رد: قال شيئا .. ومضى
لا اعرف ان كان مشهدا...
ام فصلا ...
ام رواية ...
ام كان لحن الختام ..
فكل مشاهدنا لابد ان تسدل عليها الستارة من اول مشهد
وقد وصلنا لثالث مشهد ونحن لا نعرف متى بدأنا
لعلها نهاية البدايات
ام بداية النهايات
ولكن حتى وان كانت كذلك ..
فلا بد ان يكون هناك خلف الستارة كواليس ..
اظن انها اصدق من تلك التي ناارها توقد هناك على ذاك المسرح
ذاك المسرح الذي ينتظر تصفيقة عمدة البلده ..
الذي يتربع متنفخا امامنا ..
ويهز برأسه انه يفهم ..
وهو الذي يصفق فقط عندما يرى ان الطفلة قد سقطت امامه ..
ليس على المسرح ..
بل هناك...
خلف الكواليس ..
عندها فقط يصفق وبحرارة..
وهناك فقط يضحك ضحكته ..
وهناك فقط ..
يذهب ويرحل دون ان يلتفت الى الكواليس فقد اسدلت ستارة المسرح
وهو لا يعرف ان يرى ابعد من الستارة ...
فدعينا نعيد ترتيب المشاهد من البدايه..
ونسدل الستارة قبل سقوط الفتاة...
لتقول شيئا وتمضي....
|