![]() |
عشر زهرات نقطفها في رمضان
هل أنت راض عن رمضان الماضي ؟
سؤال لو طرح لرأينا أن إجابات الكثير منا تكاد تكون متشابهة في عدم الرضا ، وكما قيل الشيء بالشيء يذكر فقد أجرى أحد المواقع على شبكة الانترنت استطلاعا للنساء فقط ، كان من بين أسئلة الاستطلاع : هل أنت راضية عن نفسك في رمضان الفائت؟ وقد تباينت النسب بشكل كبير, فلم تكن راضية إلا مشاركة واحدة فقط بما نسبته 4% أما خيار :\"إلى حد ما\".. فقد حاز على النسبة 39%، وغير الراضيات بلغن ما قرابته 56% أي ما يجاوز النصف! هكذا هو حال معظمنا مع رمضان الماضي وغيره . فما الذي يمنعنا أن نجلس مع أنفسنا لحظات نقيم أنفسنا في رمضان السابق حتى نصل إلى الرضا في رمضان الحالي قد أتتنا الفرصة مرة أخرى لنستدرك ما فاتنا من الأجر ، ولنري الله تعالى من أنفسنا خيرا في هذا الشهر العظيم ، و لنكن عازمين على قطف عشر زهرات في هذا الشهر و الآن هيا بنا نقطف هذه الزهرات العشر! الزهرة الأولى : حياة بدون معاصٍ عَن أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : \" إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ صُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ وَمَرَدَةُ الْجِنِّ ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ ، وَفُتِحَتْ أَبْوَابُ الْجِنَانِ فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ وَ نَادَى مُنَادٍ : يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ ، وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ فماذا يمنعك الآن من ترك المعاصي ؟! أما آن الأوان لتفتح صفحة جديدة مع ربك ؟! صفحة بيضاء لا يكتب فيها إلا الطاعة ، و لا تطوى إلا على خير ! الزهرة الثانية : السعادة في الدنيا والآخرة عَن أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : \"...لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ ، وَإِذَا لقي رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ \ أي سعادة تلك التي تجدها عند فطرك ؟ إنها سعادتك بالطاعة ، و تنفيذك لأمر الله تعالى . وأما سعادتك العظيمة حينما تقدم على ربك جل في علاه ، وتجد جزاء صيامك الذي أعده الله تعالى لك . الزهرة الثالثة : الإخلاص والطهارة من الرياء عن ابن شهاب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال \"لَيْسَ فِي الصِّيَامِ رِيَاءٌ \" ما أجمل الصيام حين نجني من ثمراته الإخلاص ! نعم إنه الإخلاص الذي نبحث عنه في كل أعمالنا فلا نكاد نجده ! الإخلاص الذي نعاني من فقدانه في معظم عباداتنا ! الإخلاص الذي هو سر بين العبد وربه لا يطلع عليه ملك فيكتبه ، أو شيطان فيفسده ! وما أجمل قول الحسن البصري عندما كان يعاتب نفسه و يوبخها بقوله : \" تتكلمين بكلام الصالحين القانتين العابدين ، وتفعلين فعل الفاسقين المرائين ، والله ما هذه صفات المخلصين \" . الزهرة الرابعة : الدعاء المستجاب عن أبي هريرة - رضي الله عنه - : قال : قال رسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- : « ثَلاثَةٌ لا تُرَدُّ دَعْوَتُهم : الصَّائِمُ حَتَّى يُفْطِرُ ... الكثير منا يتمنى أن يكون مستجاب الدعوة . فما أجمل أن ترفع يديك إلى الله تعالى بالدعاء فتعود ملآ من فيض الله تعالى ! إنها المنحة الربانية للنفس الصائمة أن تكون مستجابة الدعوة . فشمر وارفع يديك إلى السماء و لا تحمل هم الإجابة ، كما كان يقول الفاروق عمر : \" إني لا أحمل هم الإجابة ولكني أحمل هم الدعاء \" . الزهرة الخامسة : التميز في الدنيا والآخرة عَنْ سَهْلٍ - رضي الله عنه - عَنِ النبي - صلى الله عليه وسلم - قَالَ « إِنَّ في الْجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ ، يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، لاَ يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ يُقَالُ أَيْنَ الصَّائِمُونَ فَيَقُومُونَ ، لاَ يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ ، فَإِذَا دَخَلُوا أُغْلِقَ ، فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ إنه التميز على رؤوس الخلائق يوم القيامة ، حين ينفرد الصائمون بباب من أبواب الجنة لا يدخل منه غيرهم . أي عز وتميز يضاهي دعوتك للدخول من باب الريان ؟! وأي سعادة يشعر بها أرباب الصيام ؟! إنهم تميزوا في الدنيا بين العباد بترك الطعام والشراب والشهوات لله ، فميزهم الله تعالى يوم القيامة بالدخول من باب الريان . الزهرة السادسة : ثواب حجة مع الرسول صلى الله عليه وسلم عن أَنَس بن مَالِكٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :\" عُمْرَةٌ فِي رَمَضَانَ كَحَجَّةٍ مَعِي الزهرة السابعة : ثواب عمل 83 سنة وأفضل قال تعالى : \" إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ في لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ...\". عن أنس بن مالك قال دخل رمضان فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : \" إن هذا الشهر قد حضركم وفيه ليلة خير من ألف شهر من حرمها فقد حرم الخير كله ولا يحرم خيرها إلا محروم \" رواه بن ماجة وصححه الألباني . فلا تحرم نفسك من ثواب هذه الليلة ، حتى لا تصبح محروما . وتحر هذه الليلة في العشر الأواخر من رمضان . واجتهد في العبادة عسى أن يرزقك الله ثوابها . الزهرة الثامنة : غفران الذنوب عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - عَنِ النبي - صلى الله عليه وسلم - قَالَ : \" مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ، وَمَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ \" الزهرة التاسعة : الفوز بالشفاعة عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يَقُولُ الصِّيَامُ: أي رَبِّ مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ، فشفعني فِيهِ، وَيَقُولُ الْقُرْآنُ: مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ، فشفعني فِيهِ، قَالَ: فَيُشَفَّعَانِ \" الزهرة العاشرة : العتق من النار عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ لِلَّهِ عِنْدَ كُلِّ فِطْرٍ عُتَقَاءَ ، وَذَلِكَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ ) . إنه الهدف الذي نسعى إليه دائما ، ونردده في دعائنا كثيرا ، \" اللهم اجعلنا من عتقائك من النار \" . فلنسارع جميعا إلى الطاعة ، ولنتزود من العبادة في شهر القرآن ، حتى نكون من عنقاء الله تعالى و من خواصه تعالى جعلنا الله و إياكم من عتقاء شهر رمضان |
رد: عشر زهرات نقطفها في رمضان
اللهم آآآآمين
جعلنا الله و إياك حبيبتي الغالية شيومة من عتقاء شهر رمضان شهر الخير و البركة شهر الإيمان و الطاعات مشكورة برشااا يا غالية على انتقاء أجمل المواضيع جعلها الله كلها في موازين حسناتك و جعلك ممن يفوزون بقطاف كل الزهرات |
رد: عشر زهرات نقطفها في رمضان
ربي يسعدك ويجعل أيامك كلها خير وبركة
بارك الله بك غاليتي |
رد: عشر زهرات نقطفها في رمضان
|
رد: عشر زهرات نقطفها في رمضان
بارك الله فيك شيماء
سلمت ودمت وجزاك الله كل خير ورضي الله عنك وارضاك |
الساعة الآن 06:25. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Developed By Marco Mamdouh
جميع الحقوق محفوظة لشبكة و منتديات صدى الحجاج