حينما دخلت إلى هنا .. ولمحت أسفاره ، عرفت أنني أما مختلف في زمن مأتلف .. كان قريبا إلى نفسي ...لعلي كنت أدخل إلى عمق ما يكتب ولا أقف على القشور ... تستحوذني كلماته بنبضه المتمرد ... يدخل ويترك وراءه معركة .. كنت أتابع وأضحك .. هراء كل ما حولي هراء..
يستنزف قواه في معركة لا تنتهي .. هل يدركون ما يكتب ؟ .. يدركون فقط أنه مشاكس ..
سيدي انثر بوحك .. وعتق فينا كل هذا الوهن .. رمم أشلاءنا .. وأعد كينونتنا ... وحدك عرفت كنه الحكاية ووحدك حاولت رسمها من بعيد .. أتمنى أن لا تجد نفسك مثلي .. تسير في الفراغ