اليوم أعلن اشتياقي وحاجتي لحضن وليفي
كطفل ينقصه الحنان
فابتسامتك ولمساتك قد لازمت لحظاتي
وثوانيّ العمر قد أطلقت العنان
يامن رحل وجعل خلفه فيضان بُعد وزلازل حرمان
اهدأ وعُد لأحضان تمثالٍ شاخ من تحمل الأوجاع والآلام ..
واعلم أن الدرب لازال رغم مضي سنواته.. بانتظارك مهما مضت الأيام
لازلتَ على أمل لقائي بك بالرغم مما جرى بيننا وكان ..
فلا تجعلني بمخلفاتك كقصة ًكانت ؟؟
وأصبحت في الواقع مجرد لحظات من جنونٍ كان...
رسم خواطري لا معنى لها سوى إزاحة بعض هموم القلب
عّله يوماً ... يصبح بأمان