بين دياجير الحزن
وأشلاء الجراح
زخات شوق
تلهبني وتمزقني
يستبيح الوجد ذاكرتي
يترائى لي
ليختفي
ثم يعاود التنقيب
فلا يجد
سوى اشلاء
باتت والحرمان
في كينونتي
أيُّ شوقٍ أنت...
توغل شظاياك وهجاً بين حطاماتي
لقد نفذ مني كل شئ
وهبته لك
أنت الأحق ,,حتى الحب
حتى الحب
سلبته من نفسي لأزرعه
في قلبك
زهوراً لا تذبل
فلم يبق لدي شئ منه إلا لك
فقط أعيد إليّ زهرة
لأعيدها إليك بستاناً
فما زالت أرضي خصبة تحت سمائك