![]() |
استشهاد المختطف المضرب عن الطعام مهند نيروخ سريريا
http://ajnad-news.com/ar/DataFiles/C...anad_300_0.jpg صورة مهند نيروخ وهو اول المبادرين لخوض حرب الامعاء الخاوية وامضى 30 يوما وهو مضرب وحاليا في مشفى ينتظر رحمة الله عاجل على المركز الفلسطيني للإعلام: أنباء عن دخول المختطف في سجون المليشيا مهند نيروخ في حالة موت سريري والدة المختطف المضرب عن الطعام مهند نيروخ تؤكد استشهاده سريرياً بعد نحو 38 يوماً من الإضراب عن الطعام في سجون مليشيا عباس |
رد: استشهاد المختطف المضرب عن الطعام مهند نيروخ سريريا
حسبنا الله ونعم الوكيل لعنة الله عليك يا عباس انت وزمرتك ياااا الله لطفك بأخوتنا المختطفين في سجون الخزي والعااار الفتحاوي سيجل هذا اليوم يوما أسودا في تاريخ فتح الاسود.. لاحول ولاقوة الا بالله هدية الفتحاوية فى انطلاقتهم العفنة |
رد: استشهاد المختطف المضرب عن الطعام مهند نيروخ سريريا
http://www.paltimes.net/data/news/im...84582dd8bb.jpg
اللهم عليك بعباس وزمرة عباس ومن والاهم ومن رفع لواءهم حسبنا الله ونعم الوكيل 1/1 /2011 تاريخ اسود لحركة فتح مولر |
رد: استشهاد المختطف المضرب عن الطعام مهند نيروخ سريريا
http://www.paltimes.net/data/news/im...84582dd8bb.jpg
ياويلنا يوم الحساب من دمك الطاهر يا مهند!! ماذا سنقول لرب العزة وكيف نصرناك!! الله يرحمك يا بطل :patch_pleur1::patch_pleur1::patch_pleur1::patch_p leur1: |
رد: استشهاد المختطف المضرب عن الطعام مهند نيروخ سريريا
الضفة المحتلة – فلسطين الآن على أسرة الشفاء في مستشفيات الضفة الغربية، يرقد فلسطينيون كُثُر بانتظار رحمة من الله وفرج قريب، لكلٍّ منهم قصة وحكاية، لكن أقساها حكايات أولئك الفتية الذين حرموا من أهليهم ومساجدهم، وألقت بهم ميليشيات فتح إلى مسالخ التعذيب. مهند نيروخ، 23 عاما، أحد فتية الخليل تروي حكايته قصة شبابها الجميل، شبابٌ حمل الراية وأدّى البيعة فتلقفتُه سياط أبناء جلدتنا طمعاً برضى محتلٍ لن يرضى عن مسلم قبل أن يتبّع ملّته، يرقد مهند بجسده المنهك الذي أعيته سياط الجلادين وأتعبه إضرابٌ عن الطعام طالت أيامه لكنه مصممٌ أن لا ينهيه إلا بإحدى انتصارين، حريةٌ أو شهادة. ولد مهند محمود جميل نيروخ في مدينة خليل الرحمن بتاريخ 14/12/1987، وفيها أتمّ مراحل دراسته المختلفة حتى التحق بدراسة الأتمتة الصناعية بجامعة بوليتكنك الخليل. عرف مهند بتربيته الدينية وأخلاقه العالية، فكان مثالا للشاب المسلم عقيدة وخلقا وورعا وتقوى والتزاما. في قبضة المخابرات بدأت حكاية مهند مع سجون أجهزة فتح يوم اقتحمت قوة من ما يسمى جهاز المخابرات العامة منزله في مدينة الخليل بتاريخ 8/10/2008، يومها لم يجدوه في البيت فقاموا بالعبث بمحتويات المنزل وأتلفوا كثيرا منها، وفي اليوم التالي بتاريخ 9/10/2008 تم اعتقاله لدى ذات الجهاز. أحاط رجال عباس اعتقال مهند بسرية تامة، فلم يعرف أحد شيئا عنه حتى مضى 40 يوما على اعتقاله، يومها أبلغت عائلته أنه معتقل في سجن مخابرات الخليل وأن بإمكانها زيارته. تعرض مهند في فترة التحقيق التي أخضع لها لجولات تعذيب قاسية بدأت من حظة وصوله إلى سجن الخليل، حيث تعرض للضرب المبرح والشبح بعدة أشكال، منها الشبح على الشباك والأيدي للخلف لفترات طويلة مما استدعى نقله للخدمات الطبية عدة مرات. تعذيب وحشي وأثناء اللحظات الأولى للاعتقال أصيب مهند بجراح ورضوض في جميع أنحاء جسمه جراء الضرب الشديد. عندما تمكنت عائلته من زيارته لأول مرة، وجدت مهند في حالة لم يسبق لها أن رأته عليها من قبل، كان شاحب الوجه أحضروه غير قادرٍ على الوقوف على قدميه، كان يحاول إخفاء ما يعتري ظهره ورأسه من آلام، لكن حالة الإعياء الشديد التي كان يعاني منها كانت تشي بما يخفي. يقول عددٌ من المختطفين الذين شهدوا عمليات التعذيب التي تعرض لها مهند في سجن المخابرات في الخليل أنّ عناصر المخابرات كانوا يكنّون ضغينة غير مفهومة تجاهه وكانوا يتسابقون لأذيته. ويضيف أحدهم:" من لحظة وصوله للسجن بادروا بضربه بكوابل الكهرباء وهاجموه بالعصي والقضبان الحديدية، كان يغيب عن الوعي من شدة التعذيب وعندما يفيق كانوا يعودون لتعذيبه حتى يغمى عليه مرة أخرى". عزلوه عن أهله كان تعذيب مهند يتخذ في سجون المخابرات طابعاً نفسياً يضاف للتعذيب الجسدي العنيف، لقد استمروا في التكتم على مكان اعتقاله ومصيره ولم يسمحوا لعائلته بالزيارة إلا بعد مرور شهر ونصف الشهر. ويقول أحد عناصر جهاز المخابرات لأحد أصدقاء مهند المختطفين إنّ التعليمات كانت لديه مشددة بضرورة أن يلازم مهندا كظله خلال زيارة العائلة، وفعلاً كان عناصر فتح يتواجدون بكثرة فيحولون بينه وبين لأهله خلال الزيارة. عانى مهند في سجنه بالخليل الأمرين، لقد منعوا عائلته من إدخال أي طعام له وحتى الفاكهة أو الحلويات كانوا يمنعونها عنه، لكنهم سمحوا بدخول زجاجة عصير له. إلى أريحا بقي مهند في هذا العذاب أربعة أشهر حتى جاء موعد جديد مع رحلة أخرى كانت أيضا تحمل كل نذر الشر والتنكيل له، لقد قاموا بنقله إلى سجن أريحا ليخضع مجددا للتحقيق لدى دائرة التحقيقات المركزية التابعة لجهاز المخابرات وكان ذلك 19/2/2009. عانى مهند هناك من ويلات البعد عن الأهل والأحبة وذاق مرارة العيش في سجن أريحا الذي يستحق أن يدخل "كتاب غينيس" كأقسى سجون العالم وأكثرها تنكرا للحقوق الانسانية للمعتقلين. وبتاريخ 19/1/2010 صدر بحقه قرار بالإفراج من محكمة العدل العليا وكالعادة ضربت أجهزة فتح في هذا الكتاب بعرض الحائط، ولم يتم تنفيذ ما جاء فيه من قرارات، كما لم يتم عرض مهند على أي جهة قانونية أو قضائية حتى هذه اللحظة. الجوع طريق الحرية كان اعتقال مهند فاجعة لعائلته، ويضاف للأذى النفسي الذي لحق بها أذى قوات الاحتلال التي داهمت منزله ونسفت المحلات التجارية الخاصة بعائلته بعد مداهمتها من قبل مخابرات حركة فتح، وتم أيضاً اعتقال عدد كبير من أقاربه خاصة والده وأشقائه. وجد مهند في سجنه ظلما يفوق قدرة البشر على الاحتمال، صبر وتحمل وتجلّد، ولما لم يبد أبناء وطنه الذين صاروا جلاديه أي مؤشر على استعدادهم للتخفيف عنه قرر خوض معركة الأمعاء الخاوية، وكان الباديء بالإضراب عن الطعام قبل أن ينضم له رفاق قيده الخمسة في سجن أريحا بعد خمسة أيام من الإضراب. وأخيرا لما وجد السجان لدى مهند صلابة وإصرارا على مواصلة الإضراب، قام بقمعه كما نقل بقية إخوانه المختطفين فاستقر به المقام في سجن المخابرات في جنين حتى تمّ نقله من هناك لمستشفى جنين الحكومي في حالة صحية صعبة. قرر مهند أن ينتزع حريته بجوعه، فصارت معدته الخاوية طريقا يدوس عليه للوصل إلى مبتغاه وإلى أن يحين ذلك تبقى أنات مهند ورفاقه على أسرة الشفاء عنوانا لمرحلة "جاوز الظالمون فيها المدى |
رد: استشهاد المختطف المضرب عن الطعام مهند نيروخ سريريا
مهند مضرب عن الطعام منذ 45 يوما اى قبل اخوانه الاخرين الذين لهم 38 يوم وحالته الصحية بحسب المصادر متردية جدا جدا وكما صرحت امه قبل قليل بانه دخل حالة من الغيبوبة الدائمة أى الموت السريرى..
أسأل الله العظيم أن يرينا فى الظالمين والمجرمين يوما أسودا عما قريب وأن ينتقم منهم ... |
رد: استشهاد المختطف المضرب عن الطعام مهند نيروخ سريريا
http://ajnad-news.com/ar/DataFiles/C...0012_300_0.jpg مقر المخابرات العامة في اريحا الذي يعذب فيه ابناء الحركة أجناد الإخباري - تقرير خاص : مع كل يوم تتكشف مدى العنجهية والسادية التي تعيشها مليشيات عباس، حيث وصل التنكر لقيم الشعب الفلسطيني وأخلاقه مراحل لم يعد معها قلب وعقل للمواطن الفلسطيني يتصورها، المدعو طارق الشرباتي "أبو زياد" الذي جن جنونه من قرار أبطال الحركة في سجن أريحا بخوض الإضراب عن الطعام حتى الشهادة أو الإفراج حاول ارتكاب أقذر التصرفات بحق المختطفين. وعلى الرغم من محاولة مليشيات عباس التكتم على مصير المختطفين إلا عدد من أهل الضفة الذين التقوا المختطفين في المستشفيات كشفوا عن أمور خطيرة قام بها المدعو الشرباتي لكسر إضراب مختطفي الحركة. حيث قام المدعو الشرباتي بعد إعلان المختطفين الإضراب، بوضعهم في غرفة واحدة وتعرية المختطفين المضربين عن الطعام أمام بعضهم البعض، في محاولة من الشرباتي لكسر الإضراب وكسر نفسيات أبطال الحركة في سجن أريحا، المشهد المؤلم الذي عاشه مختطفو الحركة والذي لم يتخيلوه أن يصدر إلا عن الاحتلال خلق حالة من ردة الفعل لدى المختطفين بأنهم طلاب شهادة ولا يضرهم ما تقوم به المليشيات، وسوف يستمروا في قرارهم بالإضراب ولن يكسره أحد ولو أدى الاضراب إلى استشهادهم. الشرباتي الذي جن جنونه من قرار المختطفين الأبطال بالإضراب والإصرار على مواصلته قام بعد ذلك بعزل المختطفين في زنازين انفرادية من أجل كسر الإضراب في أسلوب يحاكي الأسلوب الصهيوني في قمع المعتقلين الفلسطينيين، الا أن خطوته فشلت أمام إصرار المختطفين المظلومين في زنازين المليشيات منذ سنتين على فك الإضراب. كما قامت بعدها مليشيات المخابرات بتشتيت المختطفين إلى مقرات مليشيات المخابرات في جميع مدن الضفة، ونقلتهم إلى مستشفيات المدن بسبب تدهور حالتهم الصحية. محاولات مليشيات عباس وصلت إلى مراحل استخدام بعض ممن يدعون التدين من المعين في الإفتاء من قبل عباس لإقناع المختطف مهند نيروخ لفك إضرابه لأن الإضراب حرام بنظر المفتي وأنه بمثابة قتل النفس، ولكن لم تنطلي هذه الأمور على المجاهدين إذ رفض المختطف نيروخ الحديث معه وطالبه بالرحيل لكونه يفتي بما تريده الأجهزة ولا ينظر إلى معاناة المختطفين. ويعتبر المدعو أبو زياد الشرباتي مسؤول التحقيقات المركزية في جهاز المخابرات العامة حيث يسكن مدينة أريحا، وأشرف بنفسه على تعذيب أبناء الحركة في محافظة الخليل عقب عملية الخليل البطولية، وقام الشرباتي بالانتقال من أريحا إلى منزله الذي يملكه في بيت لحم لملاحقة الشهيدين القساميين مأمون النتشة ونشأت الكرمي، كما ان الشرباتي اجتمع مع غابي أشكنازي في الزيارة التي قام بها أشكنازي لمحافظة بيت لحم قبل اغتيال الكرمي والنتشة بثلاثة أيام، حيث قام الشرباتي بتسليم معلومات مهمة لأشكنازي أدت إلى اغتيال الكرمي والنتشة. ولم يعد الشرباتي إلى مقره في مدينة أريحا إلا بعد أن قامت قوات الاحتلال باغتيال الكرمي حيث قام بنقل 15 مختطف من أبناء الحركة من مدينة الخليل إلى مقر المخابرات في سجن أريحا. وكانت لجنة أهالي المختطفين ذكرت اليوم في بيان لها أن المختطفين المضربين عن الطعام تم تجميعهم في مدينة بيت لحم، ونقلهم عبر سيارات الإسعاف من مدن الضفة التي كانوا يتواجدون فيها، حيث لا يقوى المختطفون على الحركة وهم على أسرة المستشفيات. وحذرت اللجنة من حالة الخطر الشديد التي باتت تهدد حياة المختطفين المضربين، وقالت اللجنة أن " سماع نبأ استشهاد أحد المختطفين أصبح وارد في أي لحظة وان نقلهم إلى مدينة لحم يعتبر مقدمة لما هو أسوأ والذي تتوقعه المليشيات بخصوص حياة المختطفين. |
رد: استشهاد المختطف المضرب عن الطعام مهند نيروخ سريريا
مركز البيان للإعلام:
طالب النائب والقيادي في حركة حماس بتقديم قادة الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة لمحكمة الجرائم الدولية نظراً لممارساتهم العدوانية المتواصلة بحق المختطفين السياسيين في سجون فتح مشيرا الى ان مايجري في سجون السلطة شبيه بما يحدث في سجون غوانتنامو وأبو غريب جاءت تصريحات المصري في الوقت الذي تشن فيه أجهزة فتح حملة اختطافات واسعة بحق أنصار حركة حماس بالضفة، وبالتزامن مع الاضراب المفتوح الذي يخوضه المختطفين السياسيين في سجون السلطة، وما نتج عنه من تدهور كبير لحالتهم الصحية. وأضاف المصري في تصريحات لفضائية الأقصى مساء الاثنين:" التعذيب الوحشي في سجون فتح وصل لدرجة الموت، بفعل سياط التعذيب الصهيوفتحاوية التي تحاكي سجن غوانتنامو وأبو غريب". وأكد أن سلطة فتح تتعمد التعتيم على ما يجري في سجونها من انتهاك واضح لحقوق الإنسان، مضيفا:" ما تمارسه فتح يندى له الجبين، ويتطلب النجدة العاجلة من الجميع". ودعا القيادي في حماس، مؤسسات حقوق الإنسان، إلى تسليط الضوء على انتهاكات فتح، وتحديد الجاني وكشف الحقائق، مستدركاً:" هناك العديد من المؤسسات التي تعمل وفق البعد السياسي وليس القانوني". ولفت إلى أن جرائم فتح بحق أنصار حماس، باتت تشكل قناعات فتحاوية ولم تعد لتنفيذ الإملاءات الإسرائيلية فقط، مشدداً في ذات السياق على أن حماس بالضفة تدفع ضريبة الثبات والصمود في وجه التنسيق الأمني المتكامل. وأضاف:" من المفترض لعباس وأجهزته الأمنية في ظل قناعتها بفشل المفاوضات مع الاحتلال، أن توجه نيران بنادقها لصدور الاحتلال، وليس أبناء الشعب الفلسطيني". وأوضح أن الاندماج الامني بالضفة أصبح طاعة مطلقة لم يشهد لها مثيل، قائلا:" سلطة فتح باتت نظام بوليسي لا يعترف بالقانون والقضاء، وإنما سيادة القانون الفتحاوي الخياني هي سيدة الموقف بالضفة الغربية". |
رد: استشهاد المختطف المضرب عن الطعام مهند نيروخ سريريا
|
رد: استشهاد المختطف المضرب عن الطعام مهند نيروخ سريريا
|
رد: استشهاد المختطف المضرب عن الطعام مهند نيروخ سريريا
المختطفون في سجون عباس ينتظرون لحظة الإعلان عن استشهادهم الضفة الغربية - المركز الفلسطيني للإعلام يعيش المختطفون السياسيون في سجون "سلطة فتح" في الضفة الغربية المحتلة حالة عصيبة وسيئة من انتهاك لحقوق الإنسان، وممارسة التعذيب الشديد بحقهم، مما ينذر بوقوع كارثة حقيقية تودي بحياة المختطفين بحسب المراكز الحقوقية والصليب الأحمر الدولي، الذي زار المختطفين وعبر عن عدم رضاه لحالتهم الصحية والمعيشية والمأساوية. في غرفة الإنعاش "المركز الفلسطيني للإعلام" يطرق أبواب بعض أهالي المختطفين لدى سجون فتح وينقل معاناتهم ومأساتهم الحقيقية، حيث أكدت "أم صهيب" زوجة المدرس ياسر عمرو (45 عاماً) المختطف لدى مليشيات عباس في الضفة الغربية وتحديداً لدى جهاز "الأمن الوقائي" بمحافظة أريحا؛ أن الوضع الصحي لزوجها وضع كارثي، مبينة أنها زارته بعد مطالبات بذلك ووجدته وكأنه في وضع مريض بغرفة الإنعاش - كما قالت – وذلك نتيجة التعذيب الشديد الذي تعرض له في سجون "فتح" بالضفة المحتلة. وأكدت "أم صهيب" في حديث خاص لـ "المركز الفلسطيني للإعلام"، مساء الاثنين (20-12) أن زوجها أضرب عن الطعام لمدة ستة أيام متواصلة، وقالت إن جسده أصبح هزيلا، وأنها لم تكد تعرفه إطلاقا بسبب التغيرات التي طرأت على جسده نتيجة الشبح والتعذيب. ممارسة الضغط وحول التهمة الموجهة لزوجها تقول: "لا يوجد أي تهمة موجهة إلى زوجي"، مشيرة إلى أنه تم اعتقال زوجها لدى الاحتلال الصهيوني لمدة ست سنوات وبعد 40 يوما من الإفراج عنه من تلك السجون اختطفته سلطة "فتح" وما زال لديها يعاني الأمرين. وطالبت "أم صهيب" حركة حماس بالتدخل والضغط بكل الوسائل المتاحة من أجل الإفراج عن زوجها والمعتقلين السياسيين في سجون الضفة الغربية، كما طالبت بوقف كافة أشكال الحوار والمصالحة في ظل هذا التصاعد الخطير لحال المختطفين في سجون السلطة، وقالت أن هذا العار في جبين السلطة سوف يبقى إلى الأبد. وأشارت إلى أن سلطة فتح تخترق القانون بشكل علني. "حماس" تتابع بقلق وستتخذ القرارات من جانبه؛ قال الدكتور سامي أبو زهري القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن الحركة تتابع بقلق كبير أحوال المختطفين السياسيين في سجون فتح بالضفة المحتلة. وذكر في تصريح مقتضب لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" أن الحركة ستتخذ كافة القرارات اللازمة في مواجهة ذلك. يجب أن يتوقف الحوار أما زوجة المختطف إبراهيم عبد المجيد؛ فقالت إن الوضع الصحي لزوجها وضع صحي "سيء للغاية"، وأن سلطة فتح ترفض عرضه على الطبيب، مبينة أن السلطة خضعت لمطالب بعض الجهات الحقوقية بتصويره صورة أشعة فقط، ورفضوا أن يعطوه "حبة دواء واحدة". وطالبت كافة الأطراف بالضغط على "سلطة فتح" من أجل الإفراج عن زوجها الذي يعيش وضعا سيئا، وقالت: "نحن نطالب أن يعودوا لنا بخير وسلامة ولا نريد أي شيء آخر". ودعت في تصريح لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" بوقف الحوار مع حركة "فتح"، كونها تشرف مباشرة على تعذيب أبناء حركة حماس في سجونها بالضفة المحتلة، مكررة مطالبتها بالإفراج عن كافة المختطفين فيسجون الاحتلال. وبينت أن التهمة التي تم توجيهها إلى زوجها هي أنه يحب كلمة "لا إله إلا الله"، وأخبرت أن أجهزة فتح هاجمت منزلها من أجل تنزيل راية "لا إله إلا الله" من فوق منزلها، واستدركت: "نحن نستغرب أن هذه الراية غير مصرح بها، بينما هم يجتمعون ويجلسون ليل نهار مع الصهاينة ومع الأعداء، ومع ميتشل وبلير ودايتون!!". الإضراب عن الطعام مستمر وكانت "أم مجد عبيد" والدة أحد المختطفين في سجون عباس قد نفت صحة الأنباء التي تتحدث عن إنهاء الإضراب عن الطعام، الذي بدأه هؤلاء المختطفين منذ أكثر من 25 يوماً من أجل الإفراج عنهم بعد صدور قرارات من محكمة العدل العليا برام الله بإطلاق سراحهم. ونقلت عبيد تصريحات الصليب الأحمر حول صحة ابنها بأنها سيئة وأنه ومستمر في إضرابه عن الطعام. تحذير من نهاية كارثية وكان "المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى" قد عبر عن خشيته البالغة من تدهور أوضاع المعتقلين السياسيين في سجون سلطة فتح في الضفة الغربية المحتلة، محذرا من خطورة بالغة وكبيرة وحقيقية، وتخوف شديد على حياة المختطفين خاصة المضربين عن الطعام في سجون الضفة الغربية. وأكد على أن المضربين عن الطعام ما زالوا مصرين على تحقيق مطالبهم بالإفراج عنهم من السجون بموجب قرار المحكمة العليا التي أصدرت قرارا في الأيام الماضية بالإفراج عنهم من السجون. وتبقى الحالة في الضفة الغربية والجرائم متواصلة كما هي إلا في حال أوقفت سلطة "فتح" تصعيدها بحق المختطفين في سجونها بالضفة المحتلة، حيث تنعدم الحياة الآدمية في تلك السجون. |
رد: استشهاد المختطف المضرب عن الطعام مهند نيروخ سريريا
المختطفون في سجن أريحا : الطعام المغموس بآهاتنا لن يغري أمعاءنا فليكن الموت ولتخسأ سياطكم http://www.pallap.com/pic/image-0765_4CF53BB6.jpg أجناد الاخباري - أريحا : صبروا لقضاء ربهم، وذاقوا في سبيله ما ذاقوا من ألم وويلات.. وانتصبوا راية للحق خفاقة لم تنكس يوما طالما أنهم يحمونها بأجسادهم التي نهشها الظلم والقهر والعذاب، حتى بارت الحيل، وضاقت السبل، وانتهت الآمال، وتقطعت بهم الحبال، وعلموا أن لا مفر من قضاء الله إلا إلى قضائه سبحانه فصرخوا في وجه الظلم نحن مضربون عن طعامكم المغموس بآهاتنا وعذاباتنا والمحلى بالسم الزعاف الذي يقطر من تحت سياطكم ولنا في الموت راحة، فليكن الموت موت العزة ولتخسأ سياطكم، فنادوا يا الله وأعلنوها للعالم الظالم "إنا مضربون حتى الموت". أنهم المختطفون الستة في سجن أريحا المركزي والذين عايشوا الموت مرات عديدة قبل أن ينالوه لا لشيء سوى أنهم دافعوا عن كرامة فلسطين فصمدوا شرفاء في زمن الخيانة وقد ضاقت بأمثالهم الأرض بما رحبت فباتوا يرجون رحم ربهم يحملون معهم سيرتهم العطرة التي تشفع لهم عند بارئهم فطوبى لكم وقد قيل لكم :"جئت وشاهدك معك" وإليكم عرضا لمقتطفات من معاناة المختطفين الستة المضربين عن الطعام في سجن أريحا المختطف مجد ماهر ربحي عبيد مواليد 24/7/1989 من مدينة خليل الرحمن، يبلغ من العمر (21) عاما، اعتقل في 11/10/2008 من المنزل بطريقة همجية حيث تم اقتحام المنزل والاعتداء عليه وضربه ضربا عنيفا مما أدى إلى كسر إصبعين اثنين في يده وفج رأسه وعلاجه بخمسة غرز وذلك بسبب ضربه بالمسدس على رأسه وتم اقتياده إلى دائرة التحقيق في الخليل والتابعة لجهاز المخابرات والتحقيق معه لمدة(35) يوم ومورس بحقه التعذيب بالضرب والشبح والإساءة بالألفاظ النابية، وفي19/2/2009 نقل إلى دائرة التحقيقات المركزية في أريحا و لا زال فيها حتى الآن. أجريت له عملية جراحية في الحنجرة في تاريخ 20/3/2010 كما وأجريت له عملية جراحية أخرى بتاريخ 2/4/2010 ومكث في المستشفى (12) يوما وفي تاريخ 3/2/2010 صدر بحقه قرارا بالإفراج من محكمة العدل العليا دون أن يتم تطبيق القرار. المختطف أحمد "محمد يسري" راتب العويوي: مواليد 23/9/1986 من مدينة خليل الرحمن، يبلغ من العمر(24)عاما، اعتقل في مدينة الخليل بتاريخ 15/9/2008 من قبل جهاز المخابرات العامة واقتيد إلى سجن المخابرات في الخليل حيث تعرض للتحقيق مدة شهرين متتابعين مورس بحقه خلالها أساليب قاسية من الضرب والشبح وتوجيه السب والشتائم والألفاظ النابية، وتعرض للضرب على الأرجل والشبح على الشباك لفترات طويلة وكذلك الحرمان من النوم. وفي تاريخ 19/2/2009 تم نقله إلى دائرة التحقيقات المركزية التابعة للمخابرات العامة في أريحا، ولا زال معتقلا فيها حتى اليوم، وصدر بحقه قرارا بالإفراج من محكمة العدل العليا بتاريخ 27/1/2010 ولم يتم تطبيقه ولم يعرض على أي جهة قانونية أو قضائية منذ اعتقاله حتى هذا التاريخ، مع العلم أنه معتقل سابق لدى الاحتلال مرتين. وائل محمد سعيد البيطار: مواليد 14/12/1968 ، من مدينة خليل الرحمن، يبلغ من العمر (42)عاما، وهو متزوج وأب لسبعة أبناء، هدم منزله المكون من طابقين بتاريخ 27/7/2008 من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، واستشهد بداخله الشهيد المطارد القسامي شهاب النتشة، وبتاريخ 15/9/2008 واعتقل في مدينة الخليل من قبل جهاز المخابرات العامة واقتيد إلى سجن المخابرات العامة وتعرض لتحقيق قاس جدا تمثل بالشبح بكل أشكاله كالشبح على الشباك لساعات طويلة والتعليق على باب شبك من حديد بشكل كامل(شبحة الصرصور) والوقوف لساعات طويلة ولم يسمح له بالجلوس إلا عند الصلاة والأكل، والحرمان من النوم لعدة أيام والضرب المبرح على الوجه والمعدة والسب والشتم للذات الإلهية ولشخصه ولأهله وتم تعليقه من رجله (الأرجل للأعلى والرأس للأسفل) وضرب الفلقة على أسفل قدميه بقوة كبيرة واستمر التحقيق لمدة (57) يوم متواصلة قضاها في زنزانة انفرادية. وبتاريخ19/2/2009 تم نقله من الخليل إلى دائرة التحقيقات المركزية في التابعة للمخابرات المركزية العامة في أريحا. وفي 20/12/2009 حصل على قرار إفراج من محكمة العدل العليا ، وفي 9/1/2010 تم تسليمه لجهاز الأمن الوقائي في أريحا للتحقيق معه مرة أخرى تعرض فيها لجلسات تحقيق كثيرة تحت ضغوطات نفسية كبيرة ومكث(90) يوما إنفرادي في زنزانة وفي 4/4/2010 تم إصدار قرار إفراج من محكمة العدل العليا، وفي تاريخ 10/4/2010 تم الإفراج عنه. بعد (9) أيام أعيد اعتقاله في مدينة الخليل على يد جهاز المخابرات ، وفي 8/5/2010 تم نقله من الخليل إلى مركز التحقيقات المركزية في أريحا وهو موجود فيه حتى اللحظة دون عرضه على أي جهاز قانوني أو قضائي حتى هذه اللحظة، علما بأنه اعتقل مرتين لدى سجون الاحتلال. المختطف وسام عزام عبد المحسن القواسمي: مواليد 18/4/1988، من مدينة خليل الرحمن، يبلغ من العمر (23)عاما، وهو طالب في جامعة القدس المفتوحة (تخصص إدارة أعمال) ومعتقل سابق لدى الاحتلال حيث اعتقل لمدة سنة ونصف مرتين على التوالي،في 23/5/2003 تم هدم منزله المكون من طابقين من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وفي 8/10/2008 اعتقله جهاز المخابرات العامة من المنزل بطريقة همجية وتم اقتحام منزله وتفتيشه ومصادرة بعض المحتويات واقتيد إلى مقر المخابرات في الخليل وجهناك جرى التحقيق معه لمدة (50) يوما متواصلة ومورس بحقه أبشع أنواع التعذيب من شبحة الصرصور والحرمان من النوم والشبح بعدة أشكال والضرب المبرح حتى الإغماء وفقد الوعي. كما استخدموا الألفاظ النابية ونقل إلى مستشفى الخليل الحكومي عدة مرات إثر التعذيب.المستمر على مدار الساعة (24/24). وفي 19/2/2009 تم نقله إلى دائرة التحقيقات المركزية في أريحا وصدر بحقه قرار إفراج من محكمة العدل العليا في 19/1/2010 ولم ينفيذ القرار ولم يعرض على أي جهة قانونية منذ اعتقاله حتى اللحظة. أصيب المختطف القواسمي بأمراض مزمنة منها حساسية جلدية مزمنة ومرض عصبي مزمن (رعشة) وضعف في البصر. المختطف مهند محمود جميل نيروخ: مواليد 14/12/1987، من مدينة الخليل ، يبلغ من العمر (23)عاما. وهو طالب في جامعة بوليتكنك فلسطين (تخصص أتمتة صناعية)، داهمت المخابرات الفلسطينية منزله في 8/10/2008 حيث تم العبث به وتدمير محتوياته، نسف جيش الاحتلال المحلات ا التجارية التابعة لعائلته بعد مداهمتها من قبل المخابرات الفلسطينية، وفي 9/10/2008 اعتقل من مخابرات الخليل واقتيد إلى مركز التحقيق التابع للمخابرات الفلسطينية العامة في الخليل وهناك مورس بحقه صنوفا قاسية من التحقيق لمدة (45) يوما متواصلة حيث تعرض للضرب المبرح والشبح بعدة أشكال(الشبح على الشباك والأيدي للخلف لفترات طويلة) ما استدعى نقله للخدمات الطبية عدة مرات. مع اللحظات الأولى للاعتقال أصيب بجراح ورضوض في جميع أنحاء جسمه جراء الضرب الشديد، وفي 19/2/2009 نقل من مخابرات الخليل إلى دائرة التحقيقات المركزية التابعة للمخابرات العامة في أريحا، وفي 19/1/2010 صدر بحقه قرارا بالإفراج من محكمة العدل العليا ولم يتم تنفيذه ولم يعرض على أية جهة قانونية أو قضائية حتى هذه اللحظة. المختطف محمد أحمد محمود سوقية: ولد في 30/12/1976 في مدينة جنين القسام، يبلغ من العمر (34) عاما،اعتقل بتاريخ 6/2/2008 من مدينة جنين ، وكان مطاردا للاحتلال لمدة (4) سنوات، وهو معتقل سابق لدى الاحتلال، اقتيد إلى مركز التحقيق التابع للمخابرات الفلسطينية العامة في جنين وتعرض للتحقيق مدة (3) أشهر ومورس بحقه أساليب تحقيق تنوعت بين الضرب المبرح والشبح على الشباك واليدين إلى الخلف لفترات طويلة وكذلك الشبح على الكرسي وعلى سطح المبنى في الجو الماطر والبارد وهو منزوع الثياب مع صب المياه الباردة عليه وكذلك قلة النوم والألفاظ النابية. وفي 15/5/2008 نقل إلى مديرية التحقيقات المركزية التابعة للمخابرات العامة في أريحا وهناك ظل مشبوحا دون نوم مطلقا على مدار ال(24) ساعة ولمدة شهرين متتابعين، بعدها توقف التحقيق معه مدة شهر واحد فقط وأعيد استئنافه مرة أخرى وكان ذلك في أول أيام رمضان وتحديدا بتاريخ 1/9/2008 ، حيث بقي شهرين كاملين معصوب العينين ومقيد اليدين دون نوم ولا لدقيقة واحدة على مدار(24) ساعة ونقل على اثرها عدة مرات للمستشفى بسبب ما تعرض له من تعذيب عند المخابرات. وصدر بحقه قرارا بالإفراج من محكمة العدل العليا بتاريخ 10/1/2010 ولم يطبق ولم يعرض على أي جهة قانونية أو قضائية إطلاقا منذ اعتقاله حتى الآن. |
رد: استشهاد المختطف المضرب عن الطعام مهند نيروخ سريريا
ين جدران صماء في زنزانة نتنة، يكتب الفلسطينيون قصتهم الجديدة التي لا تعرف غير لون القهر، قصة لا مكان فيها للرجولة ولا البطولة ولا حتى لاستجماع قليل من الذكريات، وحده التاريخ يتحدث عن زمن كان الرجال فيه يصنعون الحدث، أما الحاضر فيعيش المختطف محمد سوقية أسوأ حلقاته مع رفاق قيده المختطفين رهينة الانصياع الفتحاوي للإرادة الصهيونية. بطاقة هوية ولد محمد أحمد محمود سوقية بتاريخ 30/12/1976 لأسرة بسيطة تقيم في مدينة جنين القسام، شمال الضفة الغربية المحتلة ازدواجيا من قبل الصهاينة وأتباعهم من جنود عباس – مولر. درس محمد في مدارس مدينة جنين، وحصل على شهادة البكالوريوس في اللغة العربية، وأمضى في سجون الاحتلال عدة سنوات في عدة مرات من الاعتقال كانت كلها أخف وطأة وقسوة من اعتقاله الحالي لدى عملاء الاحتلال من أبناء حركة "فتح". بتاريخ 6/2/2008، ضرب محمد سوقية موعدا جديدا مع رحلة القهر والعذاب، فقد اعتقلته ميليشيات العملاء الفتحاوية من مدينة جنين، لتضع حداً لمسيرة جهاده التي قارع فيها المحتل حيث أعجز الاحتلال عن اعتقاله في أربع سنوات من المطاردة. في سجون العملاء نزعوا عنه ملابسه وصلبوه عاريا في المطر وتعد قصة اختطاف سوقية وتعذيبه إدانة جديدة للنظام الفتحاوي المتهالك في أحضان الصهاينة، حيث تم اقتياده فور اعتقاله لمركز التحقيق التابع لما يسمى جهاز المخابرات الفلسطينية العامة في جنين وتعرض هناك لتحقيق قاس لمدة 3 أشهر، ومورست بحقه أساليب تحقيق مختلفة. وعلى غير طبيعتهم "الغبية"، يبدي زعران "فتح" نباهة منقطعة النظير في فهم تعليمات أسيادهم في "تل أبيب"، فهم يتعلمون كيفية استخدام وسائل التعذيب، ويقتبسون ذات الوسائل والعبارات، ويزيدون عليها ما عجز الصهاينة عن إضافته لسجلهم الإجرامي. الضرب المبرح والشبح على الشباك واليدين إلى الخلف لفترات طويلة، وكذلك الشبح على الكرسي وعلى سطح المبنى في الجو الماطر والبارد كانت وسائل عملاء "فتح" في التحقيق مع المختطف سوقية. نزعوا عنه ملابسه وصلبوه عاريا في المطر لينتزعوا منه معلومة تقربهم زلفا لأولياء نعمتهم من صهاينة ومحتلين. وعندما كانت السماء تشفق على محمد ويتوقف المطر، كانوا يعالجونه بسكب الماء البارد على جسده العاري، كما حرموه النوم وأوسعوه شتما بألفاظهم النابية التي تعبر عن خلو قلوبهم من أي ضمائر. في أريحا بقي محمد على هذا الحال من العذاب حتى يوم 15/5/2008 حين تم نقله إلى مديرية التحقيقات المركزية في أريحا التابعة للمخابرات العامة، وهناك كان الأسوأ في انتظاره. الشبح دون نوم مطلقاً على مدار 24 ساعة ولمدة شهرين متتابعين كان عنوان المأساة الجديدة، وبعد ذلك توقف التحقيق معه مدة شهر واحد فقط، وبعدها تمت إعادته للتحقيق مرة أخرى وكان ذلك في أول أيام رمضان بتاريخ 1/9/2008، وبقي شهرين كاملين معصوب العينين مقيد اليدين دون نوم ولا لدقيقة واحدة على مدار 24 ساعة. نقل سوقية مرات عديدة للمستشفيات بعدما كاد يصل مرحلة الموت جراء التعذيب الشديد الذي كان يتعرض له، لكنه كان يعاد للتحقيق والتعذيب مرة بعد أخرى. وبعد كل هذه الرحلة من العذاب، لم يتمكن جهاز التعذيب الفتحاوي من إدانة المختطف سوقية بأي تهمة تنسب إليه، فأصدرت محكمة العدل العليا قرارا بالإفراج عنه بتاريخ 10/1/2010. لكن شفافية "فتح" ونظامها المؤسساتي الذي بنى دعائمه شريكها "الإمعة" سلام فياض أبت عليهم تنفيذ القرار ولم يتم تطبيقه، ولم يتم عرض المختطف سوقية بعد ذلك على أي جهة قانونية أو قضائية إطلاقاً منذ اعتقاله حتى الآن، رغم إدعاءات زعيمهم محمود عباس أن لا معتقلين في سجونه خارج نطاق القضاء. رجل العائلة وتخوض عائلة المختطف سوقية منذ اعتقاله صراعها الخاص بصمت مع مرارة الأيام. أبوان مسنان وشقيقة واحدة هم كل أفراد عائلته التي لا يعيلها غير محمد، عائلة رغم صغرها مزقت ميليشيا "فتح" ستائر الرحمة من حولها، وانتزعت قلب العائلة النابض بالحياة. ورغم بعد الشقة وطول المشقة، تتحامل أم محمد على الذات وتنطلق لزيارة فلذة كبدها في سجن أريحا. من قلب الإضراب واليوم، يخوض محمد مع خمسة من رفاق قيده "معركة الأمعاء الخاوية" تحت عنوان "إضراب عن الطعام حتى الموت أو الحرية". هنا في سجن أريحا الفلسطيني تعاهد الرجال الستة على أن يجعلوا من أجسادهم قنبلة تنفجر بحاجز الصمت والعار، قنبلة يشحنها الإضراب لتنفجر بحاجز نصبته "فتح" حول ممارسات زعرانها، واحترمته فصائل وقوى سياسية ترتزق معوناتها من سلة الفتات الفتحاوي مقابل سلعة "الصمت". وإلى أن يقودهم الإضراب إلى إحدى النتيجتين يبقى في سجون ميليشيا "فتح" مئات الصور للمعاناة نجد في الإضراب عن الطعام فرصا لنبوح ببعضه |
رد: استشهاد المختطف المضرب عن الطعام مهند نيروخ سريريا
http://www.palestine-info.info/ar/Da...reha_300_0.jpg
أريحا-المركز الفلسطيني للإعلام بالرغم من أن السجون سيئة السمعة كسجني أبو غريب في العراق و غوانتنامو في كوبا، قد بدأ أصحابها بالتخلص والتبرئ منها ولو إعلامياً، لما تحويه من خروقات كبيرة في حقوق الإنسان، إلا أن مليشيا عباس الأمنية التي أنشأها الجنرال الأمريكي "كيث دايتون" لا تزال مستمرة في غيِّها وقمعها لأبناء الشعب الفلسطيني من مناصري حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وتبدي إعجابها الكبير بهذه السجون وتعيد استنساخها. وتبدو كل سجون المليشيا المنتشرة بكل محافظات الضفة سيئة السمعة، إلا أن سجن أريحا يعتبر أسوأها بحسب شهادة من دخلوه، والذين يصفونه بأنه "غوانتنامو فلسطين". الموقع والتوصيف يقع سجن أريحا في مدينة اريحا الشفا غورية، والذي تعرض للاقتحام من قبل القوات الصهيونية في 16/4/ 2006 لاعتقال أمين عام الجبهة الشعبية احمد سعدات على خلفية قتل وزير السياحة الصهيوني "رحبعام زئيفي".يتكون قسم المختطفين السياسيين في السجن من خمس غرف، كل غرفة تعتبر سجناً منفصلاً عن الآخر، ولا يَعرِف المختطف أياً من المختطفين في الغرف الأخرى، لعدم السماح له بالاختلاط بهم، لا من خلال الحياة اليومية ولا بالفورة. وينقل إلى هذا السجن كل المختطفين الذين تصنفهم السلطة بحسب تقديراتها أو تقديرات الاحتلال "بالشديدي الخطورة"، ونظراً للسرية غير الطبيعية التي تفرضها إدارة سجن أريحا عليه، فلا يمكن تحديد عدد نزلائه على وجه الدقة، إلا أنه يمكن تقديرهم بالثلاثين مختطفاً، أغلبهم من حركة حماس واثنان من حركة الجهاد الإسلامي. لكل غرفة باب حديدي من النوع السميك، إطاره محاط بمطاط قوي عازل للصوت، ولا نافذة فيه، إلا فتحة صغيرة لا يفتحها إلا السجان من الخارج، ليحكم مراقبته على النزلاء أثناء وجودهم داخل غرفهم، وأيضا لا نوافذ للغرفة بالمعنى المعروف، إلا من " طاقة " في أعلى بعض واجهاتها، مغلقة بصفيح من الحديد المخرم، لا يسمح إلا بدخول القليل من الهواء ولا شيء من الشمس. المنع من ممارسة الشعائر الدينية ووفقا لما نقله بعض من خرجوا منه، والذين أكدوا لـ" المركز الفلسطيني للإعلام" أن إدارة السجن المتمثلة بالمدير المدعو عماد سمودي ونائبه المدعو علي الأسمر، تمنعهم من القيام ببعض الشعائر الدينية، وتضيق عليهم بأخرى.وأضافوا بأن هذا التضييق بحسب توقعاتهم غير ناتج عن سياسة مركزية من قبل قادة ما يسمى بجهاز "الاستخبارات"، بل مرتبط بمزاجية مدير السجن ومساعده، حيث يمنع المختطفون في السجن من رفع الأذان للصلوات الخمس وأدائها في جماعة، كما يمنعون من أداء صلاة الجمعة، كما ويجبرهم مدير السجن على حلق لحاهم باستمرار ويمنعهم من تربيتها. ويروي بعض المختطفين أنهم شكوا هذا التصرف لعميد الجهاز، والذي تقع إدارة سجن أريحا تحت مسؤوليته، فأوعز له بالسماح لهم بتربيتها، إلا أن المدير وبعد انتهاء العميد من زيارته، بدأ بشتم الذات الإلهية ووزع ماكينات الحلاقة على المختطفين وطالبهم جميعهم بحلق لحاهم تحت طائلة العقوبة. سوء المعاملة ويبدأ سوء المعاملة من لحظة قدوم المختطف إلى هذا السجن، حيث يجبر على حلق لحيته ومن ثم يخضع لعملية التفتيش العاري، بحجة الاحتياطات والإجراءات الأمنية، وأي اعتراض على هذه التفتيش من قبل المختطف يكون عقابه العزل الانفرادي في الزنازين لعشرات الأيام، ولا تخلو الألفاظ البذيئة من صيغة أي طلب أو أمر من الأوامر التي يلقيها العساكر على المختطفين، هذا عدا عن شتم الذات الإلهية التي لا يتورع بعض العساكر عنه في ساعات غضبهم؟!! وتسمح الإدارة للمختطفين بالخروج للتعرض للشمس يومياً ولمدة ساعة ونصف فيما يعرف ب"الفورة" ، إلا أنها تمنع أيا منهم خلالها الحديث مع الآخرين من نزلاء غرفته، كما وتمنعهم من اصطحاب سبحاتهم، أو ساعاتهم، حتى لا يعترضوا على الإدارة إن قامت بحسم جزء من وقت الفورة، وتستغل الإدارة "الفورة" كثيرا من الأحيان لتفتيش غرف المختطفين والعبث بمحتوياتها ونفلها من مكانها وذلك بشكل شبه أسبوعي لحجج أمنية. كما تقوم بِعَدِّ المختطفين في غرفهم ثلاث مرات يومياً، وكل من يصدف انشغاله لذهابه لقضاء الحاجة أو أداء الصلاة، فإن مصيره العقاب، والزنازين كفيلة بذلك، وتقوم الإدارة كنوع من العقاب بوضع بعض المختطفين السياسيين مع سجناء جنائيين من المحكومين بسبب جرائم قتل أو شروع به في نفس الغرفة، الأمر الذي يضاعف مأساة المختطفين، لتعمد بعض هؤلاء الجنائيين رفع صوت التلفاز على المحطات الغنائية أثناء تأديتهم للصلاة، كما يتعمدون إزعاج المختطفين من خلال المجاهرة بالإفطار في أيام رمضان، والقيام بطهي الطعام جهاراً نهاراً وأمام ناظري السجان، كما تعمل الإدارة في بعض الأحيان على وضع عدد كبير من المختطفين يصل إلى ستة عشر نزيلاً في الغرفة الواحدة. صعوبة الزيارة والتكلفة الباهظة أما عن زيارة الأهالي لأبنائهم فهي مسموحة لمرة واحدةٍ أسبوعياً، ولمدة ساعة تقريباً، ولكن بُعدُ المسافة بين المدن الفلسطينية التي ينحدر منها المختطفون عن السجن يؤدي لزيادة أعبائهم المادية والجسدية، بحيث تقدر تكلفة الزيارة الواحدة بـ(ـ400 شيكلاً)، أي ما يعادل (120 دولاراً أمريكياً)، وهو مبلغ باهظ بالنسبة للعائلة الفلسطينية متوسطة الدخل، علاوة عن الجهد البدني والإرهاق من طول السفر ذهابا وإيابا، الأمر الذي يضطر الأهالي لزيارة أبنائهم مرة واحدة شهرياً.و تفصل مدينة اريحا عن مدينة نابلس ما يقارب 72 كم وعن الخليل 75 كم وعن قلقيلية 100 كم ، وتمنع الإدارة الأهالي من إدخال أي من الوجبات التي تطهوها الأمهات لأبنائهن المختطفين، كما وتمنعهن من إدخال أي من أدوات الطبخ لهم، ما يجبر المختطفين على شراء كل شيء من مقصف السجن، الذي يبيعهم حاجاتهم بأسعار تتجاوز أسعار السوق بشكل ملفت. وتعمل الإدارة على مصادرة أدوات المطبخ من كل مختطف قادم من سجن آخر، لإجباره على شرائها من المقصف، أما الملابس فتسمح بدخولها بحسب مزاجية الإدارة، فأحيانا تسمح بإدخال بنطال بدلة رياضية وتمنع سترتها؟!!. الطعام والعناية الصحية تقدم الإدارة للمختطفين ثلاث وجبات طعام يومياً، إلا أن المختطفين أكدوا سوءها من حيث الكمية والنوعية، فالكمية التي تقدم لغرفة فيها خمسة عشر مختطفا بالكاد تكفي ثلاثة أشخاص، وعند الاعتراض.. يكون الرد بـ "هذا الموجود".وتفيد الشروط الإنسانية بضرورة تقديم (150 غراماً ) من أي نوع من اللحوم يومياً للأسير، إلا أن هذه الكمية تقدم لثلاثة أو أربعة مختطفين في سجن أريحا، هذا إن احتوت الوجبة على اللحوم، بل تتعمد الإدارة تقديم وجبة "المجدَّرة" الخالية من أي نوع من اللحوم بشكل أسبوعي، وعندما يكون الطعام: أرز وشوربة خضار أو بازيلاء أو فاصولياء بنوعيها الأبيض والأخضر، تكون نسبة الخضار قليلة جدا بالمقارنة مع الشوربة، الأمر الذي يضطر المختطفين لشراء الطعام من مقصف السجن وبسعر باهظ ، وبمنع المختطفون من امتلاك الملاعق الحديدية، لذا فهم مجبرون على شراء البلاستيكي منها. أما العلاج الطبي فان على المريض الانتظار عدة أيام لإجابة طلبه برؤية الطبيب، ويقتصر الدواء على أدوية وجع الرأس ومغص المعدة، أما أدوية الأمراض الشديدة والباهظة الثمن، فيتوجب على المختطف دفع ثمنها من جيبه، وإلا فعليه تحمل الألم. المؤسسات الإنسانية يؤكد المختطفون في سجن أريحا أن المؤسسات الإنسانية تزورهم على فترات متباعدة، وتقوم الإدارة بمنع المختطفين من الشكوى عن أي من سلبيات الاعتقال، وتمنع أي منهم الجلوس فرادا مع مندوبي المؤسسات الإنسانية والحقوقية، بحيث يبقى السجان مرافقا للمندوب في كل تنقلاته بين الغرف.وكل مختطف يتجرأ على البوح بما يعانيه من أسى، تتم معاقبته بنقله إلى الزنازين وحرمانه من زيارة الأهل ومن اغلب حقوقه داخل السجن، وأما توصيات الحقوقيين فلا يتم تنفيذ أي منها، لأن الأوضاع لا تتغير بل وبحسبهم تزداد سوءاً. |
رد: استشهاد المختطف المضرب عن الطعام مهند نيروخ سريريا
الجوه بأدوية غير مناسبة على حساب عائلته المختطف وسام القواسمي.. سجون عباس أثقلت جسده الفتيّ بالأمراض http://newsletters.mailatme.net/memb...ftp/qwasma.jpg مع إنهائهم الأسبوع الأول من إضرابهم عن الطعام، يتهدد المعتقلين السياسيين في سجن أريحا الفلسطيني سيما بعد إعلان قادة اجهزة فتح استعدادهم لإنهاء الإضراب ولو كلفهم الأمر قتل نصف المختطفين. وسام القواسمي، أحد الرجال القابعين في سجن أريحا، تمضي عليه أيام الاختطاف طويلة بطول صبره الذي يستشيط منه السجانون. في هذا الملف نقرأ تفاصيلا من حياة أحد رجالات الخليل وفرسانها الأبطال، عرفته المدينة بصبره عند البلاء وثباته في اللقاء، اعتقله الاحتلال في سجونه فما زاده القيد إلا إصرارا على دربه الذي اختاره لنفسه، وجاء اعتقاله في سجون ميليشيا عباس ليؤكد على صوابية الدرب. ولد وسام عزام عبد المحسن القواسمي في مدينة خليل الرحمن جنوب الضفة الغربية بتاريخ 18/4/1988، لأسرة متدينة معروفة في المدينة، وهدمت قوات الاحتلال منزل عائلته المكون من طابقين في 23\5\2003. مشاور البطولة نشأ وسام في مدينة الخليل والتحق بمدارسها ليواصل مشواره التعليمي جنبا إلى جنب مع مشواره التربوي الإيماني، فقد أنهى دراسته الابتدائية في مدرسة القاسم الخاصة، ودرس الإعدادي في مدرسة سيدنا إبراهيم الحكومية، والتحق بدراسته الثانوية في المدرسة الصناعية حيث اعتقلته قوات الاحتلال ليتقدم الامتحان الثانوية العامة ويجتازه بنجاح من داخل السجن.أحب وسام المساجد، وفيها وجد ضالة جيل كامل يبحث في مفردات المستقبل عن وعد بانتصار يلوح في الأفق، عشق مساجد الخليل وتربى فيها على حب الأوطان، فكان اعتقاله في سجون الاحتلال لمرتين متتاليتين قضى في كل منهما عاما ونصف العام من الاعتقال. وسام يرفض الهزيمة، ولا يقبل بالانكسار، لقد حول القيد في معصميه إلى شهادة افتخار، وأحال ظلمة سجنه نورا، فاغتنم المنحة، وانكب في أيام اعتقاله الطويلة على القراءة والتعلم، استزاد في الفقه والتزكية والفكر، وقرأ عن السياسة والتجارة والإدارة التي تخصص أكاديميا في تعلمها كونه طالبا في قسم إدارة الأعمال بجامعة القدس المفتوحة. ويروي بعض الذين عايشوا وسام في سجنه أن الشاب كان شديد الاهتمام بتنمية نفسه وتطوير إمكاناته داخل المعتقل، وكان يحث رفاق القيد على اغتنام ساعات السجن لاكتساب المزيد من المعارف التي قد لا تسمح لهم ظروف الانشغال بالدراسة والعمل بالاطلاع عليها. قصة مع الميشيا بعد إطلاق سراحه، لم يكتب لوسام أن يواصل رحلته التعليمية، لقد اعتقلته ميليشيا عباس وهو في فصله الدراسي الأول بعد مداهمة قوة من ما يسمى "جهاز المخابرات العامة" لمنزله في مدينة الخليل بتاريخ 8/10/2008 بطريقة همجية. ويقول شهود عيان من أهالي الحي الذي يقيم فيه أن عناصر مخابرات عباس داهموا منزل القواسمي بطريقة أثارت غضب سكان الحي وفتشوه تفتيشا دقيقا وصادروا بعض مقتنيات المزل قبل أن يقتادوا وساما إلى مقر المخابرات في الخليل. ومما زاد في غضب سكان الحي أن عملية المداهمة تمت أثناء تواجد رب الأسرة ووالد المختطف وسام في العناية المركزة بمستشفيات الخليل بسبب تردي وضعه الصحي. تعذيب في الخليل أخضع وسام للتحقيق لمدة 50 يوماً متواصلة، ومورس بحقه أبشع أنواع التعذيب من شبحة الصرصور والحرمان من النوم والشبح بعدة أشكال والضرب المبرح حتى الإغماء عليه، واستخدام الألفاظ النابية. كان التحقيق يجري مع وسام بشكل يزاوج بين التنكيل الجسدي والتعذيب النفسي، وقد نقل لمستشفى الخليل الحكومي عدة مرات إثر التعذيب، حيث كان يتعرض للتعذيب على مدار الساعة. نقل وسام بتاريخ 19/2/2009 إلى دائرة التحقيقات المركزية في أريحا، وهناك أعيد للتحقيق الشديد من جديد، وقد صدر بحقه قرار بالإفراج من محكمة العدل العليا الفلسطينية بتاريخ 19/1/2010، ولم يتم تنفيذ القرار. يشترك وسام مع رفاق قيده في أريحا في تحملهم لظلم فتح وجبروت محققي ميليشياتها، وفي كونهم جميعا مختطفين سياسيين يحملون قرارات بالإفراج عنهم من أعلى جهة قضائية فلسطينية، وفي كونهم جميعا لم يعرضوا على أي جهة قانونية منذ اعتقالهم. ظروف قاسية وأمراض كان اعتقال وسام بحد ذاته مأساة لعائلته التي تشتت بين متابعة أحواله وأحوال والده المريض، غير أن نقله لسجن أريحا فاقم المأساة، فقد أصبح من الصعب على والده المريض زيارته هناك، وفي المرة الوحيدة التي ذهب لرؤيته عاد الوالد مصابا بانتكاسة صحية كبيرة. لم يقف أمر المرض عند الوالد فقد أصيب وسام في سجنه بعدة أمراض جراء سوء المعاملة وظروف الاعتقال القاسية وسوء التغذية وضعف الرعاية الطبية. وتقول مصادر حقوقية شديدة الاطلاع على ظروف المعتقلين في سجن أريحا أن وسام أصيب بمرض الحساسية الجلدية المزمنة وبمرض "الرعشة" العصبي وبضعف في البصر، مؤكدة أن حالته الصحية تفاقمت جراء إهمال إدارة السجن علاجه، وإعطائه أدوية بناء على تشخيص خاطيء. وتتجلى وحشية ميليشيا عباس باشتراطها علاج وسام بدفع تكاليف العلاج من قبل عائلته رغم أنهم كجهة خاطفة يتحملون كامل المسئولية عن حياته، حيث قامت عائلته بدفع كامل تكاليف العلاج للحفاظ على صحة ابنها وحياته. وتحديا لكل محاولات سجاني فتح لكسر إضراب وسام ورفاقه وعلى الرغم من محاكاتهم إدارة مصلحة السجون الصهيونية وقيامهم بتفريق الأبطال الستة على عدة سجون في مختلف محافظات الضفة ، إلا أن وسام ما زال يخوض اضرابه عن الطعام في سجن أريحا وحده حتى الرمق الأخير. وإلى أن تمضي ميليشيا عباس في طريقها نحو الزوال كم زال كل الظالمون عبر التاريخ، يبقى المختطفون السياسيون في سجونها مظلومين تتعالى دعوات أهلهم ومحبيهم لله عز وجل أن يعجل بزوال الظلم والإفساد، فيما تبقى حناجرهم تهتف بالناس أن "أجيبوا الآهات واكسروا السياط". |
رد: استشهاد المختطف المضرب عن الطعام مهند نيروخ سريريا
http://www.paltimes.net/data/news/im...1906d91fb5.jpg
غزة – فلسطين الآن يوماً بعد يوم تتعالى صرخات المختطفين والمضربين عن الطعام في سجون أجهزة فتح في الضفة المحتلة، ولكن حتى اللحظة لم تجد تلك الصرخات آذان تلامسها أو أيدٍ جريئة تخفف عنهم هول ما يلاحقونه في تلك السجون من ألون العذاب. فإضراب المختطفين في سجن أريحا يدخل يومه الـ 25، وسط أنباء بتدهور حالتهم الصحية بشكل كبير وخطير، ووسط لا مبالاة من قبل مدير السجن الذي هدد أكثر من مرة بأنه سيعمل على فك الإضراب ولو بالقوة. وبدأ المضربون عن وعددهم ستة مختطفين من حركة حماس إضرابهم في الـ 26/11/2010 نتيجة المعاملة السيئة التي يعاملون بها في ذلك المعتقل، بالإضافة إلى استمرار التعذيب القاسي بحقهم من قبل جلادي حركة فتح. والمختطفون المضربون عن الطعام هم: 1. مهند محمود نيروخ والمختطف منذ تاريخ 10/10/2008، وحاصل على قرار بالإفراج عنه من محكمة العدل العليا بتاريخ 19/1/2010. 2. وسام عزام القواسمة والمختطف منذ تاريخ 8/10/2008، وحاصل على قرار بالإفراج عنه من محكمة العدل العليا بتاريخ 19/1/2010. 3. مجد ماهر عبيد والمختطف منذ تاريخ 11/10/2009، وحاصل على قرار بالإفراج عنه من محكمة العدل العليا بتاريخ 3/2/2010. 4. أحمد محمد يسري العويوي والمختطف منذ تاريخ 15/9/2009 وحاصل على قرار بالإفراج عنه بتاريخ 3/2/2010. 5. محمد سوقية والمختطف منذ تاريخ 6/2/2008 وحاصل على قرار بالإفراج عنه بتاريخ 10/1/2010. 6. وائل سعيد البيطار والمختطف منذ تاريخ 19/4/2009 في سجن مخابرات فتح في مدينة أريحا المحتلة. حماس تحمل فتح المسئولية وقد حمل الدكتور خليل الحية، رئيس كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي، سلطة فتح في رام الله المسؤولية الكاملة عن حياة المعتقلين المضربين عن الطعام في سجون أجهزتها في الضفة الغربية المحتلة، مطالباً في الوقت ذاته بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين في الضفة. جاء ذلك خلال وقفة تضامنية نظمتها كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية مع المعتقلين في سجون الأجهزة الأمنية بالضفة، في باحة المجلس التشريعي بمدينة غزة، الأحد 19/12/2010، وذلك بمشاركة العديد من نواب حركة "حماس". وحيّا الحية المضربين عن الطعام في سجون السلطة قائلاً :"إنهم يواجهون بأمعائهم الخاوية قهر وظلم ذوي القربى"، مؤكداً خطورة المرحلة التي تمر بها وحدة شعبنا في ظل الانتهاكات والجرائم الخطيرة التي يتعرض لها شعبنا في استهداف مزدوج ومركب بين الاحتلال والسلطة في رام الله. وأضاف: "إن خوض المجاهدين المعتقلين هذا الإضراب وإصرارهم عليه ليكشف حقيقة الجرائم والانتهاكات والتعذيب الوحشي الذي يتعرضون له في سجون السلطة في رام الله، والذي يحاكي سجون أبو غريب وغوانتنامو أمام تجاوز كل تصور ومنطق إلى درجة الموت". وتابع الحية: "إن المضربين يعيشون متنقلين بين المستشفيات وقد دخل بعضهم مرحلة الخطر الحقيقي أمام إصرارهم على المضي في الإضراب المفتوح عن الطعام حتى الإفراج عنهم ، وأمام قساوة التعذيب والتنكيل بهم بل تعريتهم وشبحهم حتى في ظل الإضراب". تحذيرات حقوقية من جهتها حذرت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا من خطر يتهدد حياة المختطفين المضربين عن الطعام في سجن أريحا، عقب التهديدات التي أطلقها مدير السجن المدعو "طارق الشرباتي" الذي توعد بفك الإضراب بالقوة حتى لو أدى ذلك لقتل نصف المضربين قبل عدة أيام. وأكدت المنظمة في بيان لها، أن المختطفين المضربين عن الطعام "يتلقون معاملة سيئة أثناء اضرابهم عن الطعام، وتشن عليهم إدارة السجن حربا نفسية حيث هددهم مدير السجن طارق الشرباتي بفك الإضراب بالقوة حتى لو أدى ذلك إلى قتل نصفهم". وحملت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا "سلطة فتح المسؤولية الكاملة عن حياة المعتقلين"، مؤكدة "أن أي محاولة لكسر إضراب المعتقلين بالقوة ممنوعة في القانون الدولي الإنساني". كما دعت وسائل الإعلام إلى الإبقاء على قضية المضربين عن الطعام حية حتى يتم الإفراج عنهم، كما كررت دعوتها إلى الإتحاد الأوروبي لإرسال لجنة تحقيق إلى سجن أريحا للوقوف على حقيقة ما يجري هناك". |
رد: استشهاد المختطف المضرب عن الطعام مهند نيروخ سريريا
لجنة أهالي المختطفين:المدعو الشرباتي قام بتعرية أبنائنا وشبحهم تحت تهديد السلاح !!! ___________________________________________ أكدت عدم صحة ما تردده مواقع فتح حول إنهاء الإضراب تعقيباً على الأنباء التي تداولتها بعض المواقع الإعلامية التابعة لحركة فتح حول إنهاء المختطفين إضرابهم عن الطعام، أصدرت لجنة أهالي المختطفين في الضفة الغربية تصريحاَ صحفياَ جاء فيه:"أبناؤنا دخلوا أسبوعهم الرابع في الإضراب عن الطعام وما تردده مواقع فتح عاري عن الصحة ويهدف إلى التشويش وقلب الحقائق".كما أكّدت اللجنة أنّ المختطف في سجن بيتونيا ناجح العاصي من بيت لقيا انضم للمختطفين مضرباً عن الطعام منذ 13 يوماً ووضعه الصحي خطير للغاية".وأشارت اللجنة "أنّ الزيارة الأخيرة التي تمكن فيها عدد من أهالي المختطفين المضربين من زيارة أبنائهم قبل عدة أيام أكّدت خطورة الحالة الصحية لهم وإصرارهم على الإضراب حتى نيل مطالبهم، حيث وجدتهم أمّهاتهم ملقون على الفراش دون حراك ولا يقوون حتى على الكلام إلا بصعوبة شديدة وثِقل".كما أكدت اللجنة صحة الأنباء التي تحدثت "عن قيام المدعو طارق الشرباتي واثنين من ضباطه (رامي أبوسكر و رائد أبوعيدة) باحتجاز عدد من المضربين في غرفة واحدة حفاة عراة وشبحهم لساعات طويلة تحت تهديد السلاح من أجل الضغط عليهم لفكّ إضرابهم في الأيام الأولى للإضراب". واختتمت اللجنة بيانها بدعوة مؤسسات حقوق الإنسان إلى عدم الالتفات إلى أكاذيب الأجهزة الأمنية وضرورة مواصلة بذل كل الجهود من أجل الإفراج عن أبنائهم وفضح انتهاكات أجهزة فتح التي باتت تحاكي ما حدث في أبوغريب وغوانتنامو".لجنة أهالي المختطفين: المختطف ناجح العاصي انضم للمضربين والمدعو الشرباتي قام بتعرية أبنائنا وشبحهم تحت تهديد السلاح |
رد: استشهاد المختطف المضرب عن الطعام مهند نيروخ سريريا
كيف تتعامل مليشيا عباس مع المضربين في سجونها؟! (تقرير)
___________________________________________ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف تتعامل مليشيا عباس مع المضربين في سجونها؟! (تقرير) [ 16/12/2010 - 10:29 م ] الضفة الغربية - المركز الفلسطيني للإعلام تشكل محاولات الإضراب عن الطعام في سجون مليشيا السلطة كابوسا كبيراً يؤرقها والتي تستنفر كل قواها في حال قرر معتقل الإضراب عن الطعام للإفراج عنه أو لتحسين واقع اعتقاله. ولا يعتبر الإضراب الأخير في سجن أريحا استثناءً فالإضرابات عن الطعام تتم بشكل مستمر في سجون مليشيا السلطة ولكن ما يميز إضراب معتقلي سجن أريحا أنه إضراب جماعي، كما أن أخباره وصلت إلى الخارج في حين أن كثيرا من الإضرابات الفردية لمعتقلين يتم إحباطها ولا تفلح في الوصول إلى الرأي العام خارج السجن. وبحسب روايات العديدين ممن دخلوا سجون مليشيا عباس فإنه فور إعلان المعتقل عن قراره بالإضراب عن الطعام من خلال إرجاع الوجبات يتعرض للتهديد والوعيد من قبل إدارة السجن ويتم إبلاغه أنه لا يوجد من يكترث به وأنه لا يهمهم لو وصل لحد الموت ويتم إيصال تلك الرسالة بكلمات قاسية ونابية. ويقول أحد المعتقلين، الذي خاض تجربة الإضراب عن الطعام، إن أفراد مليشيا عباس وفي حال لم تفلح التهديدات في ثني المعتقل عن فك إضرابه عن الطعام يتم العمل مباشرة على وضعه في ظروف اعتقالية سيئة وعزله عن باقي المعتقلين حيث يتم وضعه في زنزانة انفرادية، وفي حال لم يرتدع يتعرض للشبح المتواصل الذي يأخذ أشكالا مختلفة ويستمر لفترات طويلة. وروى معتقلون واجهوا مواقف مشابهة أن إدارة السجن كانت تقدم لهم خلال إضرابهم الوجبات الشهية التي لم يكونوا يرونها من قبل، وذلك حتى تضعف نفسية المعتقل المضرب عن الطعام ويفك إضرابه وكذلك استخدام أساليب ترغيب وترهيب نفسية متعددة بهدف كسر إرادته وثنيه عن قراره بطرق ملتوية دون الالتفات إلى شرعية مطالبه. كما تسعى مليشيا عباس إلى عزل المعتقل المضرب عن الطعام عن مؤسسات حقوق الإنسان والصليب الأحمر خلال زياراتهم لسجون ميليشيا السلطة مثل الإدعاء بأنه قيد التحقيق أو موجود في مكان آخر خاصة إذا كان خبر إضرابه عن الطعام لم يتسرب للخارج ولا يعلم به أحد وكذلك حرمانه من زيارة ذويه تحت ذرائع مختلفة. ويعتبر إخفاء خبر إضراب المعتقل عن الطعام أهم سلاح تستخدمه مليشيا عباس في وجه المعتقل من أجل الإيحاء له بأن أحدا لا يسأل عنه في الخارج وأن إضرابه بلا معنى وأنهم غير مكترثين بإضرابه عن الطعام. وبحسب معتقلين؛ فإن مليشيا عباس تلجأ إلى طرق أخرى؛ كأن تأتي بأشخاص يوصفون بأنهم متدينون من أجل إقناع المعتقل بأنه يقوم بأمر مخالف للشريعة الإسلامية وأن يحمل نفسه إثما كبيرا بإضرابه عن الطعام. ويرى المعتقلون في سجون السلطة أن المشكلة الأساسية في قضية تعامل مليشيا عباس مع الإضرابات تتمثل في رفض التعاطي مع القضايا التي يسعى المضربون لتحقيقها واعتبار ذلك نوعا من الانكسار أمام المعتقلين بل كل ما يتركز فيه تصرفاتها هو في قمع عملية الإضراب وإنهائها. |
رد: استشهاد المختطف المضرب عن الطعام مهند نيروخ سريريا
صاعد التحذيرات من خطورة الوضع على حياتهم
مختطفو حماس في سجن أريحا يدخلون أسبوعهم الرابع في إضرابهم المفتوح عن الطعام أجناد الإخباري - الضفة المحتلة: يدخل مختطفو الحركة في سجن أريحا والذين تم نقلهم إلى بيت لحم أسبوعهم الرابع على التوالي في إضرابهم المفتوح عن الطعام، وكان المختطفون قد بدؤوا إضرابهم بتاريخ (26-11)، رداً على ممارسات مليشيات عباس بحقهم من سياسة الإذلال في الطعام والحرمان من أداء الشعائر الدينية، وصولا إلى إهانة أهالي المختطفين عند الزيارات، ورفض تطبيق قرار المحاكم بالإفراج عنهم على الرغم من صدور قرارات بهذا الخصوص من محكمة العدل العليا الفلسطينية. وتصاعدت التحذيرات خلال اليومين الماضيين من خطورة الوضع الصحي للمختطفين، وان المختطفين دخلوا مرحلة الخطر الشديد على حياتهم، حيث حذرت يوم أمس لجنة أهالي المختطفين في الضفة الغربية من أن المختطفين لم يعودوا يستطيعوا الحركة، كما قامت مليشيات عباس بنقلهم عبر سيارات الإسعاف إلى مدينة بيت لحم، وهو ما عدّه أهالي المختطفين استعدادا من قبل مليشيات عباس للأسوأ وهو الإعلان عن استشهاد أحد المختطفين. وفي ذات السياق فقد عبر المركز الفلسطيني للدفاع عن حقوق الأسرى عن قلقه البالغ على حياة المعتقلين المضربين عن الطعام في سجون السلطة في الضفة الغربية المحتلة، وهم أسرى محررين من سجون الاحتلال "الإسرائيلي" سابقا. وحذر المركز الفلسطيني في بيان له وصل أجناد نسخة منه، من فاجعة قد تحل نتيجة استمرار المضربين عن الطعام في إضرابهم، مطالبا بضرورة إنهاء معاناة هؤلاء بالإفراج عنهم والتوقف عن تعريض حياتهم للخطر والإهانة، حيث علم المركز من قبل عدد من عائلات هؤلاء المعتقلين السياسيين أنهم يتعرضون لظروف اعتقالية قاسية وانتهاكات بشعة في السجون وأنهم خاضوا إضرابهم رفضا لهذه الظروف، وأنهم ربما يفقدون حياتهم نتيجة ذلك الإضراب وتلك المعاناة خاصة كل من المعتقل محمد سوقية والمعتقل مهند نيروخ. وطالب المركز سلطة عباس في الضفة الغربية بالإفراج الفوري عن هؤلاء المعتقلين وعن غيرهم من المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية المحتلة، مشيرا إلى أن هذا النوع من الاعتقال هو اعتقال مرفوض في العرف الفلسطيني والدولي والإنساني. وطالب المركز مؤسسات حقوق الإنسانية والمؤسسات الدولية التدخل للضغط على السلطة الفلسطينية من أجل معالجة موضوع المضربين عن الطعام والإفراج عنهم بشكل فوري على اعتبار أن هناك خطورة متحققة من وراء استمرار إضرابهم عن الطعام، وعدم مشروعية هذا الاعتقال |
رد: استشهاد المختطف المضرب عن الطعام مهند نيروخ سريريا
مختطف محمد أبو حديد انضم للمضربين منذ أسبوعين
تدهور الحالة الصحية للمختطفين المضربين في سجون عباس الضفة الغربية – المركز الفلسطيني للإعلام أكدت لجنة أهالي المختطفين في الضفة الغربية أن المختطفين الستة المضربين عن الطعام في سجون ميليشيا عباس يتعرضون لانتهاكات بشعة، وأن حالتهم الصحية في تدهور، مشددة على أنهم دخلوا مرحلة الخطر الشديد وأنّ نبأ استشهاد أي منهم قد يُسمع في أي لحظة. وقالت اللجنة في تصريح صحفي لها اليوم الأربعاء (15-12)، تلقى المركز الفلسطيني للإعلام نسخة منه: "إنّ أحد قادة أجهزة الأمن في الضفة المعروفين بوحشيتهم ما زال يمارس جرائمًا بشعةً للغاية ضدّ المختطفين المضربين عن الطعام وقد بلغت حداً لا يُحتمل في محاولة منه لثنيهم عن خطوة الإضراب عن الطعام ". وكشفت اللجنة عن قيام الميليشيا بنقل معظم المختطفين إلى سجن بيت لحم داخل سيارات الإسعاف بسبب تردي حالتهم الصحية وعدم استطاعتهم المشي على أقدامهم. كما أضافت اللجنة في تصريحها أنّ ميليشيا عباس في جنين كانت قد أرسلت أحد رجال الإفتاء في المحافظة لمقابلة المختطف مهند نيروخ من أجل إجباره على فك الإضراب مبرراً له ذلك بأنه قتلٌ للنفس، إلا أنّ نيروخ رفض الاستجابة له وأخبره أنه مجاهدٌ ولا يسمع الفتوى من مفتي السلطة الصامتين على جرائم فتح ". وأوضحت اللجنة "أن المختطف الحافظ لكتاب الله محمد حسين أبوحديد من الخليل انضم لرفاقه المضربين عن الطعام منذ قرابة الأسبوعين" ، كما أشارت أنه "أسير محرر و مختطف منذ عملية الخليل البطولية وكان قد تعرض لعمليات تعذيب وحشية منعته من المشي على قدميه فترة طويلة ". كما أكدت اللجنة أنها بصدد رفع قضايا كبيرة ضدّ الضباط الذين عذّبوا المختطفين ومارسوا بحقهم جرائم تقشعر منها الأبدان، واختتم الأهالي تصريحهم بتكرار ندائهم بضرورة التدخل الفوري للإفراج عن أبنائهم قبل فوات الآوان" . |
رد: استشهاد المختطف المضرب عن الطعام مهند نيروخ سريريا
تقول زوجة شهيد: "حين كنا نذهب نحن وأبناؤنا وبناتنا للاعتصام أمام سجن أريحا والاحتجاج على اعتقال أزواجنا وإخوتنا كانت الدموع تطفح من عيون بعض السجانين، ونلمس تعاطفهم وهم يعبّرون عن قلة حيلتهم إزاء ما كان يجري، أما هؤلاء الذين يعتقلون اليوم المقاومين والسياسيين ويحرسون سجونهم فقد ماتت في قلوبهم أية نزعة للرحمة، وما عادوا ينظرون للمعتقلين لديهم على أنهم جزء من بني شعبهم، بل يرونهم أعداء، ولذلك فهم لا يتورعون عن قمع أية خطوة احتجاجية بالقوة سواء صدرت عن المعتقلين أم عن ذويهم"! أما المعتقلون المضربون عن الطعام والذين مضى على اعتقالهم عامين، ففي العرف الفتحاوي يجب أن تقابل خطواتهم التصعيدية بخطوات تتجاوزها بآلاف المرات حدة وتحدّيا، حتى وإن كانوا يحتمون بالقانون في خطوتهم تلك ويعللونها بأنها ردّ على رفض أجهزة فتح الاستجابة لقرار المحكمة العليا القاضي بالإفراج عنهم، وذلك حتى لا يسجل على تلك الأجهزة أنها خضعت لابتزاز المعتقلين وسمحت لهم بليّ ذراعها، مع ما قد يعنيه ذلك من تشجيع على خطوات أخرى قد تهدد دورها الوظيفي في حماية أمن المحتل والتفنن في التنكيل بمن يشكلون خطراً عليه! ولا بأس هنا بأن تظهر سلطة رام الله أعلى درجات التسامح وحسن النية في تعاملها مع المحتل وعلى مختلف المستويات، فتارة تبتلع اشتراطاتها حول ربط المفاوضات بوقف الاستيطان، وتارة تجند جيشاً من عناصرها لتقصي آثار (كلبة) لأحد المستوطنين ضلت طريقها في أحد المخيمات الفلسطينية، وتارة تستجيب لاحتجاج حكومة الاحتلال على دراسة تؤكد أحقية المسلمين في حائط البراق منشورة على موقع وزارة إعلام حكومة فياض، فتبادر لسحبها |
رد: استشهاد المختطف المضرب عن الطعام مهند نيروخ سريريا
زوجة المختطف البيطار تؤكد على تكتم مليشيات عباس حول الوضع الصحي للمختطفين أجناد الإخباري-الضفة المحتلة: قالت زوجة المختطف وائل البيطار "أم محمد" إن مليشيات عباس تتكتم على الوضع الصحي للمختطفين، مؤكدة أن هناك خطر حقيقي يهدد حياة المختطفين المضربين عن الطعام خاصة بعد أنهم منذ 25 يوما عن الطعام. واعتبرت زوجة البيطار في حديث لها عبر فضائية "الأقصى" أن عدم سماح مليشيات عباس للمؤسسات الحقوقية ولعائلات المختطفين بزيارة أبنائهم المختطفين المضربين يفتح الباب واسعا أمام التخوفات التي بدأت تزداد على المختطفين مع تزايد عدد أيام إضراب المختطفين. وأكدت مصادر طبية من مدينة جنين ومن مدينة نابلس أن مليشيات عباس نقلت المختطفين مجد عبيد ومهند نيروخ إلى المستشفى بعد تردي وضعهم الصحي وهم تحت الحراسة المشددة في مستشفيات نابلس وجنين. وتم نقلهم بعد ذلك الى مشفى بيت لحم ويخوض مختطفو الحركة في سجن أريحا إضرابا عن الطعام منذ ال26 من الشهر الماضي، للمطالبة بإطلاق سراحهم وعملت مليشيات عباس على تفريق المختطفين في سجون المخابرات المنتشرة في مختلف مدن الضفة الغربية، من اجل كسر الإضراب، ونظمت عائلات المختطفين قبل يومين اعتصاما تضامنيا أمام الصليب الأحمر في الخليل، من اجل وقف معاناة المختطفين المضربين وإطلاق سراحهم، وحملت عائلات المختطفين مليشيات عباس المسؤولية الكاملة عن حياة المختطفين |
رد: استشهاد المختطف المضرب عن الطعام مهند نيروخ سريريا
وضعه الصحي في غاية الخطورة وتم نقله لمستشفى جنين
المختطف مهند نيروخ.. بادر للإضراب عن الطعام طلباً للحرية على أسرة الشفاء في مستشفيات الضفة الغربية، يرقد فلسطينيون كُثُر بانتظار رحمة من الله وفرج قريب، لكلٍّ منهم قصة وحكاية، لكن أقساها حكايات أولئك الفتية الذين حرموا من أهليهم ومساجدهم، وألقت بهم ميليشيات فتح إلى مسالخ التعذيب. مهند نيروخ، 23 عاما، أحد فتية الخليل تروي حكايته قصة شبابها الجميل، شبابٌ حمل الراية وأدّى البيعة فتلقفتُه سياط أبناء جلدتنا طمعاً برضى محتلٍ لن يرضى عن مسلم قبل أن يتبّع ملّته، يرقد مهند بجسده المنهك الذي أعيته سياط الجلادين وأتعبه إضرابٌ عن الطعام طالت أيامه لكنه مصممٌ أن لا ينهيه إلا بإحدى انتصارين، حريةٌ أو شهادة. ولد مهند محمود جميل نيروخ في مدينة خليل الرحمن بتاريخ 14/12/1987، وفيها أتمّ مراحل دراسته المختلفة حتى التحق بدراسة الأتمتة الصناعية بجامعة بوليتكنك الخليل. عرف مهند بتربيته الدينية وأخلاقه العالية، فكان مثالا للشاب المسلم عقيدة وخلقا وورعا وتقوى والتزاما. في قبضة المخابرات بدأت حكاية مهند مع سجون ميليشيا عباس يوم اقتحمت قوة من ما يسمى جهاز المخابرات العامة منزله في مدينة الخليل بتاريخ 8/10/2008، يومها لم يجدوه في البيت فقاموا بالعبث بمحتويات المنزل وأتلفوا كثيرا منها، وفي اليوم التالي بتاريخ 9/10/2008 تم اعتقاله لدى ذات الجهاز. أحاط رجال عباس اعتقال مهند بسرية تامة، فلم يعرف أحد شيئا عنه حتى مضى 40 يوما على اعتقاله، يومها أبلغت عائلته أنه معتقل في سجن مخابرات الخليل وأن بإمكانها زيارته. تعرض مهند في فترة التحقيق التي أخضع لها لجولات تعذيب قاسية بدأت من حظة وصوله إلى سجن الخليل، حيث تعرض للضرب المبرح والشبح بعدة أشكال، منها الشبح على الشباك والأيدي للخلف لفترات طويلة مما استدعى نقله للخدمات الطبية عدة مرات. وأثناء اللحظات الأولى للاعتقال أصيب مهند بجراح ورضوض في جميع أنحاء جسمه جراء الضرب الشديد. عندما تمكنت عائلته من زيارته لأول مرة، وجدت مهند في حالة لم يسبق لها أن رأته عليها من قبل، كان شاحب الوجه أحضروه غير قادرٍ على الوقوف على قدميه، كان يحاول إخفاء ما يعتري ظهره ورأسه من آلام، لكن حالة الإعياء الشديد التي كان يعاني منها كانت تشي بما يخفي. يقول عددٌ من المختطفين الذين شهدوا عمليات التعذيب التي تعرض لها مهند في سجن المخابرات في الخليل أنّ عناصر المخابرات كانوا يكنّون ضغينة غير مفهومة تجاهه وكانوا يتسابقون لأذيته. ويضيف أحدهم:" من لحظة وصوله للسجن بادروا بضربه بكوابل الكهرباء وهاجموه بالعصي والقضبان الحديدية، كان يغيب عن الوعي من شدة التعذيب وعندما يفيق كانوا يعودون لتعذيبه حتى يغمى عليه مرة أخرى". عزلوه عن أهله كان تعذيب مهند يتخذ في سجون المخابرات طابعاً نفسياً يضاف للتعذيب الجسدي العنيف، لقد استمروا في التكتم على مكان اعتقاله ومصيره ولم يسمحوا لعائلته بالزيارة إلا بعد مرور شهر ونصف الشهر. ويقول أحد عناصر جهاز المخابرات لأحد أصدقاء مهند المختطفين إنّ التعليمات كانت لديه مشددة بضرورة أن يلازم مهندا كظله خلال زيارة العائلة، وفعلاً كان عناصر عباس يتواجدون بكثرة فيحولون بينه وبين لأهله خلال الزيارة. عانى مهند في سجنه بالخليل الأمرين، لقد منعوا عائلته من إدخال أي طعام له وحتى الفاكهة أو الحلويات كانوا يمنعونها عنه، لكنهم سمحوا بدخول زجاجة عصير له. إلى أريحا بقي مهند في هذا العذاب أربعة أشهر حتى جاء موعد جديد مع رحلة أخرى كانت أيضا تحمل كل نذر الشر والتنكيل له، لقد قاموا بنقله إلى سجن أريحا ليخضع مجددا للتحقيق لدى دائرة التحقيقات المركزية التابعة لجهاز المخابرات وكان ذلك 19/2/2009. عانى مهند هناك من ويلات البعد عن الأهل والأحبة وذاق مرارة العيش في سجن أريحا الذي يستحق أن يدخل "كتاب غينيس" كأقسى سجون العالم وأكثرها تنكرا للحقوق الانسانية للمعتقلين. وبتاريخ 19/1/2010 صدر بحقه قرار بالإفراج من محكمة العدل العليا وكالعادة ضربت ميليشا فتح في هذا الكتاب بعرض الحائط، ولم يتم تنفيذ ما جاء فيه من قرارات، كما لم يتم عرض مهند على أي جهة قانونية أو قضائية حتى هذه اللحظة. الجوع طريق الحرية كان اعتقال مهند فاجعة لعائلته، ويضاف للأذى النفسي الذي لحق بها أذى قوات الاحتلال التي داهمت منزله ونسفت المحلات التجارية الخاصة بعائلته بعد مداهمتها من قبل المخابرات الفلسطينية، وتم أيضاً اعتقال عدد كبير من أقاربه خاصة والده وأشقائه. وجد مهند في سجنه ظلما يفوق قدرة البشر على الاحتمال، صبر وتحمل وتجلّد، ولما لم يبد أبناء وطنه الذين صاروا جلاديه أي مؤشر على استعدادهم للتخفيف عنه قرر خوض معركة الأمعاء الخاوية، وكان الباديء بالإضراب عن الطعام قبل أن ينضم له رفاق قيده الخمسة في سجن أريحا بعد خمسة أيام من الإضراب. وأخيرا لما وجد السجان لدى مهند صلابة وإصرارا على مواصلة الإضراب، قام بقمعه كما نقل بقية إخوانه المختطفين فاستقر به المقام في سجن المخابرات في جنين حتى تمّ نقله من هناك لمستشفى جنين الحكومي في حالة صحية صعبة. قرر مهند أن ينتزع حريته بجوعه، فصارت معدته الخاوية طريقا يدوس عليه للوصل إلى مبتغاه وإلى أن يحين ذلك تبقى أنات مهند ورفاقه على أسرة الشفاء عنوانا لمرحلة "جاوز الظالمون فيها المدى". حاليا يرقد في مشفى بيت لحم ينتظر رحمة الله هو واخوانه المعتقلين |
رد: استشهاد المختطف المضرب عن الطعام مهند نيروخ سريريا
http://www.ajnad-news.com/ar/DataFil...s/MajdObid.jpg أجناد الإخباري: لا يُعرف الحق بالرجال، إعرف الحق تعرف أهله"، بهذه الكلمات لخليفة المسلمين الرابع علي ابن أبي طالب - كرم الله وجه- استنّ فارسنا وبطلنا أحد رجال الحماس الميامين ومن فرسانها الصلبين، أعجز رجال الظلم فصبر على الأذى واحتسب التعذيب عند الله عز وجل. صغيرٌ في العمر، كبيرٌ في القدر، جليلٌ في الصبر.. لعمري أن في حكايته لعبرة وعظة، فتعالوا نتعرف إلى فارس من فوارس الإضراب عن الطعام في سجن أريحا، تعالوا نقرأ صفحات من كتاب حياة المختطف مجد عبيد. بطاقة الهوية ولد فارسنا مجد ماهر ربحي عبيد بتاريخ 24/7/1989، في مدينة القدس المحتلة لأبٍ كان وقتها أسيراً في سجون الاحتلال. رضع مجد الوطنية وارتدى وشاح المقاومة مع تكبيرات الأذان التي حرمت السجون والده من نطقها في أذنيه، فكانت والدته خير مُربٍ يقوم بدور الأب والأم والمعيل والهادي والدليل. شبّ مجد وترعرع على كريم الخصال، واكتسب صلابة العود وقوة الشخصية وصلاح العمل، وحباه الله أسرة أرشدته للالتزام بالمسجد الذي غرس فيه قيم الانتماء لهذا الدين والوطن. انتقل مع عائلته الى مدينة خليل الرحمن حينما كان فتى يافعاً، وفي الخليل مدينة الجهاد والاستشهاد نضج فكره واستوى على سوقه، لقد سبق مجد سنه وتجاوز أقرانه بسرعة كبيرة فأصبح قائداً بالفطرة لا يعوقه صغر السنّ ولا ظروف الحياة الصعبة. وفيما كانت دبابات أريئيل شارون تدوس الأخضر واليابس وتأكل أراضي الضفة الغربية في اجتياحها الشامل عام 2002، اعتُقِلَ والدهُ وشقيقاه فأصبح مجد رَجُلَ البيت، يساعد والدته المجاهدة في أعباء المنزل، ويخفف من آلامها، لقد كانَ حنوناً بشوشاً يحرصُ على رِضا والديه، قوياً شجاعاً يَغارُ على دينهِ وعرضه ولا يخشى في الله لومة لائم. عرف مجد بتربيته القويمة فكان كتوماً لا أحدَ يعرفُ ما يدورُ في داخله، وعرف بلين الجانب وخفض الجناح لعائلته وإخوانه من المجاهدين. نشأ مجد في عائلة مجاهدة ومقاومة فوالده الشيخ ماهر عبيد الذي ذاق ويلات الاعتقال عدة مرات وأشقاؤه هما عمرو وعاصم الذان أمضيا عدة سنوات في سجون الاحتلال . الاعتقال الأسود بقي مجد عمود أسرته وساعدها الذي لا يتوانى عن واجباته تجاهها حتى قرع زوار الليل بابه، لم يكن من جاء لاعتقال الفتى وسلب عائلته قرة العين هذه المرة من جنود الاحتلال، بل كانوا أبناء الوطن الذين يتكلمون لغة مجد ويحملون أسماء شبيهة لاسمه، لقد اعتقلته أجهزة أمن السلطة مساء يوم 11/10/2008. يقول بعض شهود العيان الذين شهدوا عملية اعتقال مجد في تلك الليلة أن عناصر الأجهزة الأمنية انهالوا عليه ضرباً دون رحمة ولا إنسانية مما أدى إلى كسر إصبَعيهِ وَشِج رأسه بالبندقية. نُقِلَ مجد وهو في حالة يُرثى لها للمستشفى ليعالج من ما ألم به من جراح، ومن هناك نُقلَ إلى التحقيق حيث مَكَثَ فيهِ ما يُقارب شهرين عانى خلالهما من شدة التعذيب. وتقول مصادر حقوقية تدخلت على استحياء للتعرف على ظروف اعتقال مجد أن محققي الأجهزة الأمنية في سجن الخليل اتّبعوا معه إجراءات قاسية في التعذيب فشبحوه بمختلف طرق الشبح وحرموه النوم، حتى أكلت جسده الآلام وما عاد يقدر على إصدار الآهات. إلى أريحا مَكَثَ مجد في سجن الخليل بضعة أشهر، وبعدَ ذلكَ تمَ نَقله إلى دائرة التحقيقات المركزية التابعة لجهاز المخابرات الفلسطينية العامة في مدينة أريحا بتاريخ 19/2/2009 مع عدد من رفاق قيده من المعتقلين السياسيين من أبناء حركة "حماس". وفي أريحا بدأ السجانون بإدارة "حفلة تعذيب" جديدة ضحيتها مجد ورفاقه، حفلة قابلها المختطفون بجلد وصبر وصمود رغم تضاعف المعاناة والألم. ويقول أحد المختطفين وقد أطلق سراحه بعد سبعة أشهر من لاعتقال في أريحا أن هناك "ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر". ويضيف ذات المختطف المحرر:" كنا قد سمعنا عن التعذيب في سجون أبو غريب بالعراق وغوانتنامو، وأنا أعتقد أنها نزهة إذا ما قورنت بما يجري في أريحا". ويضيف ذات المتحدث الذي ذاق ويلات الاعتقال والتحقيق في سجون صهيونية وفلسطينية عدة سابقا:" مجرد أن تصل السجن تشعر أنك نقلت إلى عالم آخر، عالم لا وزن فيه للحياة ولا قيمة للإنسان، فبدون تعذيب أنت تموت من الرطوبة الشديدة والحرارة المرتفعة وعدم توفر مقاومات الحياة الإنسانية, فما بالك حين يضاف لكل ذلك التعذيب". قانون الغاب بقي مجد يتجرع الألم ويكبت الحسرة على ما اقترفت أيدي أبناء جلدته حتى تاريخ 3/2/2010، لقد صدر بحقه قرار بالإفراج من أعلى سلطة قضائية في الضفة وهيَ ما يُسمونها محكمة العدل العُليا، ولكنَ هذا القرار لم ينفذ. لقد أبت "دولة المؤسسات والقانون" التي يتعبد رئيس حكومة "تل أبيب_واشنطن" في الضفة الغربية سلام فياض بتلاوة أسفارها أن تطبق قانون أعلى هيئة قضائية فلسطينية، فبقي مجد مع رفاقه في زنازين العذاب. كانت وسائل التعذيب الشيطانية التي عانى منها مجد تهز الجبال، لكنه واصل الصبر والتحمل والاحتساب، وفي مساء يوم 20/3/2010 أُجريَت له عملية جراحية في الحنجرة ومن ثم أجريت له عملية جراحية أخرى /24/2010 وقد عانى على إثرها ما عانى، ومنع ذووه من زيارته، وتقديم المساعدة له وما زال حتى وقتنا هذا يعاني من القهر والظلم. إضراب بطولي وقمع على الطريقة الصهيونية واليوم وبعد أكثر من عامين على اعتقاله وما تخلله من عمليات تعذيب، يخوض مجد مع إخوانه معركة الإضراب عن الطعام، إضراب شعاره الموت أو الحرية نهاية لهذه الأوضاع المأساوية. لقد عانى ستة من رجال المرحلة بما فيه الكفاية، عانوا من التعذيب، وقتلهم ظلم "فتح" لكن صمت المتواطئين معها في كل يوم كان يقتلهم أكثر حتى قرروا انتزاع حقوقهم بمعركة الإضراب عن الطعام. وعلى الطريقة الصهيونية في قمع إضرابات الأسرى اتخذت إدارة سجن أريحا الفلسطيني قراراتها لكسر الإضراب، وتتلمذاً على ما علمها إياه الأسياد في إدارة مصلحة السجون الصهيونية كان أول سلاح فتحاوي لمجابهة الإضراب هو قمع المختطفين وتشتيتهم وتفريق شملهم، فكان مجد أول الضحايا، لقد نقل من مذبح أريحا إلى مسلخ جنيد في مدينة نابلس، السجان لم يتغير هناك، والظروف لم تتحسن، لكن الرهان الفتحاوي قائم على أسلوب قمعيّ جديدٍ قد يجبر بطلاً على كسر الإضراب. وإلى أن تتضح ملامح المرحلة المقبلة، يبقى مجد ورفاقه المضربين عن الطعام عنوانا لمرحلة جديدة باتت ملامحها تتبلور في الضفة الغربية، مرحلة يطلق المظلومون فيها صرختهم بسلاح الجوع لشعبهم ولأمتهم أن " أجيبوا الآهات واكسروا السياط". والآن في مشفى بيت لحم ينتظر رحمة المولى عز وجل |
الساعة الآن 14:18. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Developed By Marco Mamdouh
جميع الحقوق محفوظة لشبكة و منتديات صدى الحجاج