المشهد الثاني
يرفع الستار ........
ببرائة تامه ..
تمرح على المسرح لوحدها ...
تمسك العابها وتغرق في أوراقها ودفاترها ..
لا أحد هنا سوى هيا وطفولتها ..
يتسلل من إحدى نوافذ المسرح يراقب تصرفاتها ..
كان هناك في المقاعد الخلفية ...
يراقبها..... ويقترب ...
رويدا ..رويدا
حتى أصبح في المقدمه ...
ينادي بصوت خافت ..
سنفورتي الصغيرة
طفلتي
تنظر اليه ..
ترى بريق العالم في عينه ...
شخص هنا ..
رحبت به
اهلا بك في عالمي
تبادلا الكلام
حدثها وحدثها ..
وحدثها
وبثقافته ....سحرها
....
وبحبه بعد حين قيدها
............
كنت ترسم في مسرحها
الاحلام
والاوهام
...
...
يسدل الستار .........المشهد الثالث