![]() |
الشمعة التي أحرقت أصابعي
ذكرتك حينما تلبدت السماء بالغيوم
ذكرتك وفي القلب شيء من الأعاصير و الشجون صوتك يبرق و يرعد في أذني عازفا أعذب الألحان يتناقل أحرفك على إيقاع آهاتي المجنونة...همساتك تحرق ما تبقى من رفاتي .... يخيفني الليل والذكرى ترعبني... طيفك لا زال يعذبني ...يطاردني ...يفتك بي و أنين الروح يدوي صراخا: صبرا أيها الجسد...صبرا غارت العين من عطاياها...ألهذا الحد كريمة أنت أيتها العبرات؟ أم هي بعض ماجادت به الغيوم!!. سرى الدمع واديا بعد أن رسم خارطة الأحزان...احرق كل صبري..فأدمى القلب جراحا بدأت الغيوم تتلاشى...أذنت ببزوغ شمس الوصل يا أملي ولكن!! بعد ماذا أيتها الغيوم؟ أبعد أن جهزت الرحال إليه؟ أبعد أن عبرت نصف البحر؟ عذرا...لا أنا أدركت ريحه... و لا عدت قادرة على الرجوع أمانة عليك أيتها الطيور الراسية الشامخة زفي إليه اعتذاري اخبريه...لا...بل دعي رسائل الشوق تعتصر أمامه دعي القلب عبارتي التي تنقلك على متن دموعي لتوصلك إليه يا شمعتي...ها أنا شعلتك ...خوفي أن انطفئ لحظة بكائي ...فنحترق سويا.. وتحرقني... كم أنا محتاجة إليك يا أملي يا منى القلب....من القلب إلى القلب هذا رسولي تحياتي وفـــــــــاء |
الساعة الآن 08:16. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Developed By Marco Mamdouh
جميع الحقوق محفوظة لشبكة و منتديات صدى الحجاج