![]() |
في صمتنا تسكن حكايات ...
خابتْ توقعاتُه في أشياءَ كثيرةٍ حوله ؛
فصارَ حديثُه صمتًا راقيًا مغلّفًا بابتسامةٍ، أدركَ أنه و كما في الغياب عقابٌ ، وفي الابتسامةِ نصرٌ..!! فَـ في #الصمت أبلغُ ردٍّ راقٍ ! هو يصرُّ على عدم البوحِ .. ؛ رغم بكائِه من الداخل..! ، و رغم قسوةِ الصّمت ، و حِدّةِ شفرتِه! ؛ علمَ أنَّ ثمّةَ أمورٍ .. أبدًا لا يداويها الكلام...! أدركَ أنّه إن تكلّم تألّم ..! و جَرَحَ كيانه.. وربما خسرَ أشخاصًا ، وأشياءَ .. ما زالَ حريصًا عليها..!! فيصمت ، ويتحلّى بالسّكوتِ النّاطِق..! و الغيرِ مسموع! ولا يعلم حجمَ خفاياه ، أو ضجيجَ أعماقه إلا الله..! (2) ثم.. تأتي " روحٌ " قريبةٌ منهُ ، تشبهُه ، ترى جرحَهُ وإن كان غائبًا..! ، تلمسُ طيفَ حديثِه ، وتستشعرُ ما بهِ .. وإن لم يتكلّم..! وكيف لا؟ !! وهي كائنةٌ في أعماقِ أعماقِهِ .. تسكنُه..؟! هي الوحيدةُ القادرة على الاستماعِ لصمته..!! القادرةُ على الإمساكِ بـ كلِّ شيء..! كلِّ شيء.. وإن ادّعَىٰ بصمتِه أن "لا شيء" به..!! ......... ساعتها يستويان .. صمتُهُ ،وحديثُه ..! ؛ فلا عذابَ ولا لوعةً بقربِ من يسمعُ أنينَ صمتِه..! فَـ .. اللّهمّ السعادةَ والهناءَ لتلك الأرواح ، والسّلام.. |
الساعة الآن 11:16. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Developed By Marco Mamdouh
جميع الحقوق محفوظة لشبكة و منتديات صدى الحجاج