تقافزت بعض العناوين في رأسي لموضوعات أحببت أن أشارك بها
ودخلت في حيرة الاختيار . . .
بماذا ابدأ أولى مشاركاتي معكم؟
وفي ظل هذه الحيرة استوقفتني مجموعة من الأسئلة
لماذا أنا هنا؟ وفي هذا المكان دون غيره؟
ما الذي يدفعني للكتابة؟ و الآن وبعد فترات ليست بالقصيرة من المشاهدة والمتابعة الصامتة؟
وماذا اكتب؟ وهل لي رجاء في تحقيق شيء مما اكتب؟
...
..

o
o
o

لماذا أنا هنا؟
قصدت بــ هنا صفحات الشبكة العنكبوتية
وصدق من سماها عنكبوتية
فخيوط صيدها رقيقة
لا تكاد تراها
إن لم تنتبه تفاجأ وقد قيدت بها وأصبحت أسيرها
. . .

لنا عالمنا الواقعي الذي نحيا فيه ولدينا به اهتمامات ومشاغل وتفاعلات و . .
وغالبا ما تكون هي من أتت بنا إلى هذه الشبكة
فالواقع نادرا ما يلبي جميع اهتماماتنا وتطلعاتنا
ولنصب تركيزنا على الاهتمام المتوقع من رواد المنتديات العامة والحوارات
الفكر والرأي
هل من يجد متنفس لأرائه وأفكاره في واقعة
يكون على نفس الدرجة من الحماسة لنشرها ومشاركتها في
العالم الافتراضي كما يحلو للبعض تسميته؟
وهل من يشتغل بهذه المجالات ويتفاعل مع معطياتها ونتائجها في واقعه
يجد من الوقت والجهد ما يكفيه؟
. . .

لا أجد إجابة قاطعة لدي وإنما إجابة أفرزتها تساؤلات وفترات من التجول في صفحات هذه الشبكة

العالم الافتراضي هو العالم الداخلي للإنسان
وجد هذا طريقه للخروج

طريق لا تقابله عقبات الواقع وصدماته
وإن حدث فما أسرع وأسهل الهرب

طريق لا يكلف سوى الكلمات
والقليل القليل من الأفعال

هو طريق لعالمنا الذي لم يتعرف عليه الواقع بعد
أو لم ولن يتقبله كما يستحق

أنا هنا لإخراج فكر ورأي يُظلم بحبسه وعدم مناقشته
إن ظل حبيسا فهو الصحيح الأوحد لدي
هنا أتعرف على أفكار وأراء الآخرين
ربما وجد فيها ما ينفي أو يثبت
ما لدي أو لدى غيري

أنا هنا في تجربة حوارية ربما اضطررت لخوضها واقعيا
اكتسب منها الخبرة لأفضل النتائج
. . .

ولكن لم ولن أنسى أني في العالم الأفتراضي
عالم الكلمات والخيالات
أشـــــــكر أسرة صدى الحجاج بدءا بمديرها ...مراقبين ... مشرفين ... أعضاء ....
فقد أبدعتم متمنية المزيد من التقدم والابداع لهذا المنتدى الرائع
خــــــــــــالد لك خالص شكري وامتناني على ما قدمت لنا