من حقنا أن نسأل شيخ الأزهر: صحيح أنك أعلم منا بالدين, وأننا لا نستطيع مواجهتك فيما يخص النقاب
وموقف الإسلام منه فهذا دور العلماء أمثالك.. لكن من حقي أنا المسلم أن أسألك: هل جرح فتاة مسلمة
بريئة من أخلاق الإسلام يا سيد العلماء؟ وهل الجمال جمال الخلق أم الخلقة؟ وبرقبة من سيكون
إثم حرمان هذه الفتاة المسلمة الملتزمة من التعليم؟؟
أترك الجواب لكم لأنني متأكد بأن شيخنا الطنطاوي لن يعيرني أدنى اهتمام
مع الاخذ بعين الاعتبار ان الأزهر انعكاس لحالة التبعية و الافتقار للشراكة في صنع الأحداث التي تميز النظام السياسي العربي.
وأقول في الأخير :-
خلع الله قلبه هتك ستره و فضحه في عقر داره . ما ضره من ستر بعضهن وجوههن و مع ان المسألة خلافية أما كان يكفيه من أن يفتي بما يعتقده . هؤلاء قوم لا الاسلام نصروا و لا حرية الرأى و الاختيار احترموا . مردوا على الاستكبار و شابوا على الاستبداد لا الى هؤلاء و لا الى هؤلاء مذبذبين بين ذالك. يرومون ارضاء اليهود و النصارى و الله و رسوله احق ان يرضوه ان كانوا مؤمنين . ولكن هيهات فلن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم .
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم