تمنيت أن يكون قلمي مداداً لهمسك
حتى أرسمك نبضاً يدغدغ مخيلتي
وتمنيت أن يكون اللفظ من شفاهك ترنيمة
أغنيها في ليلي لك وحدك
وتمنيت أن يكون لبصري امتداد لا نهائي
علي به أصل لدنياك وأبصرك
وتمنيت ..... وما أكثرها أمنياتي
التي لازالت تطرق باب فكري
وتداعب أحاسيسي
فبها فقط أحيا
ولك وحدك رهنتها أسيرة اللحظات
وأميرة السهرات
فلا يتعبك غيابي
فالبعد مهما طال وطالت مسافاته وأزمنته
يبقى أقل ألماً من فقدك
فثق بأنك تسكن الوجدان
حتى لو حال الزمان بيني
وبينك
randa