كنتُ سراً سأجهضُ أمنيتي
دون أن يتحسس قلبي
وأعزفُ عن لذّة العيش رغما
وأنسى

وأنسى
تفاصيل حبي
7
7
ليس يدري بحالي سوى
من لوى الحبل حولي
غداة شنقتُ
وأصبحت ذكرى
وخلّفت بعديَ نقشاً حزيناً
على صفحاتي
ودربي
7
7
7
أعرف أنّي تجاوزت حدّي
وأعلنتُ في الناس أنّي رسول الهوى
كنت أكذَبَ من يدّعي الحب
في زمن اللامساس
7
7
7
كنت أبيع ابتسامةَ وجهي ببخسِ
وأبتاع منه وقود ضلالي
وأعزف وهماً
فأُضْحِكُ من صفقوا لي بأمسِ
كنت أكذِبُ
حين أصدق نفسي
بأني صحوت
ولا
لم أزل
أتقلّب في قعر كأسيَ
بين غروري ويأسي


لا تبالي إذن
إن تعمّدت يوماً سؤالي
فأبصرتني قد هززت برأسي !
لا تبالي
فهذا مثالٌ بسيطٌ فقط
يتحدّث عن زيف حسّي
7
7
7
حرف جرٍ أنا
جئت في جملةٍ
زائدا
فعذبت غيري ونفسي
7
7
ليس لي من محلٍ
فلاتعربيني
ولا تضعي حركاتٍ على اسمي
فاسمي بلا خبرٍ
في قواعدِ نحوِ الحياة
7
7
هكذا جئت
لا تسأليني لماذا؟
ولاتسأليني متى؟
ولا تسأليني إلا م ستبقى؟
إنني فاعلٌ قد بنتي الأماني لمجهولها
ومحالٌ عليك بأن تضبطي آخري