كما كل يوم وكل ليله يأخذني الشوق لبلدي , للسماء والأرض , للماء العذب والهواء النقي
احس بالختناق احتاج الى نفس عميق يحيني .
فؤاد الكبسي يقول : يقول مشتاق يا صنعا .......... وأنا أقول :...........
مشتاقه يا عمان .....
مشتاقه شوق السهول للأمطار
شوق المسافرللوطن والأحباب
مشتاقه يا عمان والشوق قهار
مشتاقه حتى لذرات التراب
والقلب يا عمان حزين محتار
والدمع شلاله غزير درار
والعود في الغربه ثقيل الاوتار
لا العزف في باله ولا الغنى طاب



طبعا بدكو تسألو من هو فؤاد الكبسي أقلكم
هو مطرب يمني وهاي أغنيته ( مشتاق يا صنعا )



أول يوم النا في صنعا كان مرير وللغايه وصلنا الساعه الثانيه بعد منتصف
الليل وعندما خرجنا من المطار يا لهول ما رأيت هههههه سيارات اغلبها بكمات
المهم كان شعوري اني في سوق غنم بحثنا ووجدنا تكسي وركبنا في أمان الله الى
الفندق وطبعا اختيار الفندق على مزاج السواق واخذنا الى منطقه اسمها التحرير
على اساس انها وسط البلد وشي لفت انتباهي اني الي بشوفه بكون خده منفوخ وبسأل
جوزي ليش بقلي هاظ منتشر فيهم مرض ابو كعب والصباح وقفت عالشباك اشوف الوضع
بالشارع ما شفت غير رجال وعجب كلهم ثياب وقصيره ولابسين حزام عليه مثل الشبريه عنا
وعندهم اسمها جنبيه ( خليكو معي الايام رح تحلو برغم مرارتها ).




نرجع الان للي خدودهم منفوخه , طلعنا السوق نفس الوضع في الشارع في المحلات
شو هالمصيبه المهم اربعة ايام قضيناها ما بعلم فيها الا ربي اليوم الخامس سألنا واحد
كيف ممكن نلاقي بيت للايجار قال انا بساعدكم اخذنا لمنطقه الله لا يبلاكم فيها يا رب اسمها
الصافيه وساعدنا وتأجرنا بيت بمبلغ 30 الف ريال يمني ما يعادل مائه وخمسون دينار وتأجرناه
ورجعنا للفندقواليوم الي بعده طلعنا نستكشف ونتفرج ويا سلام بشوف محل مكتوب عليه ( ليالي عمان)
وما صدقت طيران اله طلع مطعم حمص وفول لواحد فلسطيني شفته وكاني شايفه ابصر شو ونزلنا في ابن
الحلال اسئله ومن هون وهون المهم طلعنا ونصحنا نراجع السفاره حتى يساعدونا اذا احتجنا شي وما صدقت
ثاني يوم ومن الصبح عالسفاره ودخلنا عند القنصل طلع كركي اسمه (اسماعيل مبيضين ) ما قصر معنا بالسواليف
وخبرنا انه في واحد طفيلي بالدور الثاني وما صدقت خبر طلعنا عنده ويا سلام عالطفايله والبركه في الجميع طلع
معرفه وعز المعرفه .
خلص بنكمل بعدين .
صحيح ما حكينا عن الخدود المنفوخه
طلعت منفوخه بسبب تخزين القات اكتفي الان بعرض صوره والشرح لبعدين