شبكة ومنتديات صدى الحجاج - أقوى حليف في العالم لمبارك يأمر بإسقاطه خلال ساعات

أقوى حليف في العالم لمبارك يأمر بإسقاطه خلال ساعات وإلا

http://www.psnews.ps/uploads/0906040830170G8H.jpg

اخبار فلسطين

كشف موقع "تيك ديبكا" الاستخباري العسكري الصهيوني، الليلة، النقاب عن إصدار إدارة الرئيس الأمريكي باراك اوباما أوامر فورية لنائب الرئيس المصر عمر سليمان، وقيادات الجيش بإسقاط الرئيس حسني مبارك عن سدة الحكم خلال ساعات.

ونقل الموقع عن مصادر أمريكية وصهيونية مطلعة القول: "ادارة الرئيس اوباما هددت المصريين بإيقاف الدعم العسكري للجيش المصري، في حال لم يسقط مبارك خلال ساعات".

وأضافت "إلى جانب الجهود الأمريكية لإسقاط مبارك، يمارس الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ضغوطا مشابهة على القيادات العسكرية في القاهرة، وذلك بالتعاون مع المستشارة الألمانية انجيلا ميركل، ورئيس حكومة بريطانيا ديفيد كاميرون".

ويشير "ديبكا" إلى انه وفي ظل التخوف من اندلاع حرب أهلية في مصر، قررت حكومة الاحتلال الصهيوني إخلاء جميع الصهاينة من القاهرة بمن فيهم الصحفيين.

وتقول المصادر إن: "سخط الإدارة الأمريكية على مبارك جاء في أعقاب المواجهات التي اندلعت مساء الأربعاء في القاهرة بين "البلطجية" من رجال امن مبارك، والمواطنين الذين يسيرون مظاهرات سلمية للمطالبة برحيله".

وأبدت الإدارة الأمريكية استنكارها للهجوم الذي شنته قوات مبارك على المتظاهرين، مما أدى إلى مقتل عدد منهم وإصابة ما يزيد من ألف، حيث أكد الناطق بلسان البيت الأبيض روبرت غيبس أن "اوباما كان واضحا في حديثه حول أوضاع مصر، حيث أشار إلى ضرورة القيام بإجراءات نقل الحكم الآن".

وتقول المصادر إن "وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أجرت اتصالا هاتفيا بعمر سليمان مساء الأربعاء، وكذلك وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس الذي تحدث مع نظيره المصري المشير طنطاوي، ثم تحدث رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الامريكي مايكل مولن مع رئيس الأركان المصري سامي عنان، لطلب إسقاط مبارك".

وترى المصادر أن غضب الإدارة الأمريكية الذي دفعها للتخلص من مبارك هو دفع الجيش إلى هذه المعركة، حيث سمح جيش مصر لنحو 50 الفًا من رجال الشرطة بالمرور دون أي إجراءات أمنية إلى ميدان التحرير، وسمح لهم بحيازة السلاح وركوب الجمال والخيول لتفريق وتشتيت المتظاهرين سلميًا".

وأوضحت: "المعلومات التي وصلت للإدارة الأمريكية تؤكد أن "البلطجية " سينتشرون في عدة مدن مصرية بعد يومين لإثارة القلاقل، حيث ما زال مبارك متمسكا بالحكم، رغم تبعات ذلك".

وتابعت المصادر الأمريكية: "السبب الإضافي للإطاحة بمبارك هو رفض عدة أحزاب سياسية الخوض في مفاوضات معه مثل الإخوان المسلمين الذي يشكلون اكبر حزب معارض في مصر وأكثرها نفوذا، حيث تخشى أمريكا وكيان الاحتلال من ازدياد التحريض عليها من قبل المعارضة المصرية، لذلك قررت التضحية بمبارك".