة مشخصة ومحسوسة وعلى شكل أشياء واقعية..فلو عرضنا أمام الطفل أشياء وصوراً مشخصه وكلمات مجردهـ،وطلبنا منهبعدها مباشرة أن يذكر ما حفظه منها،اوجدناهـ يذكر الأشياءوالصور والأسماء المشخصة أكثر من تذكرهـ للأعداد والكلمات المجردهـ ولهذا السبب يستطيع طفل المدرسة الإبتدائية(لا سيما الأربع الأولى
الاحنفاظ بالخبرات التي اكتسبها عن طريق الحواس.
ولذلك ينصح بإعتماد طرق التدريس في تلك الصفوف بوجه خاص على استعمال الوسائل الحسية والممارسة العملية المشخصة للوصول إلى خبرات واضحه أكثر ثباتاً في الذهن.
ويظل تذكر المادة المحسوسة مسيطراً خلال المرحلة الإبتدائية بأكملها ولا يزداد مردود تذكر الكلمات التي تحمل معنى مجرداً إلا في المرحلة المتوسطة.
المفاهيم المحسـوسة والمجردهـ:
ان اكتساب الطفل للمفاهيم بما فيها المفاهيم المجردة ونمو التفكير والقدرة على إدراك العلاقات والفهم ينمي لديه وبشكل واضح إمكانية تذكر المادة الكلاميه.كما يزداد مردود الذاكرهـ ويطول المدى الزمني للتذكر.
ان طفل السابعة يستطيع أن يحفظ مثلاً 10 أبيات من الشعر وابن التاسعة 13 بيتاً ويصل العدد إلى سبعة عشر بيتاً في الحادية عشرهـ.
العوامل المساعدهـ على ترسيخ المعلومات:
ان معرفتنا بها تساعدنا في تحسين طرائق الحفظ والتذكر وبالتالي التقليل من حدوث النسيان ومساعدة الطفل في نشاطه المدرسي التعليمي.
أهم هذهـ العوامل:
-الفهم والتنظيم: تدل التجارب حول الحفظ والنسيان ان نسبةالنسيان تكون كبيرهـ في المواد التي لانفهمها أو التي تم حفظها بشكل حرفي .
لذلكـ فإن الذاكرة المعنوية التي تعتمد في الحفظ على الفهم اثبت من الذاكرة الآلية التي تتقيد بحرفية المادة وتعتمد في التثبيت على التكرار.
ان ادراك العلاقات يلعب دوراً مهماً في التثبيت لذلكــ فإن الطفل يحفظ المعلومات المعللة أكثر من غيرها.ويساعد التنظيم والربط بين أجزاء المادة وعناصرهاعلى جعلها وحدة متماسكة ويزيد من امكانية تذكرها وحفظها،ويمكن أن يتم الربط بينها وبين الخبرات السابقه..وبذلكـ يتم للطفل ادخالها لمنظومة معلوماته .
وهكذا يربط التلميذ بين الجمع والضرب(الضرب اختصار الجمع) وبين الضرب والقسمه..حيث ان (35 مقسومه على 7)عملية ضرب من نوع آخر.
وفي مادة الجغرافيا يربط بين الموقع والمناخ والمياهـ وبين هذهـ كلهاوالنشاط البشري.بشكل عام ان الذاكرة القائمة على فهم الأفكار وتنظيمها أقل تعرضاً للنسيان من الذاكرة الآلية القائمة على التكرار البحت.
وضوح الإدراك
ان الإدراك الواضح لموضوع ما يساعد على تثبيته وتسهم في الوضوح عوامل متعددهـ منها اشراك الحواس لا سيما حاستي السمع والبصر.
من هنا اتت أهمية الوسائل الحسيه لتلاميذ المرحلة الإبتدائية.
يلعب الإنتباهـ دوراً في تعميق الإدراك وتوضيحه كما يسيء للفهم إن الإدراك العرضي المشتت لا يصل بالتلميذ إلى الخبرة المعطاة وإثارة الإهتمام بها والعناية بعرضها بشكل يجذبه.
العامل الإنفعالي..
ان الطفل يتذكر ما هو ممتع بالنسبة له بصورة أفضل ولمدة أطول كما يستخدمه في نشاطه .ولهذا ينصح عادة بإثارة الدافع للتعلم لدى الطفل حين يراد له تعلم خبرة ما.
ان وجود الدافع يجعل اكتسابه للخبرهـ مصدراً لإنفعال سار ناتج عن اشباعه.واستناداً إلى هذا العامل الإنفعالي تعطى طرق التعليم الآن أهمية كبيرهـ لدور التعزيز في تقدم التعلم.
يعتبر الخوف والقلق من الإنفعالات التي تعيق الإدراك والإنتباهـ وتشوشهما وبالتالي فانها تعيق التثبيت والتذكر.
الزمن بين التخزين والتذكر:
كلما كان هذا المدى قصيراً كان التذكر أقوى وأوضح.
فالطفل ينسى معلوماته القديمة( بإستثناء الخبرات المصحوبة بشحنة انفعالية قوية)أكثر من الخبرات الجديدة.ولكن استخدام المعلومات القديمة في مواقف متكررهـ ينفي عنها صفة القدم ويجعلها سهلة التذكر.كما ان الحفظ القائم على الفهم وإدراك العلاقات يضمن تثبيتاً طويل الأجل.
الذكا:ان تأثير الذكاء يتجلى في قدرة الطفل الذكي على فهم المعنى والتنظيم والإدراك الواضح والربط بالمعلومات السابقه،وهذهـ كلها عوامل تسهم في التثبيت والحفظ.والشخص الذكي يأنف من الذاكرة الآلية ولا يقبل على حفظ أي شيء لا يفهمه.ان تعليم الأطفال الأساليب المجديه في الحفظ يساعد إلى حد كبير على تحقيق نتائج جيدهـ في تذكر معلوماتهم وقد تثبت جدوى هذهـ الأساليب حيث تعتمد على الفهم والتنظيم لمحتوى المادة المدروسة،ومن أهم هذهـ الأساليب:
اذا كانت مادة الحفظ نصاً أو موضوعاً فإن أفضل طريقة للحفظ هي وضع خطة للنص أو الموضوع وابراز الفكرة الرئيسية والأفكار الفرعية وجميع المعطيات في تصنيفات ومجموعات مع اختيار تسمية أو عنوان للمجموعة ثم الوقوف على العلاقات الجوهرية بين المجموعات والربط بين أجزاء الموضوع.
-استخدام الرسوم والمخططات والرسوم الهندسيةوالصور القائمة على أساس الشرح الكلامي.
-استخدام المادة الواجب حفظهافي حل مسائل تتعلق بها ومن شتى الأنواع.
_التكرار ويعتبر طريقة مناسبة للخفظ اذا توفرت بعض الشروط التي تبعد الحفظ الآلي.لذلك لا بد من الإستخدام العقلاني للتكرار ويكون بمراعاة الأمور التالية:
توزيع المراجعات بحيث تفصل بين تكرار وآخر فترة من الراحة(الفاصل يجب أن يكون مناسباًيسمح بالراحة ولا يكون طويلاً يؤدي إلى إضاعة آثار المرة السابقة)هذا التكرار الموزع أفضل من التكرار المتلاحق.
والفاصل يمنح راحة تقضي على عاملي التعب والملل اللذين يشتتان الإنتباهـ.
ويعتبر النومفترة راحة مثالية لأن النوم خالي تماماً من الفعاليات المقحمة التي يواجهها الإنسان في يقطته،ويفضل أن تقرأ المادة قبل النوم مرة واحدة ثم تعاد قراءتها مرة ثانية في الصباح فهذا أجدى من قراءتها عدة مرات تتخللها نشاطات مقحمة.
ويزيد التأثير السلبي للفعاليات المقحمة كلما كان التشابه كبيراً بينها وبين المعلومات الأصلية المراد حفظها.
فحفظ درس في اللغة العربية يعرقله درس يليه باللغة الإنجليزية مثلاً.ويقل التأثير السلبي كلما كانت الفعاليات السابقة واللاحقة مختلفة.
اذا كانت المادة المطلوب حفظها محدودة المحتوى وذات وحدة (مثلاً أبيات قليلة يمثل مضمونها حدثاً واحداً) فإن الطريقة الجزئية الكلية هي الأفضل في التكرار ويقصد بها تكرار المادة كلها في كل مرة اما اذا كانت المادة طويلة (قصيدة طويلة) أو موضوعا متشعب الجوانب فيفضل الطريقة الجزئية القائمة على تقسيم القصيدة الى اجزاء ويشترط ان يكون لكل جزء وحده او فكرة رئيسية.
ـ لايجوز ان يكون التكرار آليا بل مصحوب بنشاط عقلي يتمثل في الانتباه والفهم وربط الاجزاء في تنظيم عقلي يبرز تسلسل الافكار وترابطها كما يربطها بالخبرات السابقة.



  رد مع اقتباس