رد: بالكريم ابن الكريم!!!
في هذا الزمن الباعث على الاختناق لفرط ما فيه من تلوث وأوغاد، الذي انحدرت السياسة العربية فيه إلى أقصى درجات الانكسار والانهزام والانتهازية والتلون، بضغط من اختلال موازين القوى وهيمنة المفاهيم التبريرية الساقطة التي تدور في فلك "الواقعية" و"البراجماتية" و"الدبلوماسية"...الخ، لم يعد لدنيا إلا الثقافة الشريفة الملتزمة وأهلها كي نراهن عليهم لمنحنا بعض الأمل بأن أمتنا المتعبة ما تزال أمة تستحق الحياة، وأنها ستعود يوماً إلى تقلد المكانة الرفيعة التي تستحق، بالرغم من كل ما يعصف بها الآن من صور النذالة والخيانة والهوان،
فلا تخذلونابربكم يا أهل الثقافة، بعد أن خذلنا بكل قسوة أهل السياسة!
|