لكل المارين هنا ...عبر فجوات الليل الصاخب
وعزف الليل الصارخ
لمن أراد الثمل بكأس وجعي
ورتداء معطف أحزاني
هنا على هذا المسرح
كل المقاعد مفرغه
لا جمهور ...
لا تصفيق ...لا مقاعد للحضور
الا انني سأبدأ العرض وحدي ...
فهي مسرحيتي كتبتها بقلمي ولونتها بحلمي ...
يسدل الستار ...........
المشهد الاول:
فتاة صغيرة عابثة ..
تعلن الحداد عى نفسها ..
وعلى العالم أجمع
ترتدي ثياب الألم
تتنهد فتحرق خضرة الارض
تتجاهل طرقات الفرح
تحاول تسلق السماء
فتتعثر من أول غيمة
لتسقط في ارض مظلمة وبين أحضان عرافه
صغيرتي ....اهلا بك في عالم
مدي لي كفك
فأنا من تتنبأ لكي ما سيكون
.......
تركض الطفلة مسرعة ......
تختبئ
كالعادة
خلف
النص ..........
يسدل الستار ......
المشهد الثاني ................
؟