رندا
..........
أمشي كلّ مساحات التّواطؤ...
أقبّل ثغر الوهم,
أفرّ من رجولتي المكرهة بالقيد,
أتمرّد..
أتجهّد في هيام المتيّمين بأمانيهم السّاقطة,
أحلم..
أن تسكن أرواحا أخر كهوفي العجيبة..
ديارها بعيدة
تحتلّ زماني نبضي ..
أكبتها أمدا..أمدا.
ثمّ أكتبها على ناصية أيّام مبحرة في الهذيان.
في رفق..
أحمل تعب العمر و كلّ الضّجر براحتي..
كي لا تؤاخذ الرجولة الّتي بداخلي.
بداخلي رجولة..
تتأجّج في ثورتها
تحتدم في صراع حضارات الدّنيا.
بداخلي رجولة..
كلّ البوادر ..كلّ الشّواهد
تصرخ بملء الحقيقة
أنّ ثمّة ملحمة ستأتي,
فهيّئوا لها الأصقاع

لتحطّ رحالها بأرضي.

بداخلي رجولة..
وجدت لتخلد
في مصاف قيس وعنتره وجميل وكل الاخرين.
بداخلي رجولة...
تلمع تفاصيلها بالعظمة,
تنسج أناملها أماني المجد
بداخلي رجوله..
تحمل رمزا..
تبدّد عجزا..
تصنع الآتي لغزا.
بداخلي رجولة..
كالغجر راحلة في الوفاء..
قوتها..لا تفتر من عزم حرارتها
فهل لي بمن يحرّرها من هذا - الدّاخل- ؟
اشكر لك ..
نثر زهورك المدهشة ها هنا ..
انا لا اكتب الا لاربعة حروف ... حروف ذابت في شريايني !!!
هي هذياني وجنوني وخرافة حلمي وحلمها المجنون !!!
تحية تملؤها زهور النرجس ..