كلما أحاول أن أنسى
أرى من يعيد فتح الأوراق
ليبحث بداخلها ويعيد سرد الحكاية
وكأنها اسطوانة
كلما انتهت رجعت لنقطة البداية
أتراهم يستمتعون بها
أو أن منظر دموعا على الخد تسعدهم
فكلماتهم تهاجمني لتطعن جسدي
بعد أن قتلت قلبي مع أشجاني
ولكن رغم موتي
لا أزال أسمع أقوالهم
صدى في داخلي
وارى الشر في عيونهم
كم أعاني من كأس العذاب
لم يرحموني ولم يرحموا دموعي
وكأني رماد خشبا
ليس له أي قيمه
قتلوني بقسوة
وزرعوا أمامي الشوك
و كلمة اااااااااااااااه
لم تعد لها أي صدى أو مجيب
فالزمن والكون كلهم ضدي
لذلك أريد أن أتعلم
كيف أصرخ و أقول كفا
أريد أن أتعلم كيف أنسى
أريد أن أتعلم كيف أسكتهم
وكيف يكفون عن معاملتي كمجرمة
فأنا لم اقترف ذنبا
هم من نسجوا القصة و جعلوني ارتديها
وأتحمل الذنب وحدي
لماذا يا اعز الناس؟!