شبكة ومنتديات صدى الحجاج

مصر ,,
وبعد ان تململ بركانها الغاضب ,, وخرج المارد العظيم من قماقم القمع والقهر ,, ها هي تعود الى حيث مكانها الاصيل على راس هرم العروبة ,
المصري الذي كفر بأكاذيب ثلاثون عاما من الانفتاح على الغرب الكاذب وجد نفسة يهدم جدار الرعب بقبضته العارية , وينتفض ليحطم جدار الصمت ويعلي الكلمة ,,( مصر فوق الجميع ) .
المواطن المصري المقهور في خبز يومة ,, والمفجوع حبا بكل ذرة تراب مصري قال لا كبيرة ..
مصر الكبيرة بكل ما فيها اعطت الشرق وجه اخر ,, وجه يحدد مستقبل الامة ويرسم معالم الطريق عزة وكرامة ,, وفجر طال انتظاره ,,
القادم القريب الى سدة رئاسة مصر , اي كان النبع الذي يشرب منه لن يتمكن من الانحياز الا الى عروبته و وطنيته ولن يكون الى مع وجدان مصر .
مصر التى نزعت قهرا من جسدها العربي بعد اتفاقيات اسطبل كامب ديفيد وسارت ترضع من الثدي الامريكي الصهيوني ,, تعود اليوم الى رحمها وثديها العربي الكبير ,, لتقود مسيرة ظافرة جديدة توقفت في الماضي في نهاية ايلول 1970 حين رحل زعيم الائمة الخالد وانقطع المد القومي ليموت برعما غضا لم يأن له ان ينضج ليثمر امة عز عليها ان تكون في اعقاب الامم .
اي كان الرئيس الجديد فأن الامر قد تغير ,, ومصر التى تغيرت ,, ستغير لون شرقنا العربي حتما ,, والقادم المصري على راس امة العرب فجرا اخر وشمس مشرقة اطلت علينا بعد شتاء طويل ,
حين تعود مصر الى خندقها الاصيل في قيادة الشرق العربي ,, فان الخاسر الوحيد هو العدو الصهيوني ,, واحلافة العلوج ,, وبالتأكيد ,, الخليج المتقبح بالوان الدولار والنفط الخانع الابدي لبني الاصفر الرومي ..
عادت مصر ,,, وانسحب الماجورون بكل اطيافهم وبكل نفوظهم القذر الى حيث موقعهم في مزابل التاريخ ,,خاسئين ابدا ,,
مصر التى في خاطري ,,, هذا هو مكانها على قمة الهرم .
مصر حبلى بالثورة ,, ورحمها رحم الامة كلها ,,