يعرف عني كل المقربين أنني ضد سياسة اللعن والإقصاء ، ليس لشيء إلا أنني أحاول أن أفهم الأمور على طبيعتها ، فكثيرا ما نلعن أصحاب ( العبايات) والكثير منهم شغله الشاغل مصلحة الطفيلة ، وإن كنت أخالفهم في الأسلوب ، ولكوني مشارك في العديد من الهيئات الأهلية ( التطوعية) فقد لمست ذلك مرارا .. لكن يبدو أنهم بحاجة إلى أن يكون لهم تماس مع المجتمع من خلال تحسس معاناة الطفيلة وقراها ، ودعونا نعترف أن الشباب مغيبون عن واقع الطفيلة وعن المساهمة في الحل ، لا أعرف هل إصائهم مقصود أم أنهم هم من يقصون أنفسهم ، رغم أن بيننا من يمتلك أدوات التغيير كل حسب اهتماماته ، أريد هنا فقط أن نفكر معا .. ما الذي تحتاجه الطفيلة .. وكيف نساهم في تحقيق رؤانا التي نراها .. آمنت دوما بمقولة السيد المسيح عليه السلام ( اشعل شمعة ولا تجلس وتلعن الظلام ) فنعالوا لنفتح باب النقاش لنرى ما الذي تحتاجه هذه الوادعة بين احضان الجبال تلف رحى العطاء .. وتنثر فينا كل شيء جميل .. رغم كل شيء هي معشوقتي التي ارتشفت الشعر من وجنتيها .. فعانقت بوحي .. وعانقتها كل قصائدي