الكبير
صاحب الكبرياء فهو كبير .....
عرف اخالق شكره بالسجود
أزلي – سبحانه – أبدي.....
كامل مبدع كمال الوجود
وهو نور، لكن بغير مثال .....
وهو عقل، لكن بغير حدود
الحفيظ
جل الحفيظ فلولا لطف قدرته .....
ضاع الوجود وضل النجم والفلك
حتى القطيرة من ماء إذا نزلت .....
من السحب لها في حفظها ملك
يا حافظاً لوجود العالمين، فما .....
يحيد عن غاية نقصاً وخسرانا
وحفظ الخلق أن لقوا بأنفسهم .....
إلى الهلاك زرافات ووحدنا
خلقت فيهم عيوناً يبصرون بها .....
وقد خلقت بهم للسمع آذانا
لو لم تكن أنت يا رباه حافظهم .....
لم تشهد الأرض فوق الأرض إنسانا
المغيث
يا خالق الكون ومبدعه .....
أغثنا من كل مكروه
المقيت
يا خالق القوت من زاد ومعرفة .....
سبحان ذاتك لن تولد ولم تلد
رب مقيت على الأشياء، مقتدر .....
على الوجود، بلا حد ولا عدد
الحسيب
الشمس لولا الحسيب لما أطلعت .....
والأرض لولاه لم تدر أبداً
سبحانه رازق العباد وكا .....
فيهم ومغني الوجود مذ وجدا
تباركت ذاتك العلية ما .....
نعبد إلاك واحداً أحدا
الطفل ففي المهد أنت تطعمه .....
والطير تعطيه قادراً صمدا
الشمس لولا الحسب ما طلعت .....
والأرض لولا الحسيب لم تدر
فإن تكن للضياء منتظراً .....
أو كنت في حاجة إلى الثمر
فكل شيء كافيه خالقه .....
عن كل شيء بحكمة القدر
الجليل
مقدس عالم ذو قدرة وغنى .....
هذا الجليل الجميل كامل الذات
طوبا لأحبابه والحب جامعهم .....
في جنة عرضها عرض السماوات
الكريم
أنا الضعيف يا عظيم القوة .....
يا واهب الوجود كل نعمة
وقد دعوت فاستجب لدعوتي .....
واعف فإن العفو مجد القوة
أنت الكريم مجزل العطية .....
لكل من لاذ بظل الرحمة
أنت الكريم فلولا رحمة سبقت .....
لم يعط شربة ماء جاحد عاصي
تعطي بغير حساب لا تضن ولا .....
يغيب لطفك عن دان وعن قاصي
وجنة الخلد تعطيها لمن حملوا .....
عبء الحقيقة في صبر وإخلاص
الرقيب
إذا ما خلوت الدهر يوماً فلا تقل .....
خلوت، ولكن قل: علي رقيبُ
ولا تحسن الله يغفل ساعة .....
ولا أن ما تخفيه عنه يغيب
ألم تر أن اليوم أسرع ذاهب .....
وإن غداً للناظر قريب
اذكر الله ما خلوت كثيراً .....
فهو أزكى ما يكتب الملكان
واخشه إن لهوت فهو رقيب .....
وقريب للقلب والشريان
هذب النفس لا تطع ما تمنت .....
وتمسك بشرعة القرآن
لا تقل إن خلوت إني وحيد .....
فمع الله أنت في كل شأن
إن عين الإله ما غاب عنها .....
أي حي في عالم الأكوان
ترقب الخلق في جلال وحكم .....واقتدر ورحمة وحنان
أين منها المفر؟ يا نفس سيري .....
في طريق الهدى والاطمئنان
قدمي الخير ما استطعت وتوبي .....
أطيعي أوامر الرحمن
رقيب على كل الوجود، وساهر .....
على الفلك الدوار نجماً وكوكبا
رقيب على كل النفوس، وإن تلد .....
بصمت ولم تجهر بسر تغيبا
رقيب، تعالى مالك الملك، مبصر .....
به كل شيء، ظاهراً أو محجباً
لك الحمد ربي خلقت الوجود .....
وأنت عليه حفيظ رقيب
فلا الأرض تغفل عن سيرها .....
ولا الشمس في كل صبح تغيب
المجيب
مجيب السائلين… حملت ذنبي .....
وسرت على الطريق إلى حماكا
ورحـــت أدق بــابـــك مستجيراً .....
ومعتذراً… ومنتظر رضاكــــــا
دعــــــــــوتك يا مفرج كل كرب… ..
ولست تــــرد مــكـروبــاً دعاكا
وتبت إليك… توبة مـــــن تراه .....
غريقاً في الدموع… ولا يراكا
الواسع
جل ربـــــــي وسـعــــت رحمته .....
كـل شيء سعة ليست تحد
واسع الـنعـــمة لا تحصى ولا .....
هـــي مـــن كثرتها مما يعد
واسع الغفران إن جـــاء إلى .....
بابه المقصود عاص لا يرد
واسع الحـــــــــلم على قدرته .....
واسع العلم ومـــا للعلم حد
الحكيم
حكيم عليم بـــــــــــالوجود محرك .....لأفلاكه مـــعــــلٍ ســمــــواتـــــه السبعا
دعا كــــــــل ما فيه فأحسن خلقه .....
بــحــكــمــتــه العليا...... وأبدعه صنعاً
ومــهــد فيه الأرض وهداً وربوة .....
ونضرها روضاً.....، وفـــجـــرهـــا نبعاً
فسبح حتى الوحش في ظل غابه .....
وظبي الفلا في البيد، والذئب في المرعى
الودود
ودود… تحب الخير للخلق كـــلــهم .....
وتثني عليهم،.... والثناء جميل
ودود بــــــــــلا ميل، ودود بلا هوى .....
فـــــــأنت غني عن سواك جليل
لك الحمد من ترضى عليه، فإنـــــه .....
عزيز، ومن لم ترض عنه ذليل
ودود، قريب مــــــــن عبادك، مالك .....
مــــــفــاتيح غيب، ما إليه سبيل
المجيد
جليل ووهــــــاب، كريم وـمنعم .....
رحــيــــم ومعبود الجلال مجيد
تسبح كـــــــل الكائنات بـــحمده .....
وتطوي جناح الذل وهو شهيد
فليس لشيء في الوجود إرادة .....
إذا كـــــــان رب العالمين يريد
الباعث
يحي العظام الرميم، بالية .....
بـــــــاعثها للحساب سبحانه
مــن آمنوا يدخلون جـــنته .....
ومن عصوا يدخلون نيرانه
جــاء الشفيع الذي نؤمـله .....
يـــــطلب للصابرين غفرانه
طوبى لعبد أعماله صلحت .....
فأثقلت في الحساب ميزانة
الشهيد
عـــــــــالم الغيب والشهادة ربي .....
جل ربي عــــلى الوجود شهيداً
يبصر الـــذرة الصغيرة في الصـ .....
ـخرة، والسر في الضمير بعيداً
ويـرى الناس: ضاحكاً وعبوساً .....
وشقــيـــاً بـــعــــيــــشه وسعيدا
عــنـــدما يــرجـعــون يوماً إليه .....
يــجــدون الرقيب كــــــان عتيداً
الحق
هـــــــــــو الحق والأشياء وهم وباطل .....
وكــــــــــل وجود غيره فهو زائل
تـــبـــارك ربـــي،...... مـــــزال بحمده .....
تسبح أفــــــــــلاك وتدعو محافل
سهــرنـــا لـــــــه في حبه،... ونجومه ....
أمــــــام دعاء الساهرين مشاعل
لقد طال بــــــالركـــــب المسير، وليله .....
متى يا فجاج الشوق تدو المنازل